صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية السفير الأصبحي يبحث مع المعهد المغربي التعاون المشترك في المجالات السياسية والدبلوماسية أوقاف الجوف تنظم مسابقة التصفيات الأولية للمسابقات الدولية للقرآن الكريم شاهد: أهالي قرية حنكة آل مسعود بالبيضاء يوثقون لحظات قصف مليشيا الحوثي لمنازلهم واندلاع النيران فيها الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية حنكة آل مسعود في البيضاء يظهر بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين الرئيس الأمريكي يعلن منطقة الحرائق في كاليفورنيا منكوبة مليشيا الحوثي تهاجم قرية في البيضاء بالدبابات والطائرات المسيّرة وسقوط ضحايا من المدنيين حقوق الانسان: ميليشيا الحوثي تنفذ حملة اعتقالات واختطافات ضد ابناء صعدة
لعل من دواعي الدهشة والاستغراب أن يدعو الاتحاد الأوروبي الكيان الصهيوني إلى وقف العقاب الجماعي المفروض على الفلسطينيين وكأن الدول الأوروبية بمعزل تام عن دعم ذلك الكيان الغاصب منذ النشأة الأولى مرورا بمراحله التاريخية المختلفة وحتى اللحظة الراهنة. حيث ساهم الاتحاد الأوروبي مساهمة مباشرة في تقوية عضد إسرائيل كون اللوبي الصهيوني متحكما بالقرار السياسي الأوروبي ومهيمنا عليه بشكل مطلق بدليل أن أي انتخابات رئاسية في أوروبا دائما ما يلجأ المتنافسون إلى طلب دعم ذلك اللوبي. وبالتالي فإن مطالبة الاتحاد الأوروبي بتحسين أجواء الثقة والتعاون الضروري من أجل نجاح مفاوضات السلام يتجاهل على أرض الواقع العملي جملة حقائق أهمها أن إسرائيل هي التي تعتدي على الشعب الفلسطيني في ظل مواصلة سياسة الاستيطان وإبادة وتهجير الشعب الأعزل ناهيك عن كونها من تعيق كل المفاوضات الداعية إلى السلام ولم تلتزم تل أبيب بما سبق وأن تم التوصل إليه في مباحثات سابقة. وكان الاتحاد الأوروبي يعي ويدرك ذلك في الوقت الذي يدعو فيه إلى تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني يقدم الدعم المالي والعسكري أضعافا مضاعفة لإسرائيل كما أن الاتحاد الأوروبي عبر تاريخه كان ولا يزال وسيظل جزءا لا يتجزأ من المشروع الصهيوني الذي يحتل فلسطين فالدعم الأميركي لتل أبيب يبدو مقارنة مع الدعم الأوروبي أقل بكثير. وهو ما يظهر أن الدول الأوروبية هي من احتضن الكيان الصهيوني وأنشأته في قلب الوطن العربي كمحصلة متراكمة في الخبرة السياسية الأوروبية والدعم الاقتصادي المستمر لذلك الكيان إلى درجة أن الاتحاد الأوروبي يرفض إدانة الاستيطان ويتجاهل حقيقة إبادة شعب بكامله وترفض دول الاتحاد إدانة أو استنكار السياسة الصهيونية ما تقوم به ضد الفلسطينيين وتكتفي ببحث سبل وإمكانية تقديم مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني وذلك للتغطية المسبقة على أعمال الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني داخل فلسطين ومع ذلك لا يدخر الاتحاد الأوروبي جهدا إلا ودعا إليه من أجل استئناف المفاوضات تحت دعاوى وذرائع السلام الذي تفهمه إسرائيل سلاما لأمن كيانها الغاصب وأمنا لمشروعها الاستيطاني على حساب الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني الأعزل.