مأرب: مبادرة التنمية تختتم بطولة "دوري 26 سبتمبر للناشئين وفئة البراعم" لكرة القدم الصحة اللبنانية: 2083 قتيلا و9869 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي السفير فقيرة يثمن التسهيلات التي تقدمها الحكومة الأردنية لليمنيين هيئة الإسناد اللوجستي تناقش سير العمل وتقييم الأداء "حقوق الانسان" تدين استمرار ميليشيا الحوثي باختطاف 70 موظفاً منذ 120 يوما القباطي يناقش مع برنامج الأغذية العالمي تعزيز التعاون الجمركي الارياني: استمرار مليشيا الحوثي في احتجاز المحتفين بثورة "سبتمبر" جريمة منظمة تهدف لقمع المشاعر الوطنية الزُبيدي يبحث مع السفيرة الفرنسية سبل تنسيق الجهود المشتركة لإحلال السلام تدشين برنامج تدريب فرق التوعية بمخاطر الكوليرا في شبوة الديوان الملكي السعودي: خادم الحرمين الشريفين يجري فحوصات طبية جراء التهاب في الرئة
عقدت الهيئة التأسيسية لحزب السلم والتنمية مؤتمرها التأسيسي أمس في العاصمة صنعاء بحضور مندوبين عن لجنة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية وممثلي وزارة الشئون الاجتماعية والعمل حيث جرى خلال المؤتمر مناقشة وإقرار النظام الأساسي للحزب وانتخاب قيادات الحزب بنظام التزكية و انتخاب رئيس الحزب ونائبه والأمين العام للحزب والأمين العام المساعد ورئيس مجلس الشورى ونائبه وأعضاء الهيئة الشرعية والقضائية وهيئة الرقابة وأعضاء الهيئة العليا.
»أبعاد« يحمل المسلحين مسؤولية عرقلة السياسة
وحدة الاستراتيجيات الأمنية والعسكرية في مركز أبعاد للدراسات والبحوث ترى أن الوضع الحالي يزداد تعقيدا وأن حالة البلد ساءت أكثر منذ مطلع 2014م وقد تعدت ما يعرف بالمخاطر المرافقة للعملية الانتقالية إلى حالة فشل سياسي وشبه انهيار للدولة أدى إلى انعكاسات سلبية أهمها زيادة توسع الجماعات المسلحة وارتفاع معدل الاغتيالات وهجمات العنف والإرهاب والأزمات الاقتصادي. وعدد تقرير وزعه المركز العوامل السياسية والاقتصادية التي وصفها بأنها ساعدت على توجه الانتقال إلى احتمالات الفشل منها ” انعدام الثقة بين المكونات السياسية في الحكومة وتأثير إرث الصراعات الماضية في صناعة القرار والمخاوف من الإقصاء أو السيطرة ومحاولات تعزيز النفوذ الشخصي والجهوي في الدولة وإخضاع قرارات تعزيز نفوذ الدولة للابتزاز السياسي والتوازنات المناطقية والمذهبية وبطء عملية الهيكلة في المؤسسة العسكرية والأمنية واستمرار الفساد المستشري في الدولة وانعدام الشفافية والمحاسبة واختراق جماعات العنف لمنظومة الدولة واستهدافها للمنشآت المدنية والعسكرية وخطوط النفط والطاقة. لكن الخطر الحقيقي يظل من نفوذ الجماعات المسلحة وتأثيرها على العملية الانتقالية حيث أصبحت هذه الجماعات تمتلك جيوشا صغيرة منظمة وآليات قتالية ثقيلة وأسلحة متطورة ونوعية وتدخل في نفوذها مناطق شاسعة في صعدة وأبين والبيضاء وشبوة وحضرموت ومارب والجوف . واستدل أبعاد بالإحصائيات التفصيلية عن عدد هجمات جماعات العنف على المؤسسات العسكرية واغتيالات العسكريين وعمليات طائرات (الدرون( الأمريكية بدون طيار. وقال التقرير إن حوالي 175 عسكريا قتلوا في عمليات اغتيال وهجوم مسلح شنته جماعات العنف على نقاط ومؤسسات عسكرية منذ مطلع العام الجاري وإن الاغتيالات التي استهدفت ضباط عسكريين بالذات في الاستخبارات أسفرت عن مقتل حوالي 25 عسكريا خلال ذات الفترة ما يقارب من 15 منهم اغتيلوا في محافظات جنوبية أهمها حضرموت وعدن. وعن ضحايا الهجمات على النقاط والمعسكرات فقد أدت إلى مقتل حوالي 150 عسكريا 70 منهم قتلوا في عمليات مسلحة ضد الجيش في حضرموت فيما بلغ عدد القتلى الجنود في هجمات الحوثيين ضد معسكرات في الجوف وعمران أكثر من 15 جنديا غالبيتهم بعد صدور قرار مجلس الأمن . وأضاف أن محاولات القضاء على جماعة عنف واحدة مثل القاعدة أمر صعب في ظل تواجد جماعات مسلحة أخرى تفرض سيطرتها وتتمدد بقوة السلاح على حساب سيادة الدولة مشيرا إلى أن جماعات العنف متكاملة وتستمد كل جماعة قوتها من بقاء الجماعة الأخرى ومن غياب الدولة قبل ذلك . واعتبر تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2140 الداعم للتغيير والقاضي بعقوبات تحت البند السابع لمعرقلي الانتقال السياسي في اليمن بأنه ” كافي لإنجاح عملية الانتقال إذا توفرت الإرادة السياسية” .