الرئيسية - السياسية - الوحدوي الناصري: شــــــــــعراؤنا قـادمـون
الوحدوي الناصري: شــــــــــعراؤنا قـادمـون
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

صقر الصنيدي – ترك عشرات من أعضاء الوحدوي الناصري جلسات مقيل الخميس الفائت وقدموا من مناطق عديدة في أمانة العاصمة للاستماع إلى ثلاثة من الشعراء الشباب الذين ألقوا قصائدهم بحماس في مقر فرع تنظيم الأمانة. ورغم أن الدعوة التي وجهها الوحدوي كانت عامة إلا أن الحضور الناصري احتل الغالبية وهو ما جعل القصائد تميل إلى دعم توجه الحزب والتعبير عن مواقفه تجاه الكثير من الأحداث والمجريات ووفقا لأمين سر تنظيم الأمانة أحلام عون فإن البلاد تحتاج اليوم مثقفين أكثر من السياسيين فالمثقف أقرب إلى قول الحقيقة التي نحتاج إليها, وأضافت عون أنه من خلال ملاحظة الأعمال الأدبية المقدمة فإن الشعراء ينتمون إلى الإنسان ويعبرون عنه بمختلف ميولاته وتوجهاته السياسية والآيديولوجية . أما فخر العزب المسؤول الإعلامي والثقافي لفرع الوحدوي ومنسق الفعالية فقد نفى أن يكون الهدف من الفعالية هو أن يلقي بعضا من نصوصه وقال إنه شارك مع الآخرين في الإلقاء لتفعيل الدور الثقافي داخل الحزب خاصة وأن هذا الجانب مغيب تماما ولا أحد يهتم فيه وأنه مضت فترة دون إقامة فعالية شعرية. وقال إنه إن كان يريد أن يلقي ما لديه فيمكنه أن يذهب إلى أي فعالية ويشارك لكنه أراد تقديم الشعراء الشباب إلى حزبهم فهناك من لا يعرف أن لدينا شعراء وقاصين موهوبين ويمتازون بحضور غير عادي. وعن عدم استضافة أدباء من خارج التنظيم قال العزب إن هذه خطوة متقدمة قد تأتي نحن الآن نقدم تجارب كوادرنا ونضعهم أمام القواعد الذين حضروا بعد تنسيق شخصي ومتابعة وكنا نتمنى أن يكون الحضور من كل الأطياف السياسية حتى يبدأ الجميع بالاهتمام بالتنمية الثقافية وليس التمترس خلف السياسة فقط. واعتبر العزب حضور كوادر الحزب إلى فعالية ليست سياسية أمرا جيدا وبادرة طيبة لرسم خارطة اهتمام جديدة وتمنى أن يتعاون الجميع لإنجاح مثل هذه الفعاليات بمن فيهم قيادة التنظيم . وخلال الفعالية الشعرية والقصصية التي تحمل اسم “أزيز الحناجر الناصرية” ألقيت القصائد أولها من الشاعر عبدالوهاب الحسامي وكانت قصيدة تتغزل بالناصرية التي كشف عنها في الشطر الأخير. ولم يختلف عنه كثيرا الشاب عمر النهمي في قصيدته أنا القومي مع التباين في النهاية حيث اختتم بأنا اليمني . وأراد فخر العزب وهو منظم الفعالية الافتتاح بقصيدة عن الراحل جمال عبدالناصر الذي يعني الكثير للناصريين ولغيرهم ممن عاشوا فترته حتى أن العزب قال في البدء كان عبدالناصر وصولا إلى التحايا التي زفها إليه من صنعاء ومن ربوع المدن العربية الحالمة . وكان للقيادي الناصري المرحوم أحمد طربوش من خلال قيام أحد الشعراء بإهدائه قصيدة تدور حول السلام الذي يصمد أمام القتلة والتسامح الذي يعلو كل قيمة . ثم انتقلت القصائد والقصص التي ألقاها مراد العريفي إلى الاهتمام بالقضايا التي تهم الناس وتشغل حياتهم والمعاناة التي يتكبدها النساء والرجال.