الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*
عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي يطلع من وزير الخارجية على سير العمل في البعثات الدبلوماسية في الخارج
الحوثيون يقتلون مواطنًا في ذمار بعد استغاثته من الجوع
رئيس الوزراء يطمئن على صحة عضو مجلس القيادة اللواء فرج البحسني
مصادر تكشف لـ"الثورة نت" معلومات جديدة حول شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي ينعي البرلماني الشيخ زيد أبو علي ويشيد بمواقفه الوطنية
رفض دولي واسع لتزوير العملة ومساندة الدولة في شرعيتها النقدية
الرئيس العليمي يعزي بوفاة الشيخ المناضل زيد أبو علي
القوات المسلحة تعزز انتشارها في المديريات الصحراوية بحضرموت لتأمين المنافذ والتصدي لمحاولات التهريب
وفاة عضو مجلس النواب الشيخ زيد أبو علي بعد مسيرة وطنية حافلة بالعطاء

توصل النظام السوري ومقاتلون معارضون الى اتفاق يقضي بتبادل محتجزين في بلدة عدرا العمالية قرب دمشق التي يسيطر عليها المقاتلون مقابل اطلاق النظام معتقلين لديه بحسب ما افادت صحيفة سورية أمس. ويقضي الاتفاق بحسب صحيفة “الوطن” بإفراج المقاتلين عن 1500 عائلة يحتجزونها في البلدة التي سيطروا عليها في ديسمبر والواقعة على مسافة 35 كلم شمال شرق دمشق. في المقابل ستطلق السلطات السورية 1500 معتقل لديها وتسمح بدخول مواد غذائية الى البلدة المحاصرة من قبل النظام منذ سيطرة المقاتلين عليها. ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة المركزية للمصالحة الشعبية جابر عيسى قوله أن “الاتفاق سينفذ على مرحلتين الأولى وهي بمثابة بادرة حسن نية” تتضمن الافراج عن عائلة من ثمانية اشخاص وفي المرحلة الثانية “مبادلة جميع العائلات المخطوفة بموقوفين لدى الجهات الرسمية”. وأوضح عيسى انه “مقابل كل عائلة سوف يتم اطلاق موقوف”. واشار الى ان الاتفاق تم التوصل اليه بالتعاون مع وجهاء ورجال دين من مدينة دوما قرب دمشق. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس قال وزير المصالحة الوطنية علي حيدر “هذه مسألة ليست للاعلام بل للبحث لتنجز بشكل نهائي”. وتقع مدينة عدرا المؤلفة من عدرا العمالية وعدرا الصناعية على طريق رئيسية نحو دمشق ويقطنها 35 الف نسمة من السنة والمسيحيين والعلويين. وسيطر مقاتلون معارضون على عدرا العمالية بعد دخلوهم اليها في 11 ديسمبر. وشنت القوات النظامية بعد ثلاثة ايام حملة لاستعادة البلدة دون ان تتمكن من ذلك. ولا تزال القوات النظامية تسيطر على عدرا الصناعية وتحاصر عدرا العمالية. وتعاني عدرا العمالية من نقص حاد في المواد الغذائية. وقال الناشط في البلدة أبو البراء ان “طفلا توفي بسبب الجوع. الوضع دراماتيكي”. واشار الى ان “سعر كيلو الارز وصل الى ثمانية دولارات”. وكان 32 شخصا غالبيتهم من العلويين قتلوا لدى دخول مقاتلي المعارضة الى عدرا العمالية بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وعقد النظام ومقاتلو المعارضة في الاشهر الاخيرة اتفاقات مصالحة في عدد من البلدات المحيطة بدمشق. وغالبا ما تشمل هذه الاتفاقات وقفا لإطلاق النار وإدخالا للمساعدات مقابل تسليم المقاتلين أسلحتهم.