الرئيسية - عربي ودولي - انتشال المزيد من الجثث من العبارة الكورية الجنوبية الغارقة
انتشال المزيد من الجثث من العبارة الكورية الجنوبية الغارقة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

اكد مسؤولون أمس أن الغطاسين انتشلوا جثتين من حطام العبارة الكورية الجنوبية التي غرقت الشهر الماضي وتشهد حالتها مزيدا من التدهور. وعثر على الجثتين في ساعة متأخرة أمس داخل العبارة المنقلبة ليرتفع عدد الوفيات المؤكد لكارثة 16 ابريل الماضي الى 275 شخصا بحسب المتحدث باسم خفر السواحل كو ميونغ-سوك. ولا يزال 29 شخصا في عداد المفقودين. وتمكن الغطاسون من دخول معظم انحاء العبارة المائلة على جنبها والموجودة على عمق اكثر من 40 مترا قبالة السواحل الجنوبية لكوريا الجنوبية. ولكن مع مرور الوقت يقل عدد الجثث التي يعثرون عليها. وقال الغطاسون ايضا ان الجدران داخل العبارة بدأت تتداعى وقد تنهار مما يزيد من تعقيد مهمتهم بحسب ما ذكره فريق حكومي مكلف في بيان. ويتعرض الغطاسون لضغوط هائلة من السلطات واسر الضحايا للعثور على جميع الجثث العالقة داخل العبارة بأسرع وقت ممكن. ويواجهون مخاطر وتحديات بينها رؤية شبه معدومة وتيارات قوية واحوال جوية غدارة احيانا. وكانت العبارة المنكوبة تقل 476 شخصا غالبيتهم من الطلاب عندما غرقت ومالت بشدة الى جنبها. و325 من الركاب كانوا طلاب مدرسة ثانوية في مدينة انسان بالضواحي الجنوبية لسيول. وكانوا يقومون برحلة نظمتها المدرسة الى جزيرة جيجو السياحية الجنوبية. واظهرت التحقيقات الاولية ان العبارة كانت تحمل اكثر من طاقتها الامنة بثلاث مرات. وقال المحققون ان العبارة غالبا ما كانت تحمل اكثر من طاقتها. والقبطان الاعتيادي للسفينة كان في عطلة يوم الكارثة. وقال للمحققين ان الشركة المشغلة للعبارة –شونغهاين مارين كومباني — “استخفت” بالتحذيرات المتكررة بان السفينة التي بنيت قبل 20 عاما تعاني من مشكلات في التوازن بعد خضوعها لاعمال تجديد في 2012م. واكد المدعي يانغ جون-جين لوكالة الصحافة الفرنسية أمس صدور مذكرة توقيف من المحكمة مساء أمس الأول بحق رئيس شركة شونغهاين كيم هان-سيك. ويواجه كيم هان-سيك اتهامات بالقتل غير المتعمد من خلال الاهمال وانتهاك قواعد سلامة السفينة بحسب وكالة يونهاب للانباء. ومع صدور المذكرة يرتفع الى خمسة عدد المسؤولين في شركة شونغهاين الذين تم توقيفها في اعقاب الكارثة. ولا تزال كوريا الجنوبية في حداد على الضحايا. وقالت الحكومة ان اكثر من 1,65 مليون شخص قدموا تعازيهم في اماكن خصصت لذلك في انحاء البلاد.