حذرت جامعة الدول العربية من خطورة استمرار الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك والإصرار على منع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد والسماح للمستوطنين بدخوله. وحمل الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح الحكومة الإسرائيلية الحالية المسؤولية عن التدهور الذي ستصل إليه الأمور جراء هذه الإجراءات والممارسات التي يقوم بها المتطرفون الإسرائيليون. وقال «صبيح» في تصريحات: إن مثل هذه الممارسات تدفع في القدس وخاصة المسجد الأقصى نحو الخطر الشديد متهما القيادة الإسرائيلية بعدم قراءة مثل هذه الرسائل وماذا يعني المسجد الأقصى لمليار ونصف المليار مسلم حول العالم وكذلك لمسيحي العالم. وأكد أن مثل هذه الأفعال العنصرية والتعصبية من قبل المتطرفين الإسرائيليين تريد استئصال كل الديانات الأخرى بالقدس مشيرا إلى ما تتعرض له الكنائس من انتهاكات وحرق الإنجيل أمام شاشات التلفاز. وحول اللقاءات الجارية بين حركتي فتح حماس في غزة قال: إن الجامعة العربية تطالب بضرورة التحقيق الفوري للمصالحة وبأسرع وقت لانجاز الوحدة الوطنية لأن القضية الفلسطينية في خطر من قبل مجموعة من العنصريين في إسرائيل ودائما ما تدق طبول الحرب وهو ما يتطلب تحقيق الوحدة الوطنية.. موضحا أن الأمين العام للجامعة العربية على اتصال دائم مع كافة الفصائل الفلسطينية لدفع جهود المصالحة مؤكدا أن الحاكم بتحركات الجامعة هي قرارات القمة العربية بشأن المصالحة معربا عن أمله في أن يتحلى الجميع في هذه اللحظات بالحكمة والمسؤولية العليا ويكفي في ذلك من تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وقيادته التي يريد اختفاؤها من الوجود.