جامعة إقليم سبأ بمأرب تختتم فعاليات المؤتمر العلمي الثاني للطلبة وتكرم الفائزين والمشاركين
تحليل | بريطانيا تفاجئ العالم برفع القيود عن وزارتي الدفاع والداخلية السورية
وزير المالية ومحافظ البنك المركزي يشاركان في اجتماع بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
وزير المالية يستعرض أولويات العاصمة المؤقتة عدن لاستقرار وتحسّن الاقتصاد وتوفير فرص العمل
السقاف يعرب عن تقديره لدعم هولندا لليمن في عدد من الجوانب ومنها الجانب الرقابي
رئيس مجلس القيادة يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
أجهزة الأمن تضبط أحد مروّجي المواد المخدرة في المهرة
فقيرة: استعادة الأمن في البحر الأحمر يتطلب تقويض سطوة مليشيات الحوثي
الإرياني: إدراج شبكة "إمام جمعه" في قائمة العقوبات الأميركية ضربة مباشرة لمصادر تمويل مليشيا الحوثي
مليشيا الحوثي تواصل القرصنة البحرية: تهديد ناقلات نفط في رأس عيسى ومنع مغادرتها

نيويورك/ (رويترز) – جندت شرطة مدينة نيويورك الأميركية مهاجرين أغلبهم مسلمون في السنوات التي أعقبت أحداث الحادي عشر من سبتمبر للعمل كمخبرين يتنصتون على رواد المقاهي والمطاعم والمساجد بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس. ونقلا عن وثائق حصلت عليها الصحيفة ومقابلات مع مسؤولين كبار سابقين وحاليين في الشرطة ذكرت أن الشرطة سعت لتجنيد مهاجرين مثل بائع متجول للأطعمة من أفغانستان وسائق سيارات ليموزين من مصر وطالب من باكستان بعد اعتقال معظمهم بسبب مخالفات بسيطة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولي الشرطة قولهم إن محققين يعملون في وحدة تابعة لشرطة نيويورك عرفت باسم فريق سيتي وايد للاستجواب أجروا 220 مقابلة لهذا الغرض في الربع الأول من عام 2002م وأجروا مئات أخرى من المقابلات في أعوام تالية. وقال مسؤولو الشرطة للصحيفة إن المقابلات كانت تطوعية لكن الصحيفة ذكرت أن مهاجرين مسلمين كثيرين تحدثت معهم شعروا بالخوف بسبب المقابلات. وقال جون ميلر نائب المفوض المسؤول عن قسم الاستخبارات: إن الوحدة نشأت بسبب الحاجة الماسة إلى مصادر لمكافحة الارهاب بعد هجمات سبتمبر. ونقلت نيويورك تايمز عنه قوله: كنا نبحث عن أشخاص يمكنهم ان يكونوا عينا على عالم الارهاب.. لا يمكنك الحصول على معلومات دون أن تتحدث الى الناس.” وأضاف: إن الطريقة القديمة القائمة على استجواب السجناء فعالة. وتطبق هذه الطريقة الآن لمكافحة الارهاب.
لكن الصحيفة قالت: إن العديد من المهاجرين المسلمين شعروا بأنهم ما من خيار أمامهم سوى التعاون مع الشرطة.