اللجنة الوطنية للتحقيق توثق عشرات الانتهاكات بمديرية المسيمير في لحج
عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.. ترميم شامل يعيد الحياة لقصر سيئون التاريخي بحضرموت
وزير النقل: نعمل مع الأجهزة والجهات ذات الاختصاص لتجهيز لائحة أمن السفن
الوليدي يؤكد أهمية تضافر جهود كافة القطاعات لمجابهة تحديات الوضع الوبائي الراهن
شُريف يطلع على سير العمل في هيئة تنظيم شؤون النقل البري بعدن
الوزير البكري يلتقي إدارة نادي شباب أكتوبر في شبوة
نائب وزير الخارجية يشيد بدور الاتحاد الأوروبي في دعم جهود التنمية في اليمن
نائب وزير العدل يؤكد على ضرورة تسريع إجراءات التقاضي وتعزيز الانضباط الوظيفي
وزير الدفاع يناقش مع سفراء الاتحاد الأوروبي مستجدات الأوضاع في اليمن
الوزير حُميد يرأس اجتماع لمناقشة جهود تسريع تنفيذ مشروع ميناء سقطرى الإستراتيجي

أمس الأول انطلق في غزة لقاء فلسطيني لمواجهة الانقسام السياسي بين حركتي “فتح” و”حماس” والساقط على الأرض بما بات قائما في الضفة والقطاع من احتقان وبغضاء وكراهية غذاها الطرفان اللذان استأثرا بالسلطات على حساب التوافق الوطني والتمثيل الديمقراطي وأقاما على الفصائل الأخرى الحظر في التعبير عن استقلالها ومواقفها ورؤاها السياسية إلا فيما ندر وفي أضيق نطاق وهو وضع استغله الاحتلال إلى أقصى حد ومن ذلك رفع الحواجز بين الضفة والقطاع ومنع التنقل بين الشطرين إلا في أضيق الحدود والحؤول دون التواصل لتكريس الانفصال. اللقاء ليس الأول لكنه ربما جاء مميزا في كونه تم بمبادرة وتحرك فلسطيني والمشاركون أجمعوا على أن لقاءهم ليس في البحث عن القضايا بل في الخطوات العملية لتنفيذ الاتفاقيات الهادفة إلى الخروج من الانقسام. اللافت أن المشاركين قدحوا الانقسام بأعنف التوصيفات ما أثار غير سؤال عن الجاني الحقيقي الذي ارتكب هذه الجريمة بأضرارها الفادحة ومخاطرها على الشعب الفلسطيني في وحدته الوطنية وقضاياه الوطنية والمصيرية. قد يكون هذا الخطاب مؤشرا إيجابيا لطي هذه الصفحة السوداء وهذا يحتم الدعم والمساندة للمضي في ترجمة اتفاقات المصالحة إلى أعمال. وإذا كان طرفا الانقسام دخلا أمام الرفض والغضب الوطني الفلسطيني محك الاختبار في شأن هذا الخيار فمن نافلة القول أن الخروج السليم من هذا السقوط الكارثي لن يقوم على حسابات حاجة السلطة مواجهة الضغوط والابتزاز في المفاوضات العبثية ولا ضرورة حماس وطأة مسؤولياتها في ظل حصار القطاع وعزلتها التي تتداعى جراء التطورات التي تشهدها المنطقة العربية منذ ما يزيد عن ثلاثة أعوام. مؤكد أن المطلوب صدقية وشجاعة وإرادة للمضي في عملية المصالحة إلى الأمام.. وهذه مرهون أساسا بتوفر عاملين الأول الثقة الأكيدة بما يعنيه ذلك في مواجهة مؤامرة الاحتلال والثاني أن يعيد الطرفان نظرتهما المتصلبة استئثار “فتح” بالسلطة وهي وطنية لا تقوم إلا على شراكة ووفاق واتفاق.. ووصاية “حماس” على المقاومة الذي لا يقيم وزن واعتبار بأن الشعب الفلسطيني مقاوم في تعاقب أجياله للاحتلال وأن هذا الطريق الفلسطيني مقاوم في تعاقب أجياله للاحتلال وأن هذا الطريق انطلق على نحو منظم قبل وجود “حماس” بعقود وليس “أعواما بتضحيات وتواصل واستمرار لا تقللها تضحيات “حماس” هي جميعا مشهودة وجديرة بالتقدير والاحترام والعرفان.