شاهد: أهالي قرية حنكة آل مسعود بالبيضاء يوثقون لحظات قصف مليشيا الحوثي لمنازلهم واندلاع النيران فيها الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية حنكة آل مسعود في البيضاء يظهر بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين الرئيس الأمريكي يعلن منطقة الحرائق في كاليفورنيا منكوبة مليشيا الحوثي تهاجم قرية في البيضاء بالدبابات والطائرات المسيّرة وسقوط ضحايا من المدنيين حقوق الانسان: ميليشيا الحوثي تنفذ حملة اعتقالات واختطافات ضد ابناء صعدة اللواء الأشول يدشن العام التدريبي في كلية الطيران والدفاع الجوي بمأرب النخعي: المرحلة الجديدة تهدف إلى تعزيز جاهزية الوحدات البحرية ورفع كفاءتها وكيل شبوة يشيد بالروح المعنوية العالية لمنسوبي الأجهزة الأمنية بالمحافظة الإرياني: المبعوث الأممي محاصر بقضايا فرعية ويتجاهل التحديات الكبرى في اليمن محافظ تعز: الزيادات الكبيرة في الايجارات غير مقبولة ويجب ايقاف هذا الاستغلال
الجزائر/ وكالات واصل الجيش الجزائري ملاحقة مجموعة مسلحة مسؤولة عن الهجوم الذي اسفر عن مقتل 11 جنديا مساء السبت الماضي في جبال تيزي وزو بشرق الجزائر. وأوضح مصدر أمني أن “عملية تمشيط المنطقة من طرف قوات الجيش مدعومة بمظليين مستمرة مع وصول تعزيزات كبيرة إلى قرية بودرارن”. وذكر سكان من المنطقة اتصلت بهم وكالة فرانس برس هاتفيا أن صوت طلقات المدافع والرشاشات ما زالت تسمع في القرى المجاورة. وقتل 11 جنديا وثلاثة مسلحين في منطقة القبائل بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية. بينما تحدثت صحيفة الخبر عن 16 قتيلا على الأقل وتسعة جرحى من بين الجنود الذين عادوا “من مهمة تامين الانتخابات الرئاسية”. وشكلت العملية “صدمة” غداة الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بولاية رابعة بعد حملة انتخابية تركزت حول “الحفاظ على الأمن والاستقرار”. واعتبر الجنرال عبد الرزاق معيزة قائد الناحية العسكرية الأولى التي تتبعها منطقة القبائل انه ” من غير الطبيعي أن يتم نقل الجنود ليلا في شاحنات في منطقة مثل بودرارن التي تشهد نشاطا مكثفا للإرهابيين”. وأضاف في تصريح لصحيفة الوطن “كان هناك خطأ في التقدير وثقة زائدة وعدم يقظة” مشيرا إلى أن عدد المنفذين يمكن أن يكون صغيرا وهم مسلحين جيدا. وبحسب مصادر أمنية تحدثت لوكالة فرانس برس فان مجموعة مسلحة تتكون من عشرين عنصرا تنشط في المنطقة ويمكن أن تكون هي من نفذت الهجوم. وكان آخر هجوم كبير تعرض له الجيش في منطقة القبائل حدث في ابريل 2011 وأسفر عن مقتل 10 جنود في مركز عسكري في عزازقة. ولا تزال مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي تنشط في المناطق الجبلية في شرق الجزائر وخاصة في منطقة القبائل مستهدفة قوات الأمن.