الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*
عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي يطلع من وزير الخارجية على سير العمل في البعثات الدبلوماسية في الخارج
الحوثيون يقتلون مواطنًا في ذمار بعد استغاثته من الجوع
رئيس الوزراء يطمئن على صحة عضو مجلس القيادة اللواء فرج البحسني
مصادر تكشف لـ"الثورة نت" معلومات جديدة حول شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي ينعي البرلماني الشيخ زيد أبو علي ويشيد بمواقفه الوطنية
رفض دولي واسع لتزوير العملة ومساندة الدولة في شرعيتها النقدية
الرئيس العليمي يعزي بوفاة الشيخ المناضل زيد أبو علي
القوات المسلحة تعزز انتشارها في المديريات الصحراوية بحضرموت لتأمين المنافذ والتصدي لمحاولات التهريب
وفاة عضو مجلس النواب الشيخ زيد أبو علي بعد مسيرة وطنية حافلة بالعطاء

الجزائر/ وكالات واصل الجيش الجزائري ملاحقة مجموعة مسلحة مسؤولة عن الهجوم الذي اسفر عن مقتل 11 جنديا مساء السبت الماضي في جبال تيزي وزو بشرق الجزائر. وأوضح مصدر أمني أن “عملية تمشيط المنطقة من طرف قوات الجيش مدعومة بمظليين مستمرة مع وصول تعزيزات كبيرة إلى قرية بودرارن”. وذكر سكان من المنطقة اتصلت بهم وكالة فرانس برس هاتفيا أن صوت طلقات المدافع والرشاشات ما زالت تسمع في القرى المجاورة. وقتل 11 جنديا وثلاثة مسلحين في منطقة القبائل بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية. بينما تحدثت صحيفة الخبر عن 16 قتيلا على الأقل وتسعة جرحى من بين الجنود الذين عادوا “من مهمة تامين الانتخابات الرئاسية”. وشكلت العملية “صدمة” غداة الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بولاية رابعة بعد حملة انتخابية تركزت حول “الحفاظ على الأمن والاستقرار”. واعتبر الجنرال عبد الرزاق معيزة قائد الناحية العسكرية الأولى التي تتبعها منطقة القبائل انه ” من غير الطبيعي أن يتم نقل الجنود ليلا في شاحنات في منطقة مثل بودرارن التي تشهد نشاطا مكثفا للإرهابيين”. وأضاف في تصريح لصحيفة الوطن “كان هناك خطأ في التقدير وثقة زائدة وعدم يقظة” مشيرا إلى أن عدد المنفذين يمكن أن يكون صغيرا وهم مسلحين جيدا. وبحسب مصادر أمنية تحدثت لوكالة فرانس برس فان مجموعة مسلحة تتكون من عشرين عنصرا تنشط في المنطقة ويمكن أن تكون هي من نفذت الهجوم. وكان آخر هجوم كبير تعرض له الجيش في منطقة القبائل حدث في ابريل 2011 وأسفر عن مقتل 10 جنود في مركز عسكري في عزازقة. ولا تزال مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي تنشط في المناطق الجبلية في شرق الجزائر وخاصة في منطقة القبائل مستهدفة قوات الأمن.