اليمن يشارك في حفل توزيع جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع
مأرب..تنفيذي حريب يمهل التجار المتخلفين عن دفع الضرائب والزكاة اسبوع
الصين تؤكد انفتاحها على أي حوار مع الولايات المتحدة قائم على المنفعة المتبادلة
6 دول أوروبية تعارض أي تغيير سكاني في قطاع غزة
الارياني: مليشيات الحوثي لا ترى في اليمن ومقدرات الشعب اليمني سوى "غنيمة حرب"
وكيل شبوة يضع حجر الاساس لمشروع بناء مركز البابطين الصحي في عتق
رئيس الوزراء: أمد يدي للجميع وهدفنا استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب يلقى القائم بأعمال السفير الصيني
اليمن يشارك في اجتماعات المنظمة العربية للطيران المدني والجمعية العمومية في الرباط
“مسام” يتلف 600 لغم وعبوة من مخلفات مليشيات الحوثي في شبوة

أمس الأول انطلق في غزة لقاء فلسطيني لمواجهة الانقسام السياسي بين حركتي “فتح” و”حماس” والساقط على الأرض بما بات قائما في الضفة والقطاع من احتقان وبغضاء وكراهية غذاها الطرفان اللذان استأثرا بالسلطات على حساب التوافق الوطني والتمثيل الديمقراطي وأقاما على الفصائل الأخرى الحظر في التعبير عن استقلالها ومواقفها ورؤاها السياسية إلا فيما ندر وفي أضيق نطاق وهو وضع استغله الاحتلال إلى أقصى حد ومن ذلك رفع الحواجز بين الضفة والقطاع ومنع التنقل بين الشطرين إلا في أضيق الحدود والحؤول دون التواصل لتكريس الانفصال. اللقاء ليس الأول لكنه ربما جاء مميزا في كونه تم بمبادرة وتحرك فلسطيني والمشاركون أجمعوا على أن لقاءهم ليس في البحث عن القضايا بل في الخطوات العملية لتنفيذ الاتفاقيات الهادفة إلى الخروج من الانقسام. اللافت أن المشاركين قدحوا الانقسام بأعنف التوصيفات ما أثار غير سؤال عن الجاني الحقيقي الذي ارتكب هذه الجريمة بأضرارها الفادحة ومخاطرها على الشعب الفلسطيني في وحدته الوطنية وقضاياه الوطنية والمصيرية. قد يكون هذا الخطاب مؤشرا إيجابيا لطي هذه الصفحة السوداء وهذا يحتم الدعم والمساندة للمضي في ترجمة اتفاقات المصالحة إلى أعمال. وإذا كان طرفا الانقسام دخلا أمام الرفض والغضب الوطني الفلسطيني محك الاختبار في شأن هذا الخيار فمن نافلة القول أن الخروج السليم من هذا السقوط الكارثي لن يقوم على حسابات حاجة السلطة مواجهة الضغوط والابتزاز في المفاوضات العبثية ولا ضرورة حماس وطأة مسؤولياتها في ظل حصار القطاع وعزلتها التي تتداعى جراء التطورات التي تشهدها المنطقة العربية منذ ما يزيد عن ثلاثة أعوام. مؤكد أن المطلوب صدقية وشجاعة وإرادة للمضي في عملية المصالحة إلى الأمام.. وهذه مرهون أساسا بتوفر عاملين الأول الثقة الأكيدة بما يعنيه ذلك في مواجهة مؤامرة الاحتلال والثاني أن يعيد الطرفان نظرتهما المتصلبة استئثار “فتح” بالسلطة وهي وطنية لا تقوم إلا على شراكة ووفاق واتفاق.. ووصاية “حماس” على المقاومة الذي لا يقيم وزن واعتبار بأن الشعب الفلسطيني مقاوم في تعاقب أجياله للاحتلال وأن هذا الطريق الفلسطيني مقاوم في تعاقب أجياله للاحتلال وأن هذا الطريق انطلق على نحو منظم قبل وجود “حماس” بعقود وليس “أعواما بتضحيات وتواصل واستمرار لا تقللها تضحيات “حماس” هي جميعا مشهودة وجديرة بالتقدير والاحترام والعرفان.