ردت البحرين أمس الأول على الانتقادات الأميركية للتقارب مع روسيا معتبرة ان زيارة ولي العهد الامير سلمان بن حمد الى موسكو مؤخرا “لا تستدعي أي انتقاد خارجي”. والاسبوع الماضي قال مسؤول أميركي: إن الولايات المتحدة مستاءة من قرار البحرين بتوقيع اتفاق للتعاون في مجال الاستثمار مع روسيا في وقت تفرض فيه واشنطن وحكومات أوروبية عقوبات على موسكو بسبب أزمة أوكرانيا. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية قوله يوم الأربعاء الماضي: “مع استمرار روسيا في جهودها لزعزعة أوكرانيا ليس هذا هو الوقت المناسب لأي بلد للقيام بمعاملات تجارية كالمعتاد مع روسيا.” وأضاف قوله: “وقد أثرنا هذه الهواجس مع حكومة البحرين.” من جانبها أكدت سميرة ابراهيم بن رجب وزيرة الدولة البحرينية لشؤون الاعلام على أهمية الزيارة التي قام بها الأمير سلمان الى روسيا موضحة أن “الزيارة تأتي في إطار تعزيز ودعم العلاقات الثنائية وهو نهج تتبناه مملكة البحرين لترسيخ العلاقات بينها وبين كل دول العالم”. وأضافت ردا على سؤال خلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي حول الانتقاد الاميركي لهذه الزيارة “أنه لا يوجد أمر يستدعي أي انتقاد خارجي لهذه الزيارة” لافتة إلى أن “روسيا دولة عظمى لها دور إقليمي وسياسي في المنطقة ومن المهم التواصل معها” ومؤكدة أن “زيارة سمو ولي العهد إلى روسيا مقدرة وجاءت في اطار توسيع مساحة العلاقات الدولية السليمة”.