تحليل | بريطانيا تفاجئ العالم برفع القيود عن وزارتي الدفاع والداخلية السورية
وزير المالية ومحافظ البنك المركزي يشاركان في اجتماع بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
وزير المالية يستعرض أولويات العاصمة المؤقتة عدن لاستقرار وتحسّن الاقتصاد وتوفير فرص العمل
السقاف يعرب عن تقديره لدعم هولندا لليمن في عدد من الجوانب ومنها الجانب الرقابي
رئيس مجلس القيادة يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
أجهزة الأمن تضبط أحد مروّجي المواد المخدرة في المهرة
فقيرة: استعادة الأمن في البحر الأحمر يتطلب تقويض سطوة مليشيات الحوثي
الإرياني: إدراج شبكة "إمام جمعه" في قائمة العقوبات الأميركية ضربة مباشرة لمصادر تمويل مليشيا الحوثي
مليشيا الحوثي تواصل القرصنة البحرية: تهديد ناقلات نفط في رأس عيسى ومنع مغادرتها
دراسة جديدة: بدائل السكر تُربك الشهية وتبطئ فقدان الوزن

* سيطرت القوات السورية بشكل كامل أمس الأول على مدينة حمص التي كانت تعج يوما بحشود المطالبين بالديمقراطية لكنها أصبحت الآن تجسد وحشية الحرب الأهلية في سوريا. وبعد أن سيطروا على الحي القديم في حمص نحو عامين قال نشطاء إن قرابة 1200 شخص من مقاتلي المعارضة استقلوا حافلات نقلتهم إلى خارج المدينة في قوافل على مدى يومي الأربعاء والخميس. وتم نقل المسلحين إلى منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة خارج حمص بموجب اتفاق أبرم بين المقاتلين والقوات الموالية للرئيس بشار الأسد. وأعلن التلفزيون السوري أنه جرى تطهير الحي القديم بمدينة حمص من الجماعات “الإرهابية” المسلحة. وساد الهدوء مدينة حمص ولم يسمع دوي إطلاق نار أو انفجارات. وفي مدخل الحي القديم بدت أطلال الكثير من المباني التي دمرها القتال الذي دخل عامه الرابع. وعرض تلفزيون المنار اللبناني لقطات من حمص لطابور من مقاتلي المعارضة بعضهم يحمل أسلحة ويخفون وجوههم بأوشحة يسيرون في اتجاه حافلات خضراء ويمرون بالقوات الحكومية. وفي إطار الاتفاق الذي أبرم بين المقاتلين وقوات النظام أفرج عن عشرات الأسرى الذين كان المقاتلون يحتجزونهم في محافظتي حلب واللاذقية الشماليتين. ويأتي إجلاء مقاتلي المعارضة من حمص بعد شهور من المكاسب التي حققها الجيش على طول ممر استراتيجي يربط العاصمة دمشق بحمص والمنطقة المطلة على البحر المتوسط . وتسيطر قوات الجيش النظامي الآن على معظم العاصمة والطريق السريع الرئيسي بين دمشق وحمص والساحل الغربي المطل على البحر المتوسط بينما يسيطر مقاتلو المعارضة على معظم المنطقة الصحراوية في الشمال والشرق. ويتنازع الطرفان السيطرة على حلب ثاني كبرى المدن السورية في شمال غرب البلاد. ولا تزال مناطق كثيرة في محافظة حمص تحت سيطرة مقاتلي المعارضة بما في ذلك بلدة الرستن حيث معقلهم وستحتاج قوات الأسد كذلك إلى تأمين المناطق الريفية حول العاصمة لفرض سيطرة كاملة على المناطق التي كان الجيش السوري يحارب من أجل السيطرة عليها.