الرئيسية - عربي ودولي - أميركا تحذر العراق من استخدام ورقة الإرهاب لإلغاء الانتخابات
أميركا تحذر العراق من استخدام ورقة الإرهاب لإلغاء الانتخابات
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

بغداد/ وكالات – قتل خمسة اشخاص بينهم ثلاثة جنود وشرطي واصيب 12 بجروح في هجوم انتحاري مزدوج بسيارتين مفخختين استهدف أمس مدخلي مجمع حكومي في مدينة الرمادي غرب بغداد. وافاد مصدر أمني أمس بأن عشرات المسلحين التابعين لتنظيم “داعش” ينتشرون بأطراف منطقة الحوز شمالي مدينة الرمادي مبينا أن قوات من الجيش تطوق المنطقة بالكامل. وقال ضابط برتبة مقدم في الشرطة “قتل خمسة اشخاص بينهم ثلاثة جنود وشرطي في هجوم انتحاري مزدوج بسيارتين مفخختين في مدينة الرمادي” (100 كلم غرب بغداد). واضاف ان “الهجوم استهدف نقطتي تفتيش في موقعين مختلفين يؤديان الى مجمع مبان حكومية ومقر عسكري”. ويضم المجمع ثلاثة مبان رئيسية هي مقر قيادة عمليات محافظة الانبار ومجلس المحافظة ومكتب محافظ الانبار. واكد ضابط برتبة نقيب في الجيش تفاصيل الهجوم واعداد الضحايا. بدوره اكد طبيب في مستشفى الرمادي حصيلة الضحايا. وياتي الحادث بعد ساعات على مقتل الفريق حسن كريم خضير قائد قوات الجزيرة والبادية اثر تعرض المروحية التي تقله الى خلل فني اثناء هبوطها في احدى مدن محافظة الانبار. وحذرت الولايات المتحدة الاميركية في وقت سابق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من استخدام ورقة محاربة الإرهاب لإلغاء الانتخابات كما قالوا الشيء نفسه لأسامة النجيفي رئيس البرلمان العراقي إنهم يخشون أن يوسع المالكي معركته ضد “داعش” في محافظة الأنبار حتى يعلن تأجيل الانتخابات ليبقى في الحكم! وأفاد مسؤول عراقي أمس بأن تنظيم دولة (داعش) يخطط للسيطرة على سد الموصل على نهر دجلة غربي الموصل /400 كم شمالي بغداد/. وقال أحمد يوسف قائمقام قضاء البعاج في تصريح صحفي إن تنظيم داعش يريد التسلل باتجاه سد الموصل للسيطرة عليه من الجهة الغربية من المحافظة وإن عناصر داعش تريد التسلل إلى منطقة الجزيرة المجاورة لمدينة البعاج وتحديدا عند الحدود الإدارية الفاصلة مع محافظة الأنبار والشريط الحدودي السوري. ويعتقد متابعون للشأن العراقي أن المالكي سيستخدم المواجهات في الأنبار ضد “داعش” والمسلحين لإعلان حالة الطوارئ ومن ثم تأجيل الانتخابات حتى يتجاوز شهر يوليو أي عندما تنتهي فترة البرلمان العراقي وتنتهي معها صلاحياته التشريعية وبالتالي يصبح المالكي وحده فقط من يقرر متى وكيف الانتخابات بعد عام أو اثنين ويبقى جاثما على صدر الشعب العراقي. ويتوقع محللون ان يشكل رئيس الوزراء العراقي فوجا للطوارئ من عناصر جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة الذهبية مؤلف من 10 آلاف.