الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*
عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي يطلع من وزير الخارجية على سير العمل في البعثات الدبلوماسية في الخارج
الحوثيون يقتلون مواطنًا في ذمار بعد استغاثته من الجوع
رئيس الوزراء يطمئن على صحة عضو مجلس القيادة اللواء فرج البحسني
مصادر تكشف لـ"الثورة نت" معلومات جديدة حول شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي ينعي البرلماني الشيخ زيد أبو علي ويشيد بمواقفه الوطنية
رفض دولي واسع لتزوير العملة ومساندة الدولة في شرعيتها النقدية
الرئيس العليمي يعزي بوفاة الشيخ المناضل زيد أبو علي
القوات المسلحة تعزز انتشارها في المديريات الصحراوية بحضرموت لتأمين المنافذ والتصدي لمحاولات التهريب
وفاة عضو مجلس النواب الشيخ زيد أبو علي بعد مسيرة وطنية حافلة بالعطاء

لعل من دواعي الدهشة والاستغراب أن يدعو الاتحاد الأوروبي الكيان الصهيوني إلى وقف العقاب الجماعي المفروض على الفلسطينيين وكأن الدول الأوروبية بمعزل تام عن دعم ذلك الكيان الغاصب منذ النشأة الأولى مرورا بمراحله التاريخية المختلفة وحتى اللحظة الراهنة. حيث ساهم الاتحاد الأوروبي مساهمة مباشرة في تقوية عضد إسرائيل كون اللوبي الصهيوني متحكما بالقرار السياسي الأوروبي ومهيمنا عليه بشكل مطلق بدليل أن أي انتخابات رئاسية في أوروبا دائما ما يلجأ المتنافسون إلى طلب دعم ذلك اللوبي. وبالتالي فإن مطالبة الاتحاد الأوروبي بتحسين أجواء الثقة والتعاون الضروري من أجل نجاح مفاوضات السلام يتجاهل على أرض الواقع العملي جملة حقائق أهمها أن إسرائيل هي التي تعتدي على الشعب الفلسطيني في ظل مواصلة سياسة الاستيطان وإبادة وتهجير الشعب الأعزل ناهيك عن كونها من تعيق كل المفاوضات الداعية إلى السلام ولم تلتزم تل أبيب بما سبق وأن تم التوصل إليه في مباحثات سابقة. وكان الاتحاد الأوروبي يعي ويدرك ذلك في الوقت الذي يدعو فيه إلى تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني يقدم الدعم المالي والعسكري أضعافا مضاعفة لإسرائيل كما أن الاتحاد الأوروبي عبر تاريخه كان ولا يزال وسيظل جزءا لا يتجزأ من المشروع الصهيوني الذي يحتل فلسطين فالدعم الأميركي لتل أبيب يبدو مقارنة مع الدعم الأوروبي أقل بكثير. وهو ما يظهر أن الدول الأوروبية هي من احتضن الكيان الصهيوني وأنشأته في قلب الوطن العربي كمحصلة متراكمة في الخبرة السياسية الأوروبية والدعم الاقتصادي المستمر لذلك الكيان إلى درجة أن الاتحاد الأوروبي يرفض إدانة الاستيطان ويتجاهل حقيقة إبادة شعب بكامله وترفض دول الاتحاد إدانة أو استنكار السياسة الصهيونية ما تقوم به ضد الفلسطينيين وتكتفي ببحث سبل وإمكانية تقديم مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني وذلك للتغطية المسبقة على أعمال الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني داخل فلسطين ومع ذلك لا يدخر الاتحاد الأوروبي جهدا إلا ودعا إليه من أجل استئناف المفاوضات تحت دعاوى وذرائع السلام الذي تفهمه إسرائيل سلاما لأمن كيانها الغاصب وأمنا لمشروعها الاستيطاني على حساب الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني الأعزل.