شاهد: أهالي قرية حنكة آل مسعود بالبيضاء يوثقون لحظات قصف مليشيا الحوثي لمنازلهم واندلاع النيران فيها الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية حنكة آل مسعود في البيضاء يظهر بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين الرئيس الأمريكي يعلن منطقة الحرائق في كاليفورنيا منكوبة مليشيا الحوثي تهاجم قرية في البيضاء بالدبابات والطائرات المسيّرة وسقوط ضحايا من المدنيين حقوق الانسان: ميليشيا الحوثي تنفذ حملة اعتقالات واختطافات ضد ابناء صعدة اللواء الأشول يدشن العام التدريبي في كلية الطيران والدفاع الجوي بمأرب النخعي: المرحلة الجديدة تهدف إلى تعزيز جاهزية الوحدات البحرية ورفع كفاءتها وكيل شبوة يشيد بالروح المعنوية العالية لمنسوبي الأجهزة الأمنية بالمحافظة الإرياني: المبعوث الأممي محاصر بقضايا فرعية ويتجاهل التحديات الكبرى في اليمن محافظ تعز: الزيادات الكبيرة في الايجارات غير مقبولة ويجب ايقاف هذا الاستغلال
اتهمت حكومة جنوب السودان أمس نائب الرئيس السابق رياك مشار بعدم ضبط قواته المتمردة التي تخوض معارك مع الجيش منذ منتصف ديسمبر مشيرة الى هجمات جديدة رغم توقيع اتفاق جديد الجمعة لوقف النار. واعلن وزير الدفاع كول مانيانغ ان القوات الموالية لمشار شنت هجوما جديدا ضد الجيش في ولاية اعالي النيل النفطية (شمال-شرق) مؤكدا ان القوات الحكومية تلقت الامر “بعدم شن هجوم وانما بالدفاع عن نفسها فقط”. وقال: “الواقع ان مشار لا يسيطر على قواته. انها قوات غير منتظمة مثل الجيش الابيض” ميليشيا المدنيين من اتنية النوير التي يتحدر منها مشار والتي لها عداوات قديمة مع اتنية الدينكا التي ينتمي اليها كير. وأوضح الوزير ان “الجيش الابيض مؤلف من مدنيين مسلحين وهم لا يعلمون حتى انه تم توقيع اتفاق لوقف الاعمال الحربية ولم يعرفوا به وهم الذين يشنون الهجمات”. واتهم مسلحون معارضون في جنوب السودان الجيش الحكومي بخرق اتفاق السلام الذي تم التوقيع عليه يوم الجمعة الماضي. وقال مسلحون أنهم صدوا أمس الأول هجوما للسيطرة على مدينة بانتيو عاصمة ولاية الوحدة الغنية بالنفط (شمالي البلاد) وتعهدوا بالرد “دفاعا عن النفس”. وتعهد رئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه السابق خصمه الحالي رياك مشار على وقف القتال الذي اندلع بين الجيش الموالي لكير والمسلحين الموالين لمشار قبل أكثر من أربعة أشهر وقتل خلاله الآلاف ونزح مئات الآلاف ودمرت بعض البلدات.
ورعت الولايات المتحدة عقد لقاء مباشر بين كير ومشار للسعي إلى وقف إطلاق النار في النزاع الدامي الذي أثار تحذيرات من وقوع إبادة وتفجر أزمة إنسانية في البلد حديث العهد. ويتزايد القلق الدولي بشأن حجم أعمال القتل في جنوب السودان حيث تتهم القوات الحكومية والمجموعات المسلحة بارتكاب مذابح واغتصاب وتجنيد أطفال. وأعلن السودان تجميد اتفاقيات التعاون الموقعة بينه ودولة جنوب السودان على خلفية تطورات الأوضاع الأمنية وعدم الاستقرار بالدولة الوليدة. وقال إبراهيم غندور مساعد الرئيس السوداني عمر البشير: إن “الخرطوم اضطرت للالتزام بالحياد وتجميد اتفاقيات التعاون بين السودان وجنوب السودان مؤقتا لتزايد أعمال العنف وضبابية الموقف”.مضيفا “جمدنا مشاكلنا واتفاقياتنا مع جوبا”. واتهم غندور خلال كلمة ألقاها في احتفال اتحاد العمال بالخرطوم أطرافا خارجية – لم يسمها- بعرقلة مساعي الخرطوم للتدخل لإحلال السلام وإنهاء العنف بين الطرفين المتحاربين في جنوب السودان”.