الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*
عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي يطلع من وزير الخارجية على سير العمل في البعثات الدبلوماسية في الخارج
الحوثيون يقتلون مواطنًا في ذمار بعد استغاثته من الجوع
رئيس الوزراء يطمئن على صحة عضو مجلس القيادة اللواء فرج البحسني
مصادر تكشف لـ"الثورة نت" معلومات جديدة حول شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي ينعي البرلماني الشيخ زيد أبو علي ويشيد بمواقفه الوطنية
رفض دولي واسع لتزوير العملة ومساندة الدولة في شرعيتها النقدية
الرئيس العليمي يعزي بوفاة الشيخ المناضل زيد أبو علي
القوات المسلحة تعزز انتشارها في المديريات الصحراوية بحضرموت لتأمين المنافذ والتصدي لمحاولات التهريب
وفاة عضو مجلس النواب الشيخ زيد أبو علي بعد مسيرة وطنية حافلة بالعطاء

وقع خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بين طرفي الصراع في جنوب السودان بعيد ساعات من بدء سريانه. وهذا أول انتهاك للهدنة التي بدأ سريان مفعولها مساء أمس. وتبادلت القوات الحكومة والمتمردون اتهامات بالمسؤولية عن شن هجمات على القوات التابعة للطرف الآخر في مدينة بنتيو بولاية الوحدة الغنية بالنفط. وقال وزير الإعلام في حكومة جوبا مايكل مكوي: إن قوات المتمردين هي من بدأت بهجوم علي قوات الحكومة في ثلاثة مواقع بولاية الوحدة في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد. لكن المتحدث باسم المتمردين لول كونغ أكد أن القوات الحكومية انتهكت الاتفاق بالهجوم علي قواتهم في مدينة بنتيو. وأضاف كونغ :إن المعارك بين الجانبين لا تزال مستمرة في مناطق حقول النفط ومنطقة مياديت موضحا أن قوات المتمردين “تدافع عن نفسها”. وكان رئيس جنوب السودان سيلفاكير ميارديت ونائبه السابق زعيم التمرد رياك ماشار قد وقعا مساء يوم الجمعة الماضي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اتفاق سلام ينص على وقف فوري لإطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية والعمل على وضع دستور جديد وإجراء انتخابات جديدة. ويصر كلا الطرفين على التزام قواتهما باتفاق السلام . وقال مكوي: إن حكومة جوبا تقدمت بشكوي رسمية إلى الهيئة الإقليمية للتنمية لدول شرق افريقيا “إيغاد” التي ترعي مباحثات السلام. لكن كونغ يرى أن ما وصفه بانتهاك وقف إطلاق النار من جانب القوات الحكومية “يؤكد للمجتمع الدولي أن سلفاكير غير جاد في التوصل إلى اتفاق سلام”. ووقع طرفا الصراع في جنوب السودان اتفاق السلام بعد ضغوط دولية لوقف الاقتتال الذي تخللته انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وأزمة إنسانية كبرى. وبدأ الصراع قبل حوالي خمسة أشهر حيث اتهم سلفاكير نائبه السابق بالتخطيط لانقلاب عسكري لكن ماشار نفى هذه الاتهامات. وكانت حكومة جوبا قد حملت قائد التمرد مسؤولية استعادة الثقة للمضي في تحقيق السلام. وقال أتيني ويك أتيني المتحدث باسم الرئيس الجنوب سوداني في تصريحات سابقة: إن “الأمر يعود لزعيم التمرد رياك مشار في إعادة بناء الثقة” بين الطرفين.