رئيس الوزراء يهنئ نظيره الجزائري بمناسبة ذكرى استقلال بلاده
الشعيبي والإرياني يزوران الفنان عوض احمد للاطمئنان على صحته
رئيس الوزراء يهنئ رئيس الوزراء البريطاني الجديد
جهود الحكومة الشرعية بدعم من المملكة تثمر في إجبار الحوثيين على الرضوخ وإنهاء أزمة الطائرات
الخدمة المدنية: الاحد اجازة رسمية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة
رئيس مجلس القيادة يهنىء رئيس الوزراء البريطاني الجديد
رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية تعزيز المشاركة الفاعلة للشباب في كافة المسارات
البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع عملة أجنبية
مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية يعقد اجتماعه الدوري الثاني للعام الجاري في القاهرة
اختتام فعاليات اليوم الأولمبي بوادي حضرموت
![](images/b_print.png)
رغم أنها الأقرب جغرافيا لسوريا من الدول الأوروبية إلا أن جزيرة قبرص يبدو أنها نجحت في ايصال رسالة للاجئين السوريين الهاربين من جحيم الحرب في مدنهم وقراهم مفادها (إن أتيتم إلى هنا فقد تتعرضون للتوقيف). ذلك ما عبر عنه دوروس بوليكاربو مدير جمعية كيسا لمساعدة المهاجرين لوكالة الصحافة الفرنسية. قبل ذلك انتقدت منظمة العفو الدولية ما وصفته بالمعاملة المخجلة للحكومة القبرصية للمهاجرين واللاجئين إليها عموما كما أدانت المفوضية العليا اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الحجز الإداري لهم لعدة أشهر. فيما مفوض حقوق الإنسان في مجلس أوروبا نيلس موزينيكس أدان احتجاز نساء لاجئات وتفريقهن عن أطفالهن .. لكن الحكومة في قبرص لم تعر كل تلك الإدانات والانتقادات أي اهتمام بل تستمر في سياساتها اللإنسانية تجاه اللاجئين المضطرين إليها. وتؤكد باستمرار على أنها تدير هذا الموضوع بشكل جيد وتلقي باللائمة على الاتحاد الأوروبي لعدم مشاطرته إياها الأعباء الناتجة عن طالبي اللجوء بينما نيقوسيا تعتبر الأقل أوروبيا في عدد اللاجئين والأقل كثيرا في قبول الطلبات المقدمة منهم حيث لجأ اليها منذ العام 2011م من سوريا 1380 لاجئا تم قبول أقل من 10% منهم وطرد الباقين بعد معاملة سيئة وانتهاك لأسبط حقوقهم الإنسانية عبر الاحتجاز لفترات طويلة وعدم تمكينهم من البقاء دون أن يحصلوا على عمل أي ما يشبه نظام الكفيل في بعض الدول المنتقد من المنظمات الدولية. أحد مقدمي طلبات اللجوء سوري من أصل كردي لخص المعاناة في عبارة بسيطة التركيب ولكنها بالغة الدلالة قائلا: يستحيل الحصول في قبرص على وضع لاجئ ولا جنسية ولا على أي شيء. تلك أحد الموائل المفترضة لعبور الهاربين من الجحيم السوري المتواصل منذ أكثر من ثلاث سنوات الحالمين بمعبر آمن أو إقامة لائقة ولكن يبدو المثل القائل أن المصائب لا تأتي فرادا .. يلاحق السوريون اينما اتجهوا.