رئيس الوزراء يهنئ نظيره الجزائري بمناسبة ذكرى استقلال بلاده
الشعيبي والإرياني يزوران الفنان عوض احمد للاطمئنان على صحته
رئيس الوزراء يهنئ رئيس الوزراء البريطاني الجديد
جهود الحكومة الشرعية بدعم من المملكة تثمر في إجبار الحوثيين على الرضوخ وإنهاء أزمة الطائرات
الخدمة المدنية: الاحد اجازة رسمية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة
رئيس مجلس القيادة يهنىء رئيس الوزراء البريطاني الجديد
رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية تعزيز المشاركة الفاعلة للشباب في كافة المسارات
البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع عملة أجنبية
مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية يعقد اجتماعه الدوري الثاني للعام الجاري في القاهرة
اختتام فعاليات اليوم الأولمبي بوادي حضرموت
![](images/b_print.png)
تم سحب لائحتي طرح ثقة بوزيرين تونسيين اتهما -بسبب دخول عدد من السياح الاسرائيليين لتونس- بـ”التطبيع مع الكيان الصهيوني” دون التصويت عليهما ما اثار جدلا في المجلس التاسيسي في الوقت الذي شغلت فيه هذه المسألة الرأي العام في الايام الاخيرة. وتؤكد اللائحتان اللتان قدمتا للمجلس التاسيسي في 24 ابريل ضد الوزير المكلف الامن الوطني رضا صفر ووزيرة السياحة آمال كربول ان صفر سمح في مذكرة مكتوبة بدخول سياح اسرائيليين الى تونس وان كربول استقبلتهم. وفي تونس كما في معظم البلدان العربية هناك حساسية خاصة لكل ما يتصل باسرائيل. وفي حين كان من المتوقع ان يتم التصويت على لائحتي سحب الثقة اعلن مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي انه “تم سحب لائحتي اللوم”. ورأى النائب اياد الدهماني وهو احد الموقعين على اللائحتين وكان مدافعا شرسا عنهما قبل ساعات “انه لم يكن في نيتنا الاساءة الى شخصي الوزيرين. لقد اردنا ان نقول ان التطبيع مع اسرائيل خط احمر”. وفسر النائب فيصل الجدلاوي قرار السحب بـ”اجوبة الوزيرين” امام المجلس وبكون نحو اربعين نائبا من اصل 80 وقعوا على اللائحتين بينهم أعضاء في حزب النهضة الإسلامي قرروا سحب تواقيعهم بحسب قوله. وكان لإعلان سحب اللائحتين وقع المفاجأة واستقبل بالتعجب وبملاسنات حادة وسط مطالبة العديد من النواب بالتصويت عليهما. وصرخ احد النواب “لقد جلبوا ( الثمانون نائبا الموقعون على اللائحتين) الوزيرين وضيعوا علينا نهارا كاملا وقاموا بالدعاية لأنفسهم. (نطالب) بالتصويت سيدي الرئيس”. ونعت نائب آخر النواب بـ”الجبناء”. وأنهى المجلس جلسته بالتصويت على بيان يدين كل اشكال التطبيع مع اسرائيل ودعا الحكومة الى الالتزام بذلك. ونفت وزيرة السياحة أثناء الجلسة ان تكون استقبلت سياحا اسرائيليين مبررة تصريحاتها المؤيدة لقدوم السياح من كل الجنسيات الى تونس بضرورة انعاش السياحة القطاع الأساسي في الاقتصاد التونسي والتي تراجعت بتاثير تداعيات الثورة التونسية قبل ثلاث سنوات. من جانبه نفى وزير الأمن الوطني التورط في أي تطبيع موضحا انه اتبع الإجراءات المعمول بها وهي السماح لكل السياح الذين يأتون الى تونس في رحلات بحرية وينزلون لساعات فيها بـ”جواز عبور” دون قبول التعامل مع اي جواز اسرائيلي.