الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*
عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي يطلع من وزير الخارجية على سير العمل في البعثات الدبلوماسية في الخارج
الحوثيون يقتلون مواطنًا في ذمار بعد استغاثته من الجوع
رئيس الوزراء يطمئن على صحة عضو مجلس القيادة اللواء فرج البحسني
مصادر تكشف لـ"الثورة نت" معلومات جديدة حول شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي ينعي البرلماني الشيخ زيد أبو علي ويشيد بمواقفه الوطنية
رفض دولي واسع لتزوير العملة ومساندة الدولة في شرعيتها النقدية
الرئيس العليمي يعزي بوفاة الشيخ المناضل زيد أبو علي
القوات المسلحة تعزز انتشارها في المديريات الصحراوية بحضرموت لتأمين المنافذ والتصدي لمحاولات التهريب

أرجأ المفاوضون الفلسطينيون والإسرائيليون الاجتماع الذي كان مقررا بينهما أمس إلى اليوم بانتظار عودة المبعوث الأميركي مارتين انديك إلى المنطقة. وأعلن مسؤول إسرائيلي إلغاء الاجتماع عقب مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة اثنين من أفراد عائلته بإطلاق نار على طريق قرب الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الأول ان ” اغتيال باروخ مزراجي هو نتيجة التشجيع على الكراهية من جانب مسؤولي السلطة الفلسطينية الذين يواصلون التسويق لخطاب مشين ضد اسرائيل في وسائل الاعلام الامر الذي ترجم باغتيال رب عائلة في طريقه للاحتفال” بعيد الفصح اليهودي. وصرح مسؤولون فلسطينيون لوكالة الصحافة الفرنسية انه تم تاجيل الاجتماع إلى اليوم الخميس بانتظار عودة المبعوث الاميركي مارتين انديك الى المنطقة. وتشهد عملية السلام مأزقا منذ رفضت اسرائيل الافراج في 29 مارس عن دفعة رابعة واخيرة من الاسرى الفلسطينيين. واستؤنفت مفاوضات السلام المباشرة في يوليو الماضي بعد توقفها ثلاث سنوات اثر جهود شاقة بذلها وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي انتزع اتفاقا على استئناف المحادثات لمدة تسعة اشهر تنتهي في 29 ابريل. وبموجب هذا الاتفاق وافقت السلطة الفلسطينية على تعليق اي خطوة نحو الانضمام الى منظمات او معاهدات دولية خلالها مقابل الافراج عن اربع دفعات من الاسرى الفلسطينيين المعتقلين لدى اسرائيل منذ 1993م. على الصعيد الميداني أصيب نحو 25 فلسطينيا وشرطي إسرائيلي أمس خلال مواجهات اندلعت في محيط المسجد الأقصى في مدينة القدس. وقالت مصادر فلسطينية لوكالة أنباء (شينخوا): إن مواجهات بالأيدي اندلعت بين المصلين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم بالقوة. وذكرت المصادر أن المواجهات اندلعت لدى سعي الشرطة الإسرائيلية إلى إخراج المصلين بالقوة من المسجد الأقصى الأمر الذي قابلوه بالرفض وتطور الأمر بين الجانبين إلى مواجهات عنيفة. وتحدثت المصادر عن إصابة 25 فلسطينيا على الأقل برضوض وحالات اختناق خلال المواجهات التي شملت غالبية مداخل المسجد الأقصى وساحاته الرئيسية. وجاءت المواجهات وسط دعوات جماعات يهودية أبرزها (جماعة نساء لأجل الهيكل) تنظيم مسيرات دخول مشترك لساحات المسجد الأقصى بالتزامن مع إحياء (عيد الفصح) اليهودي. وعقب ذلك فرضت الشرطة الإسرائيلية إجراءات مشددة في محيط البلدة القديمة وداخل المسجد الأقصى. من جهتها قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن شرطيا أصيب بجروح طفيفة في مواجهات اندلعت في المسجد الأقصى. وذكرت الإذاعة أن “عشرات الفلسطينيين بعضهم ملثمين قاموا بإلقاء الحجارة والمفرقعات تجاه قوات الأمن بعد فتح المكان أمام زيارة المواطنين اليهود والأجانب”.وعادة ما تتكرر المواجهات بين المصلين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية خصوصا في الأعياد اليهودية.