الرئيسية - السياسية - تفاعلات
تفاعلات
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

الدعوةلترك الاحزاب أدعوكم جميعاٍ في جنوب الوطن وشماله وفي شرقه وغربه لترك أحزابكم السياسية الصغيرة.. والاستقالة من عضويتها التنظيمية.. والتخلص من قيودها السياسية.. والالتحاق بركب الحضارة والشموخ.. وموكب البناء والعمل.. إنني أدعوكم جميعاٍ للالتحاق بحزب الحياة والازدهار الذي لا يختلف فيه وحوله اثنان… نعم هو حزبنا الكبير حزب الشعب والوطن.

● طارق مصطفى سلام

هناك امكانية للبناء مخرجات الحوار الوطني في تقديرنا أتت بالمتاح الممكن وهناك إمكانية للبناء عليها مستقبلاٍ ولتحسين كثير من ظروفها بالعمل فإذا صدقت النوايا وتوفرت الإرادة السياسية عند كثير من الأطراف وهذا ممكن نستطيع أن نعبر هذه المرحلة ونقوم بتحسينها ونحل كثيراٍ من الأمور وبالأخص في ما يتعلق بالقضية الجنوبية وحصول الجنوب على حقوقه بشكل كامل السياسية والاقتصادية وغيرها وكذلك الأوضاع الأخرى في مناطق شمالية أخرى.

حيدر أبوبكر العطاس

القبول لدى الآخر الحزب الاشتراكي من وجهة نظر الكثيرين جعلته تطورات الأحداث على المشهد السياسي اليمني في اللحظة الراهنة بمثابة نقطة وسط تلتقي من حولها الأحزاب والقوى السياسية اليمنية بمختلف مشاربها وذلك يجعله بمكانة الوسيط المفضل فيما بينها ويمنح رؤاه وطروحاته القبول لدى معظمها.

الدكتور عبدالله أبو الغيث

تمكين الشباب من قيادة الأحــزاب.. هــل آن الأوان¿

عبد المجيب : • العملية السياسية متعبة نتيجة لتناحر التنظيمات في ما بينها

الفقيه : • القيادات القديمة هرمت وآن لها ترك المجال أمام الشباب

عبده قاسم : • اهتمامها بمصالحها الشخصية أفقدها ثقة الجماهير

● استطلاع / رضي القعود

تفتقر أغلب الأحزاب السياسية في بلادنا إلى المصداقية والعمل الجاد الموجه نحو تحقيق المصلحة العامة .. الأمر الذي أفقدها ثقتها بالجماهير وجعلها اليوم مطالبة بتغيير نمط التفكير الأناني الذي لا يخدم إلا أهدافها الشخصية والابتعاد عن افتعال الأزمات السياسية وترك المجال أمام القيادات الشابة القادرة على تنشيط أداء عمل الأحزاب بشكل عام . 

ركيزة أساسية بداية تحدث الكاتب والسياسي / عبد المجيب عبد القادر قائلا : إن الأحزاب السياسية تمثل الركيزة الأساسية للنهوض والبناء .. وهي المحرك الرئيس للعمل السياسي الهادف إلى التطوير و التنمية على أسس حضارية ونهضوية لمواكبة العصر ومتطلباته .. وذلك من خلال التنافس وإيجاد فرص عمل لأفراد المجتمع المراد انعاشه والارتقاء به . وأشار إلى أن العملية السياسية لازالت متعبة نتيجة للأطياف المتناحرة في اليمن ولا تزال في مرورها متعبة الوفاق والتصديق بما لا تعيه … لافتا إلى ان هذه الحالة سوف تظل على هذا الشكل خالية من الوجود النوعي للحكمة والانقياد للضمير الحي تجاه الوطن والمواطن اللذان تكالبت عليهم السنين والأزمات الطاحنة… وقال : أليس لهذه القوائم النابهة والمسيطرة على أحوال البلاد والعباد ..من رهان سياسي آخر يضع الوطن في خانة النصر على وهنه وانكساراته المتوالية…أما لهذه الأحزاب من أجندة خارقة التصويب لعودة الوئام والطمأنينة إلى نفوس من لهم الحق في العيش والأمان على رفعة هذه الأرض المباركة ….إن الآمال تشتت والأحلام باتت كأرملة تصارع الفراغ والحزن بعد عائلها الوحيد وليس لها سوى الصمت قربانا لسد خواء فجيعتها. وأوضح أن الأحزاب بحاجة إلى دماء جديدة شأنها شأن الجسد .. فالتغيير سمة لابد وان تطال كل زاوية وفاصلة فيه كي لا يتمزق …. فكل ما التغير اثبت حدوثه عليه اكتسب الطاقة والحيوية ومن هنا يبدأ الانطلاق بخطى واثقة وإقدام لا يمسها أي خلل . تقاسم مصالح وفي السياق ذاته قال الصحفي والكاتب حامد الفقيه : إن أداء الأحزاب دون المأمول وما تتطلبه المرحلة كون العقليات التي أفرزت واقعا كهذا لازلت تقود واقعنا وتتسيد رغبة الانعتاق … لذلك لا يمكن أن تحل المشكلة بنفس الطريقة التي سببتها … وقال: إن جل اهتمامات الأحزاب اليوم تقاسم المصالح .. وهي بذلك لم تتعد منطقة التفكير السبق أو تجرب اللعب في مربعات أكثر مرونة وقابلية لتحقيق حلم جماهيرها . مشيرا إلى أن تحركها أفقيا وبنمطية الوفاق المكدس بالخيبات والارتهان للخارج ..لذا سيظل أداءها مرهوناٍ . وأكد الفقيه أن هذه الأحزاب بحاجة ماسة إلى قيادات شابة لأن من هرم في الإخفاق تصبح فرص نجاحه أضعف كونه مرتهناٍ بتاريخ ومسار ومن كثرة ما مشى فيه أصبح أسيرا له … ولازال يظن أن طريقة حله السابقة لها أنها الناجعة .. أما القدرات الشبابية فهي أشد تجريبا وتحديا وأملا في واقع أفضل … ورأى أن القيادات القديمة قد هرمت في العمل وآن لها أن تسترح وتترك الفرصة ولا بأس أن تراقب وتنصح كون الحكمة تجذرت في عقولهم … تنافس ديمقراطي من جانبه يقول الكاتب والناقد / علي أحمد عبده قاسم : إن تشكل الأحزاب السياسية اليمنية يعتبر مظهرا حضاريا عصريا ملفتا خاصة وأنها تخلق ميدانا تنافسيا ديمقراطيا لتتشكل صورة حضارية مغايرة . ولعل أبرز أدوار هذه الأحزاب رغم المنافسة السياسية وإن لم نقل الصراع السياسي على أساس تقاسم المصلحة ومحاولة كل الحصول على نصيب مجزُ سواء كان الحصول ظاهريا أو عن طريق الصفقات السياسية السرية مما أدى الى التزاحم على المصالح الحزبية أكثر من التنافس على مصلحة الشعب والوطن بوصف المصلحة الوطنية تقع في هامش الاهتمامات الحزبية . وكان من أبرز ادوار الأحزاب اليمنية خلق خطاب سياسي وإعلامي مدروس وموجه لكشف مساوئ الخصم وإبراز الذات للحزب بالمثلى والنزيهة مما فضى إلى خلق وعي سياسي في وسط الجماهير أدركت الجماهير شيئا من مصالحها ومرامي أحزابها وأدى ذلك إلى رقابة للخصم ومراعاة خطابه وتفويت الفرصة عليه .. ولأن الجماهير هي ميدان التنافس الحزبي فقد حاولت هذه الأحزاب كسب الجماهير سواء بالتدليس أو بالحقيقة لتصل هي إلى نصيب سياسي . ولكن هذه الأحزاب فشلت في خلق وحده وطنية وفشلت في إيجاد الخطاب العقلاني المتزن الذي يعكس عصرنة وحداثة الأحزاب مما أوصل البلد إلى حالة من الانقسام والاختلاف سبب عرقلة للاستقرار والنهوض وأن ساهمت تلك الأحزاب بمشاريع القوانين والدستور ولكن تلك المساهمة تأتي حرصا على بصمتها وخشية من انقلاب القوانين عليها وأهملت الأحزاب الجانب الفكري والثقافي وغلبت السياسي مما أظهرها بالأحزاب العرجاء المفتقرة للفكر والثقافة وان ادعت الثقافة والفكر . وأوضح أن الأحزاب أفردت للشباب قنوات ودوائر في الأمانات العامة لها .. لكن تلك الدوائر ما هي إلا وسائل لحشد الجماهير أثناء الانتخابات والمواسم لذلك هناك تناقض شديد بين قيادات الأحزاب والشباب .فالشباب قيادات طيبة خلوقة تعمل من اجل الوطن والحزب والقيادات تعمل من أجل مصالحها الذاتية ولم تمكن هذه القيادات الشباب من مجال القيادة وتطالب القيادات بالتغيير ولم تغير من داخل أحزابها وتنادي بالوقوف ضد المستبد وهي من الأصنام الكبيرة والمستبدة حتى رؤى الشباب محجوبة بفعل القيادات التي تجني طاقات الشباب في داخل الأحزاب ..