شاهد: أهالي قرية حنكة آل مسعود بالبيضاء يوثقون لحظات قصف مليشيا الحوثي لمنازلهم واندلاع النيران فيها الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية حنكة آل مسعود في البيضاء يظهر بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين الرئيس الأمريكي يعلن منطقة الحرائق في كاليفورنيا منكوبة مليشيا الحوثي تهاجم قرية في البيضاء بالدبابات والطائرات المسيّرة وسقوط ضحايا من المدنيين حقوق الانسان: ميليشيا الحوثي تنفذ حملة اعتقالات واختطافات ضد ابناء صعدة اللواء الأشول يدشن العام التدريبي في كلية الطيران والدفاع الجوي بمأرب النخعي: المرحلة الجديدة تهدف إلى تعزيز جاهزية الوحدات البحرية ورفع كفاءتها وكيل شبوة يشيد بالروح المعنوية العالية لمنسوبي الأجهزة الأمنية بالمحافظة الإرياني: المبعوث الأممي محاصر بقضايا فرعية ويتجاهل التحديات الكبرى في اليمن محافظ تعز: الزيادات الكبيرة في الايجارات غير مقبولة ويجب ايقاف هذا الاستغلال
في أحدث هجوم إرهابي يضرب جهود الحكومة العراقية في تحقيق الأمن سقط عدد من القتلى والجرحى في عملية مرعبة شمال البلاد حيث قتل 20 عسكريا في هجوم نفذه مسلحون على قاعدة للجيش العراقي في منطقة نائية جنوبي الموصل الواقعة بالشمال. وذكر مسؤولون أمنيون وموظف في مشرحة أن مسلحين قتلوا ليلة السبت بعض الجنود ثم قيدوا جنودا آخرين وأطلقوا النار من مسافة قريبة عليهم. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن الجنود اختطفوا مساء أمس الأول ثم عثر على جثثهم بعد ساعة. وأضافت المصادر: إن أعدادا كبيرة من المسلحين كانوا يستقلون عربات اختطفوا الجنود من قاعدة صغيرة في عين الجحش الواقعة خارج مدينة الموصل. ويمثل هذا الهجوم أحدث ضربة لجهود الحكومة العراقية في تحقيق الاستقرار في المناطق المضطربة التي تسكنها أغلبية سنية. وأكد مسؤول في قطاع الصحة أعداد القتلى العشرين مضيفا: إن المسلحين اقتادوا 11 جنديا آخر إلى مكان مجهول بعد تقييد أياديهم من الخلف ثم أطلقوا النار على رؤوسهم من مكان قريب. وكان الجنود القتلى مكلفين بحماية أنابيب النفط التي تنقل النفط الخام العراقي إلى الأسواق الدولية وحماية طريق سريع في المنطقة. يذكر أن الهجمات على أنابيب النفط مألوفة في هذه المنطقة الواقعة بالقرب من الموصل التي كانت معقلا للمسلحين في السابق. ويأتي هذا الهجوم على القاعدة العسكرية في ظل تصاعد أعمال العنف وبلوغها مستويات غير مشهودة في العراق منذ عام 2008م. وسقط السنة الماضية أكبر عدد من القتلى منذ بدء أعمال العنف الطائفي في الانحسار في عام 2007م حسب منظمة الأمم المتحدة. وتقول الأمم المتحدة: إن العنف حصد 8868 شخصا في عام 2013م. وفي وقت لاحق أفادت مصادر أمنية وطبية في العاصمة العراقية بمقتل ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة وهم أب وابنه وقريب لهما ينتمون إلى تنظيمات الصحوة المناوئة للقاعدة وإصابة ثلاث نساء بجروح عندما هاجم مسلحون منزل الأسرة في قضاء اليوسفية إلى الجنوب من بغداد. وفي نفس الجانب من العاصمة في قضاء المدائن قتل مدنيان وأصيب ستة آخرون بانفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي.