جامعة إقليم سبأ بمأرب تختتم فعاليات المؤتمر العلمي الثاني للطلبة وتكرم الفائزين والمشاركين
تحليل | بريطانيا تفاجئ العالم برفع القيود عن وزارتي الدفاع والداخلية السورية
وزير المالية ومحافظ البنك المركزي يشاركان في اجتماع بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
وزير المالية يستعرض أولويات العاصمة المؤقتة عدن لاستقرار وتحسّن الاقتصاد وتوفير فرص العمل
السقاف يعرب عن تقديره لدعم هولندا لليمن في عدد من الجوانب ومنها الجانب الرقابي
رئيس مجلس القيادة يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
أجهزة الأمن تضبط أحد مروّجي المواد المخدرة في المهرة
فقيرة: استعادة الأمن في البحر الأحمر يتطلب تقويض سطوة مليشيات الحوثي
الإرياني: إدراج شبكة "إمام جمعه" في قائمة العقوبات الأميركية ضربة مباشرة لمصادر تمويل مليشيا الحوثي
مليشيا الحوثي تواصل القرصنة البحرية: تهديد ناقلات نفط في رأس عيسى ومنع مغادرتها

في أحدث هجوم إرهابي يضرب جهود الحكومة العراقية في تحقيق الأمن سقط عدد من القتلى والجرحى في عملية مرعبة شمال البلاد حيث قتل 20 عسكريا في هجوم نفذه مسلحون على قاعدة للجيش العراقي في منطقة نائية جنوبي الموصل الواقعة بالشمال.
وذكر مسؤولون أمنيون وموظف في مشرحة أن مسلحين قتلوا ليلة السبت بعض الجنود ثم قيدوا جنودا آخرين وأطلقوا النار من مسافة قريبة عليهم.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن الجنود اختطفوا مساء أمس الأول ثم عثر على جثثهم بعد ساعة.
وأضافت المصادر: إن أعدادا كبيرة من المسلحين كانوا يستقلون عربات اختطفوا الجنود من قاعدة صغيرة في عين الجحش الواقعة خارج مدينة الموصل.
ويمثل هذا الهجوم أحدث ضربة لجهود الحكومة العراقية في تحقيق الاستقرار في المناطق المضطربة التي تسكنها أغلبية سنية.
وأكد مسؤول في قطاع الصحة أعداد القتلى العشرين مضيفا: إن المسلحين اقتادوا 11 جنديا آخر إلى مكان مجهول بعد تقييد أياديهم من الخلف ثم أطلقوا النار على رؤوسهم من مكان قريب.
وكان الجنود القتلى مكلفين بحماية أنابيب النفط التي تنقل النفط الخام العراقي إلى الأسواق الدولية وحماية طريق سريع في المنطقة.
يذكر أن الهجمات على أنابيب النفط مألوفة في هذه المنطقة الواقعة بالقرب من الموصل التي كانت معقلا للمسلحين في السابق.
ويأتي هذا الهجوم على القاعدة العسكرية في ظل تصاعد أعمال العنف وبلوغها مستويات غير مشهودة في العراق منذ عام 2008م.
وسقط السنة الماضية أكبر عدد من القتلى منذ بدء أعمال العنف الطائفي في الانحسار في عام 2007م حسب منظمة الأمم المتحدة.
وتقول الأمم المتحدة: إن العنف حصد 8868 شخصا في عام 2013م.
وفي وقت لاحق أفادت مصادر أمنية وطبية في العاصمة العراقية بمقتل ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة وهم أب وابنه وقريب لهما ينتمون إلى تنظيمات الصحوة المناوئة للقاعدة وإصابة ثلاث نساء بجروح عندما هاجم مسلحون منزل الأسرة في قضاء اليوسفية إلى الجنوب من بغداد.
وفي نفس الجانب من العاصمة في قضاء المدائن قتل مدنيان وأصيب ستة آخرون بانفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي.