مصادر: الحوثيون يغيّرون لهجتهم تجاه المواطنين وسط غليان شعبي متصاعد في صنعاء المحتلة
هيئة التشاور تلتقي النائب مجلي لبحث إنهاء انقلاب الحوثيين
القباطي يؤكد أهمية تعزيز قدرات موظفي الجمارك على مكافحة التهريب
نقطة عسكرية تحبط تهريب 4 كيلوغرامات من الحشيش المخدر بحضرموت
وكيل تعز يؤكد أهمية منح الصلاحيات للمكاتب التنفيذية وتخفيف المركزية الإدارية والمالية
استشهاد 13 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في غزة
الوليدي يبحث مع (اليونبس) التدخلات في قطاع الرعاية الصحية الأولية
منحة كويتية بقيمة 1.5 مليون دولار لتطوير مشروع الخدمات العامة باليمن
المنطقة العسكرية الثانية تحتفي بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت
الإرياني: الإعلان الحوثي بحظر البضائع الأمريكية خطوة دعائية تعكس إفلاس المليشيا وتلاعبها بعقول أتباعها

* يستعد النظام السوري ومقاتلو المعارضة في حمص خلال الـ24 الساعة القادمة بدء تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين النظام والمعارضة والقاضي بخروج المسلحين من احياء وسط مدينة حمص. وأكد المحافظ طلال البرازي أنه سيتم البدء بتنفيذ المبادرة خلال الـ 24 ساعة حسب التطورات على الارض” معربا عن امله في “ان تتم الامور بخير وحينها لن تستغرق وقتا طويلا”. اضاف للصحافة الفرنسية “تم الاتفاق على ان يتجه المسلحون شمالا الى تلبيسة والدارة الكبيرة وهذه الحلقة من الموضوع تجاوزناها” وهما معقلان للمعارضة المسلحة في الريف الشمالي لحمص على بعد 20 كلم من المدينة. واوضح المحافظ الذي فضل استخدام تعبير “مبادرة تسوية” عوضا عن “اتفاق”ـ ان التنفيذ يتوقف على بحث بعض الامور اللوجستية ومنها “اختيار الطريق المناسب وتفكيك الالغام ووجود نقاط تفتيش وتامين وصول الناس واختيار الاطراف المشاركة في مكان الانطلاق والوصول”. واضاف “نحن حريصون على نجاحها ولذلك يجب التحضير لها بشكل جيد وان كتب لها النجاح فسنبدا بحلقة جديدة تتعلق بالوعر ومناطق اخرى”. ويقع حي الوعر الذي يسيطر عليه المقاتلون ويقطنه عشرات الآلاف غالبيتهم من النازحين من احياء اخرى في المدينة في جوار احياء حمص القديمة. وتقع هذه الاحياء التي يسيطر عليها المقاتلون تحت حصار من القوات النظامية لنحو عامين. ويشمل الاتفاق اطلاق سراح ما يقارب 70 اسيرا لبنانيا وايرانيا لدى “الجبهة الاسلامية” في حلب (شمال) وادخال المساعدات الانسانية الى بلدتين تقطنهما غالبية شيعية في ريف حلب ويحاصرهما مقاتلو المعارضة منذ اشهر. الا ان المحافظ نفى وجود مخطوفين ايرانيين مشيرا الى ان “كل اتفاق يتم يتضمن اطلاق سراح مخطوفين والمصالحات التي تتم تتضمن اطلاق مختطفين تعبيرا عن حسن نية بالاضافة الى ادخال المواد الغذائية كونها قضية انسانية”. وفي حال خلو المدينة من مقاتلي المعارضة يكون الجزء الاكبر من محافظة حمص بات تحت سيطرة القوات النظامية باستثناء بعض المعاقل في الريف الشمالي مثل تلبيسة والرستن.