هيئة التشاور تلتقي النائب مجلي لبحث إنهاء انقلاب الحوثيين
القباطي يؤكد أهمية تعزيز قدرات موظفي الجمارك على مكافحة التهريب
نقطة عسكرية تحبط تهريب 4 كيلوغرامات من الحشيش المخدر بحضرموت
وكيل تعز يؤكد أهمية منح الصلاحيات للمكاتب التنفيذية وتخفيف المركزية الإدارية والمالية
استشهاد 13 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في غزة
الوليدي يبحث مع (اليونبس) التدخلات في قطاع الرعاية الصحية الأولية
منحة كويتية بقيمة 1.5 مليون دولار لتطوير مشروع الخدمات العامة باليمن
المنطقة العسكرية الثانية تحتفي بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت
الإرياني: الإعلان الحوثي بحظر البضائع الأمريكية خطوة دعائية تعكس إفلاس المليشيا وتلاعبها بعقول أتباعها
العباب: قيادة وزارة التربية ستمضى في تطوير الكادر الوظيفي والنهوض بأدائهم

بدأ في العراق فرز صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية العراقية. وبعد ساعات قليلة من توجه الناخبين العراقيين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية الأولى منذ الانسحاب الأميركي نهاية 2011 انفجرت عبوة ناسفة قرب مركز انتخابي في محافظة كركوك العراقية ما أدى إلى مقتل امرأتين وأعلنت وكالات عن سقوط قذيفتي هاون قرب أحد مراكز الاقتراع دون وقوع ضحايا وعن مقتل 8 أشخاص في قصف في الرماي. وأشار إلى رفع حظر التجوال في محافظة البصرة العراقية بعد أن كان أعلن في وقت سابق عن منع التجول فيها. ويتنافس في هذه الانتخابات 9039 مرشحا آملين الدخول إلى البرلمان المؤلف من 328 مقعدا. وتوقع مراقبون أن يتوجه أكثر من 20 مليون عراقي توجهوا للمشاركة في الانتخابات التشريعية وسط إجراءات أمنية مشددة لا سيما في ظل التوتر الذي تشهده البلاد. حيث يعيش العراقيون حالة من الخوف الشديد من العبوات الناسفة والانتحاريين بعد ارتفاع ملحوظ للعنف الذي يحاول منع العراقيين من إنجاز أي تغيير يريدونه. وتشهد الانتخابات انقساما واضحا فالمالكي ومعه قائمة دولة القانون يحاولون الفوز بأكثر من تسعين مقعدا في البرلمان للاحتفاظ بدور بيضة القبان التي يحتاجها الجميع لتأليف حكومة. أما أبرز حلفاء المالكي فقد آثروا الابتعاد عنه ومهاجمته من مقتدى الصدر إلى عمار الحكيم اللذين اتخذا قرارا بإسقاطه وكذلك المرجعية الشيعية التي تقف على مسافة من إيران دعت أيضا إلى التغيير. يبقى الأكيد أن فوز المالكي في الانتخابات يحتاج إلى خفض نسب المشاركة في الاقتراع وهو أمر قد يحصل في ظل تفجيرات تطال مناطق غير محسوبة على المالكي وانتشار عناصر تنظيم “داعش” في مناطق أخرى والتهويل من الأحداث الأمنية. كلها أمور قد تجعل العراقيين يفضلون انتظار النتيجة بدل المشاركة في صناعتها.