مصادر: الحوثيون يغيّرون لهجتهم تجاه المواطنين وسط غليان شعبي متصاعد في صنعاء المحتلة
هيئة التشاور تلتقي النائب مجلي لبحث إنهاء انقلاب الحوثيين
القباطي يؤكد أهمية تعزيز قدرات موظفي الجمارك على مكافحة التهريب
نقطة عسكرية تحبط تهريب 4 كيلوغرامات من الحشيش المخدر بحضرموت
وكيل تعز يؤكد أهمية منح الصلاحيات للمكاتب التنفيذية وتخفيف المركزية الإدارية والمالية
استشهاد 13 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في غزة
الوليدي يبحث مع (اليونبس) التدخلات في قطاع الرعاية الصحية الأولية
منحة كويتية بقيمة 1.5 مليون دولار لتطوير مشروع الخدمات العامة باليمن
المنطقة العسكرية الثانية تحتفي بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت
الإرياني: الإعلان الحوثي بحظر البضائع الأمريكية خطوة دعائية تعكس إفلاس المليشيا وتلاعبها بعقول أتباعها

في بادرة هي الأولى من نوعها قرر الرئيس الجواتيمالي/ اوتو بيرس مولينا / أن يغادر قصره ليعيش فترة في أحد الأحياء الفقيرة في مدينة “اويتان” غربي البلاد ليتقرب من معاناة شعبه ويطلع على حاجيات الفقراء اليومية. ذكرت ذلك أنباء موسكو مشيرة إلى أن الرئيس الجواتيمالي أحب أن يعيش قصة “الأمير والفقير” للكاتب الأميركي الساخر/ مارك توين / أو أنه قرأها مؤخرا ليقرر أن ينتقل في عطلته الأسبوعية المتمثلة بيومي السبت والأحد من قصره الرئاسي إلى حي فقير ليسكن آكلا شاربا نائما في منزل عائلة فقيرة يعاني أطفالها من أمراض سوء التغذية. بينما يقضي الرئيس يومه متلمسا الفقر بكل نواحيه ليكون قدوة لرعيته كنائبه وبعض المسؤولين وآلاف المتطوعين الذين حذوا حذوه واتجهوا إلى الأحياء الفقيرة باحثين عن مكان لهم بين البيوت المتداعية حيث تندرج هذه الخطوة الإنسانية ضمن برنامج عمل إصلاحي باشر به الرئيس / مولينا / لأن شعاره” جميعنا قادر على العطاء” أو “الكل يقدر أن يعطي شيئا ما” لمعالجة مشاكل الواقع المتفشية في قطاع الاقتصاد العام والخاص في الدولة. وقد دعا /مولينا / للانضمام إلى الحملة التطوعية دون إجبار أو إلزام مخاطبا ضمائر الميسورين من الفئة القليلة من شعبه بعد أن أدرك أن غالبية الشعب تعيش في حالة فقر مدقع وبرأيه أن برنامجه الإصلاحي سيكون أكثر فاعلية إذا انخرط المسؤولون وبشكل طوع في يوميات سكان أكثر الأحياء فقرا ومعرفة آمالهم وتطلعاتهم كما يرى الآخرون أن هذه أللفتة الغريبة على عالم الرؤساء ستؤدي حتما إلى رفع شعبية / مولينا / الذي بينت الإحصائيات انه يحوز على رضا 76% من سكان بلاده بعد انقضاء مئة يوم على رئاسته لتذكير أن أحد أهم الشعارات التي رافقت حملته الانتخابية هي استئصال جذور الإجرام وملاحقة العصابات إذ تقع حوالي 16 جريمة قتل يوميا في بلاده فهل يعتمد الرئيس /مولينا / على خبراته التي توارثها من تاريخه العسكري للقضاء على الجريمة أم أنها كانت مجرد شعار انتخابي ¿ وهل ستكون خطوة الرئيس/مولينا /هي بداية لانتقال الرؤساء عبر العالم لتجربة العيش بين الفقراء لمعرفة عوالمهم وهمومهم¿ أم أنها مجرد تجربة شخصية أراد الرئيس /مولينا / من خلالها رفع شعبيته.