الجمعة 29 مارس 2024 م
الرئيسية - منوعات - تزايد ” البلطجة ” ضد الطلاب المسلمين .. وإغلاق وحدة استخبارية بنيويورك
تزايد ” البلطجة ” ضد الطلاب المسلمين .. وإغلاق وحدة استخبارية بنيويورك
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

” Bullying “ أفضل وأقرب ترجمة بالعربي لهذه الكلمة هي ” البلطجة ” والتي تمارس ضد الطلاب المسلمين في المدارس الأمريكية ..هذه الكلمة التي اشتهرت في الوطن العربي أثناء ربيعه أصبحت مثل كرة تينس الطاولة …. كل واحد يرميها إلى الآخر لإحراز نقطة ضد خصمه ..أما هنا في بلاد العم سام فالوضع متغير تماماٍ إذ أن هناك حملة كبيرة من الجميع ضد “البلطجة ” وخصوصاٍ في المدارس .. كما أن البلطجة الأمريكية لا تؤدي إلى “القتل” كما في الشرق الأوسط .. تفاصيل عن هذا في ثنايا رسالة هذا الأسبوع :

ثلاث أخوات يرفضن النسب إلى صدام هنا في غرب ولاية ماساتشوستس سيقوم مجموعة من طلاب جامعة ويستفيلد ستيت بمظاهرة احتجاجا على الأعمال البلطجية التي مورست ضد ثلاث طالبات مسلمات من عائلة واحدة وهن نجمة حسين وأخواتها هيبو وفيليسان وستكون المظاهرة في مدرسة ويستسبرنقفيلد الثانوية التي يدرسن فيها .. ويذكر هنا أن الثلاث الأخوات قد ألقين محاضرة في الجامعة عن المضايقات والتهجمات التي تعرضن لها .. وبعد المحاضرة قرر الكثير من الطلاب القيام بمظاهرة للفت النظر إلى هذه “الأعمال البلطجية” والسعي إلى إيقافها والحد منها .. وقال البروفيسور كمال على الأستاذ بالجامعة والذي نظم هذه المحاضرة أن أكثر من 30 طالباٍ قد سجلوا أسماءهم للقيام بالمظاهرة. أما فيليسان حسين فقد قالت: “إننا لا تربطنا أي قرابة بصدام حسين .. ولا نعرف من هو..!¿”. والسبب إن بعض طلاب المدرسة كانوا ينادون البنات بألفاظ مثل ياإرهابيات وياإنتحاريات وياصدام حسين ويعتقدون أنهن من نفس عائلته رغم أنهن من مواليد كينيا ومن أصل صومالي..!!!¿ هذه الطالبة كانت قد انتقلت من مدرستها إلى مدرسه خاصة بسبب المضايقات التي أدت إلي الاشتباك والعراك ووصول المشكلة إلى المحكمة. وإلى ذلك أجرى موقع ماس لايف مقابلة مع راسل جونسون مدير عام المدارس بالمدينة الذي قال إن هناك نظاماٍ صارماٍ لمكافحة البلطجة في المدارس كما يوجد لديهم برامج متعددة تهدف إلى منعها والتحقيق في أسبابها ووضع حلول لمشاكلها . وبالمناسبة أجرى فرع مجلس الشئون الإسلامية الأمريكية (كير) بكالفورنيا دراسة ميدانية على 500 طالب مسلم من الأعمار (11 -18) عن تعرضهم لأعمال بلطجة في المدارس .. وتوصلت الدارسة التي نشرت (ديسمبر الماضي) إلى أن حوالي نصفهم تعرضوا إلى مضايقات واعتداءات وخصوصاٍ الإناث لارتدائهن الحجاب. لا تجسس على المسلمين بعد اليوم في رسالة سابقه تحدثنا هنا عن الوحدة الاستخباراتية الخاصة التي أنشأتها سلطات مدينة نيويورك للتجسس على المسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م .. هذه الوحدة واجهت انتقادات واسعة وخصوصا من قبل المنظمات الإسلامية .. كما أن بيل دي بلاسيو محافظ المدينة الجديد قد انتقد هذه الوحدة انتقاداٍ حاداٍ أثناء حملته الانتخابية التي فاز فيها في نوفمبر الماضي .. كما يذكر أن رئيس شرطة مدينة نيويورك الجديد قد أوقف نشاط هذه الوحدة منذ يناير الماضي . الثلاثاء الماضي تم الإعلان رسمياٍ عن إغلاق هذه الوحدة التي أطلق عليها ” الوحدة السكانية ” لأنه اتضح أنها أتت بوجع دماغ أكثر من منفعتها .. إذ كان الهدف منها التجسس على المسلمين في مساجد نيويورك ونيوجرسي وكذلك التجمعات العامة وخصوصاٍ الطلابية.. وكان يتم عمل تقرير يومي سري عن ما يقوم به المسلمون وهي أنشطة يومية طبيعية جداٍ .. فمثلاٍ يذهب المخبر إلى مطعم عربي ويطلب الكباب والتبولة وبقية الأكل العربي كي يشعر الآخرين بأنه منهم وخصوصاٍ أنه يتكلم العربية بطلاقه وملامحه أيضاٍ عربية أو آسيوية .. وينصت للأحاديث ويتحدث مع البعض وبعدها يكتب تقريره اليومي .. وخلال هذه السنوات لم تستطع هذه الوحدة تقديم معلومات ذات فايدة وأفضل من الأجهزة الأمنية والاستخبارية الرسمية .. ولهذه الأسباب كلها تم إغلاقها.. هذا القرار ترك ارتياحاٍ كبيراٍ بين المسلمين ومنظمات الحقوق المدنية.

…. إلا اليمن ..!!!¿ في نهاية فبراير الماضي عندما سافرت إلى كندا براٍ لفت نظري في الطريق عبر ولاية نيو هامشير اسم مدينة ” لبنان” .. وكنت أعرف أن هناك العديد من المدن والقرى والمقاطعات الأمريكية بأسماء عربية ولم أتخيل أن العدد يصل إلى 315 أسم عربي .. وهذا ما نشره موقع راديو ” سوا ” الأمريكي مطلع هذا الشهر .. فهناك – مثلاٍ- يوجد 30 مدينة باسم ” لبنان ” و21 مدينه باسم ” الإسكندرية “.. و20 باسم ” الخليل “وبلدتان باسم ” محمد ” و…. وهناك عدة أسماء من معظم الدول العربية إلا اليمن …!¿ والى ذلك هناك أسماء لشوارع لم يذكرها الموقع وهي منتشرة في العديد من المدن والقرى الأمريكية .