تحليل | بريطانيا تفاجئ العالم برفع القيود عن وزارتي الدفاع والداخلية السورية
وزير المالية ومحافظ البنك المركزي يشاركان في اجتماع بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
وزير المالية يستعرض أولويات العاصمة المؤقتة عدن لاستقرار وتحسّن الاقتصاد وتوفير فرص العمل
السقاف يعرب عن تقديره لدعم هولندا لليمن في عدد من الجوانب ومنها الجانب الرقابي
رئيس مجلس القيادة يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
أجهزة الأمن تضبط أحد مروّجي المواد المخدرة في المهرة
فقيرة: استعادة الأمن في البحر الأحمر يتطلب تقويض سطوة مليشيات الحوثي
الإرياني: إدراج شبكة "إمام جمعه" في قائمة العقوبات الأميركية ضربة مباشرة لمصادر تمويل مليشيا الحوثي
مليشيا الحوثي تواصل القرصنة البحرية: تهديد ناقلات نفط في رأس عيسى ومنع مغادرتها
دراسة جديدة: بدائل السكر تُربك الشهية وتبطئ فقدان الوزن

طهران/ (أ ف ب) – صرح الرئيس الايراني حسن روحاني أمس الاحد ان ايران لن تقبل “بالتمييز النووي” للتخلي عن برنامجها لكنها مستعدة “لمزيد من الشفافية”. وقال روحاني في كلمة في مقر المنظمة الايرانية للطاقة النووية قبل استئناف المفاوضات مع القوى الكبرى “نريد تلبية مصالح الامة الايرانية ولن نقبل بتمييز نووي”. واضاف: إن “تقنيتنا وعلمنا النوويين ليسا مطروحين على الطاولة” للتفاوض بشأنهما موضحا ان “ما علينا عرضه على الاسرة الدولية هو مزيد من الشفافية”. وترفض ايران التخلي عن حقها في امتلاك برنامج نووي سلمي وخصوصا بالحد من برنامجها لتخصيب اليورانيوم كما طلب مؤخرا مسؤولون اميركيون وفرنسيون. وتدخل المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني غدا في فيينا مرحلة جديدة لا تقل دقة وحساسية عن سابقاتها إذ ان مفاوضي القوى العظمى وطهران سيشرعون في صياغة اتفاق نهائي. والهدف الذي يصبو اليه مفاوضو مجموعة 5+1 (المانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) وايران فهو ان تعطي الجمهورية الاسلامية ضمانة دائمة لبقية العالم بشأن الطابع السلمي البحت لبرنامجها النووي لتحصل مقابل ذلك على رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها. وقال روحاني: نريد ان نقول للعالم ان اعداءنا يكذبون” باتهامهم ايران بالسعي لامتلاك سلاح نووي مؤكدا ان ايران “لم تقم باي نشاط سري”. وتتمثل احدى العقبات المتبقية الواجب اجتيازها في المفاوضات بتحديد قدرات تخصيب اليورانيوم التي ستبقى في ايران بعد اتفاق محتمل وخاصة عدد اجهزة الطرد المركزي السريعة من الجيل الجديد التي قد تستمر البلاد في استخدامها.