الإرياني يدين اختطاف قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء من قبل مليشيات الحوثي
الأهلي يكتسح القادسية بخماسية ويبلغ نهائي كأس السوبر السعودي
إيران تنهار من الداخل.. احتجاجات شعبية متصاعدة وخبز يتحول إلى أحلام بعيدة
تدشين جائزة تهامة للتميز البحثي بجامعة الحديدة
الوكيل الباكري يكرم الفائزين بالبطولة المفتوحة الثالثة للكاراتيه بمأرب
في حوار مع "الثورة نت".. السفير الكوري: علاقاتنا باليمن تاريخية متجذرة وسنحتفل هذا العام بذكراها الأربعين
الإرياني: الحوثي يخشى المؤتمر ويمنع احتفاله بذكرى التأسيس خوفاً من انكشاف حجمه الجماهيري
رئيس الوزراء يجري اتصالات مكثفة مع قيادات السلطات المحلية المتأثرة بالمنخفض الجوي
وزير الدفاع يلتقي اعضاء القضاء العسكري في مأرب
محافظ البنك المركزي يصدر قرار بايقاف تراخيص منشآتين للصرافة واغلاق مقراتهما

الفنان محمد سعد عبدالله من مواليد عام1938م في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج . انتقل والده من منطقه ماويه شمال اليمن سابقا إلى لحج وهناك تزوج بامرأة لحجية وقد وافته المنية مبكرا وترعرع الفنان محمد سعد عند خاله ووالدته في عدن حيث درس في مدارسها حتى تخرج من الثانوية العامة . بدأ حياته الفنية كعازف إيقاع مع كبار الفنانين يومها مثل القعطبى والماس وغيرهم . عرف الفنان محمد سعد عبدالله مطربا له طابعه الخاص والمميز وكانت أغنية ((محلا السمر جنبه )) من كلمات محمد عبده غانم هي الميلاد الحقيقي لموهبته . أغنية (ردوا حبيبي وروحي ) هي أول أغنية من كلماته ولحنة وأدائة وكان لها نجاح كبير وتم تسجيلها في إذاعة عدن . الفنان محمد سعد عبدالله غنى أكثر من مائة أغنية من كل الألوان والمناسبات واغلبها من كلماته وألحانه. بداية معرفتي بالفنان محمد سعد عبدالله كانت بعد الثورة مباشرة عندما أتى من عدن إلى تعز وعندما كنت مسؤولا عن اللجنة الفنية بعد الثورة ..كان وصول محمد سعد لغرض المساهمة بتقديم أناشيد بهذه المناسبة وقدمنا بعض الحفلات في ميدان الشهداء ومن ثم رتبت لسفره إلى صنعاء وهناك سجل بعض أغانيه الحماسية والعاطفية في إذاعة صنعاء . في عام 1966م التقينا في بيروت حينها كان محمد سعد يسجل بعض أغانيه الجميلة وكان للفنانة هيام يونس نصيب كبير من هذه الأغاني . وكان بيننا اتفاق بأن نطبع له ست أغاني من كلماته وألحانه في أسطوانات لغرض تسويقها في اليمن لصالح شركة أهازيج وأغاريد صنعاء التي كنت أديرها في ذلك الوقت إلا أنه لم يتم تسجيل الأغاني إلا في أواخر عام 1969 وعندما تراجع سوق الاسطوانات واستبدلت بمسجلات الكاسيت. كان محمد سعد عبدالله كريما ذا مشاعر فياضة .. غنى للثوار وللحب وللزراعة وكل الألوان وقد مات وليس لديه أي رصيد مادي وإنما رصيده الجمهور فقط وهو الذي كان دائما يردد هذه المقولة أن حب الجمهور أعز من أي كنز في الدنيا . استمرت علاقتي بهذا الفنان العملاق حتى وفاته في 16/4/2002م في مدينة الشيخ عثمان – محافظة عدن .