ميليشيا الحوثي تختطف ثلاثة مواطنين في ماوية – تعز ضمن موجة مداهمات متكررة
قوات محور سبأ تُفشل هجومًا حوثيًا واسعًا في شبوة وتكبد الميليشيا خسائر فادحة
جريمة بشعة في صنعاء القديمة تفضح أكذوبة الحوثيين: مقتل امرأة وتقطيع جثتها في بيت السراجي المهجور
الزبيدي والعرادة يؤكدان ضرورة حلول عاجلة للأزمة الاقتصادية والاصطفاف لمواجهة الحوثي
تأهل ريال مدريد والهلال السعودي ومانشستر سيتي لدور الـ16 من مونديال الأندية
اليمن تشارك في اجتماعات مجلس منظمة الجمارك العالمية ببروكسل
القيادة السياسية ووزارة الإعلام يعزون في وفاة نائب وزير الإعلام الأسبق
استكمال ترميم وتأهيل قصر القعيطي بالقطن في حضرموت
السعودية تقدم دعماً ماليًا لفلسطين بـ30 مليون دولار
هيئة الأسرى توثق 2388 ضحية تعذيب و 324 حالة وفاة في سجون الميليشيا الحوثية

الفنان محمد سعد عبدالله من مواليد عام1938م في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج . انتقل والده من منطقه ماويه شمال اليمن سابقا إلى لحج وهناك تزوج بامرأة لحجية وقد وافته المنية مبكرا وترعرع الفنان محمد سعد عند خاله ووالدته في عدن حيث درس في مدارسها حتى تخرج من الثانوية العامة . بدأ حياته الفنية كعازف إيقاع مع كبار الفنانين يومها مثل القعطبى والماس وغيرهم . عرف الفنان محمد سعد عبدالله مطربا له طابعه الخاص والمميز وكانت أغنية ((محلا السمر جنبه )) من كلمات محمد عبده غانم هي الميلاد الحقيقي لموهبته . أغنية (ردوا حبيبي وروحي ) هي أول أغنية من كلماته ولحنة وأدائة وكان لها نجاح كبير وتم تسجيلها في إذاعة عدن . الفنان محمد سعد عبدالله غنى أكثر من مائة أغنية من كل الألوان والمناسبات واغلبها من كلماته وألحانه. بداية معرفتي بالفنان محمد سعد عبدالله كانت بعد الثورة مباشرة عندما أتى من عدن إلى تعز وعندما كنت مسؤولا عن اللجنة الفنية بعد الثورة ..كان وصول محمد سعد لغرض المساهمة بتقديم أناشيد بهذه المناسبة وقدمنا بعض الحفلات في ميدان الشهداء ومن ثم رتبت لسفره إلى صنعاء وهناك سجل بعض أغانيه الحماسية والعاطفية في إذاعة صنعاء . في عام 1966م التقينا في بيروت حينها كان محمد سعد يسجل بعض أغانيه الجميلة وكان للفنانة هيام يونس نصيب كبير من هذه الأغاني . وكان بيننا اتفاق بأن نطبع له ست أغاني من كلماته وألحانه في أسطوانات لغرض تسويقها في اليمن لصالح شركة أهازيج وأغاريد صنعاء التي كنت أديرها في ذلك الوقت إلا أنه لم يتم تسجيل الأغاني إلا في أواخر عام 1969 وعندما تراجع سوق الاسطوانات واستبدلت بمسجلات الكاسيت. كان محمد سعد عبدالله كريما ذا مشاعر فياضة .. غنى للثوار وللحب وللزراعة وكل الألوان وقد مات وليس لديه أي رصيد مادي وإنما رصيده الجمهور فقط وهو الذي كان دائما يردد هذه المقولة أن حب الجمهور أعز من أي كنز في الدنيا . استمرت علاقتي بهذا الفنان العملاق حتى وفاته في 16/4/2002م في مدينة الشيخ عثمان – محافظة عدن .