صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية السفير الأصبحي يبحث مع المعهد المغربي التعاون المشترك في المجالات السياسية والدبلوماسية أوقاف الجوف تنظم مسابقة التصفيات الأولية للمسابقات الدولية للقرآن الكريم شاهد: أهالي قرية حنكة آل مسعود بالبيضاء يوثقون لحظات قصف مليشيا الحوثي لمنازلهم واندلاع النيران فيها الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية حنكة آل مسعود في البيضاء يظهر بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين الرئيس الأمريكي يعلن منطقة الحرائق في كاليفورنيا منكوبة مليشيا الحوثي تهاجم قرية في البيضاء بالدبابات والطائرات المسيّرة وسقوط ضحايا من المدنيين حقوق الانسان: ميليشيا الحوثي تنفذ حملة اعتقالات واختطافات ضد ابناء صعدة
أمس الأول انطلق في غزة لقاء فلسطيني لمواجهة الانقسام السياسي بين حركتي “فتح” و”حماس” والساقط على الأرض بما بات قائما في الضفة والقطاع من احتقان وبغضاء وكراهية غذاها الطرفان اللذان استأثرا بالسلطات على حساب التوافق الوطني والتمثيل الديمقراطي وأقاما على الفصائل الأخرى الحظر في التعبير عن استقلالها ومواقفها ورؤاها السياسية إلا فيما ندر وفي أضيق نطاق وهو وضع استغله الاحتلال إلى أقصى حد ومن ذلك رفع الحواجز بين الضفة والقطاع ومنع التنقل بين الشطرين إلا في أضيق الحدود والحؤول دون التواصل لتكريس الانفصال. اللقاء ليس الأول لكنه ربما جاء مميزا في كونه تم بمبادرة وتحرك فلسطيني والمشاركون أجمعوا على أن لقاءهم ليس في البحث عن القضايا بل في الخطوات العملية لتنفيذ الاتفاقيات الهادفة إلى الخروج من الانقسام. اللافت أن المشاركين قدحوا الانقسام بأعنف التوصيفات ما أثار غير سؤال عن الجاني الحقيقي الذي ارتكب هذه الجريمة بأضرارها الفادحة ومخاطرها على الشعب الفلسطيني في وحدته الوطنية وقضاياه الوطنية والمصيرية. قد يكون هذا الخطاب مؤشرا إيجابيا لطي هذه الصفحة السوداء وهذا يحتم الدعم والمساندة للمضي في ترجمة اتفاقات المصالحة إلى أعمال. وإذا كان طرفا الانقسام دخلا أمام الرفض والغضب الوطني الفلسطيني محك الاختبار في شأن هذا الخيار فمن نافلة القول أن الخروج السليم من هذا السقوط الكارثي لن يقوم على حسابات حاجة السلطة مواجهة الضغوط والابتزاز في المفاوضات العبثية ولا ضرورة حماس وطأة مسؤولياتها في ظل حصار القطاع وعزلتها التي تتداعى جراء التطورات التي تشهدها المنطقة العربية منذ ما يزيد عن ثلاثة أعوام. مؤكد أن المطلوب صدقية وشجاعة وإرادة للمضي في عملية المصالحة إلى الأمام.. وهذه مرهون أساسا بتوفر عاملين الأول الثقة الأكيدة بما يعنيه ذلك في مواجهة مؤامرة الاحتلال والثاني أن يعيد الطرفان نظرتهما المتصلبة استئثار “فتح” بالسلطة وهي وطنية لا تقوم إلا على شراكة ووفاق واتفاق.. ووصاية “حماس” على المقاومة الذي لا يقيم وزن واعتبار بأن الشعب الفلسطيني مقاوم في تعاقب أجياله للاحتلال وأن هذا الطريق الفلسطيني مقاوم في تعاقب أجياله للاحتلال وأن هذا الطريق انطلق على نحو منظم قبل وجود “حماس” بعقود وليس “أعواما بتضحيات وتواصل واستمرار لا تقللها تضحيات “حماس” هي جميعا مشهودة وجديرة بالتقدير والاحترام والعرفان.