جامعة إقليم سبأ بمأرب تختتم فعاليات المؤتمر العلمي الثاني للطلبة وتكرم الفائزين والمشاركين
تحليل | بريطانيا تفاجئ العالم برفع القيود عن وزارتي الدفاع والداخلية السورية
وزير المالية ومحافظ البنك المركزي يشاركان في اجتماع بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
وزير المالية يستعرض أولويات العاصمة المؤقتة عدن لاستقرار وتحسّن الاقتصاد وتوفير فرص العمل
السقاف يعرب عن تقديره لدعم هولندا لليمن في عدد من الجوانب ومنها الجانب الرقابي
رئيس مجلس القيادة يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
أجهزة الأمن تضبط أحد مروّجي المواد المخدرة في المهرة
فقيرة: استعادة الأمن في البحر الأحمر يتطلب تقويض سطوة مليشيات الحوثي
الإرياني: إدراج شبكة "إمام جمعه" في قائمة العقوبات الأميركية ضربة مباشرة لمصادر تمويل مليشيا الحوثي
مليشيا الحوثي تواصل القرصنة البحرية: تهديد ناقلات نفط في رأس عيسى ومنع مغادرتها

توصل النظام السوري ومقاتلون معارضون الى اتفاق يقضي بتبادل محتجزين في بلدة عدرا العمالية قرب دمشق التي يسيطر عليها المقاتلون مقابل اطلاق النظام معتقلين لديه بحسب ما افادت صحيفة سورية أمس. ويقضي الاتفاق بحسب صحيفة “الوطن” بإفراج المقاتلين عن 1500 عائلة يحتجزونها في البلدة التي سيطروا عليها في ديسمبر والواقعة على مسافة 35 كلم شمال شرق دمشق. في المقابل ستطلق السلطات السورية 1500 معتقل لديها وتسمح بدخول مواد غذائية الى البلدة المحاصرة من قبل النظام منذ سيطرة المقاتلين عليها. ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة المركزية للمصالحة الشعبية جابر عيسى قوله أن “الاتفاق سينفذ على مرحلتين الأولى وهي بمثابة بادرة حسن نية” تتضمن الافراج عن عائلة من ثمانية اشخاص وفي المرحلة الثانية “مبادلة جميع العائلات المخطوفة بموقوفين لدى الجهات الرسمية”. وأوضح عيسى انه “مقابل كل عائلة سوف يتم اطلاق موقوف”. واشار الى ان الاتفاق تم التوصل اليه بالتعاون مع وجهاء ورجال دين من مدينة دوما قرب دمشق. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس قال وزير المصالحة الوطنية علي حيدر “هذه مسألة ليست للاعلام بل للبحث لتنجز بشكل نهائي”. وتقع مدينة عدرا المؤلفة من عدرا العمالية وعدرا الصناعية على طريق رئيسية نحو دمشق ويقطنها 35 الف نسمة من السنة والمسيحيين والعلويين. وسيطر مقاتلون معارضون على عدرا العمالية بعد دخلوهم اليها في 11 ديسمبر. وشنت القوات النظامية بعد ثلاثة ايام حملة لاستعادة البلدة دون ان تتمكن من ذلك. ولا تزال القوات النظامية تسيطر على عدرا الصناعية وتحاصر عدرا العمالية. وتعاني عدرا العمالية من نقص حاد في المواد الغذائية. وقال الناشط في البلدة أبو البراء ان “طفلا توفي بسبب الجوع. الوضع دراماتيكي”. واشار الى ان “سعر كيلو الارز وصل الى ثمانية دولارات”. وكان 32 شخصا غالبيتهم من العلويين قتلوا لدى دخول مقاتلي المعارضة الى عدرا العمالية بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وعقد النظام ومقاتلو المعارضة في الاشهر الاخيرة اتفاقات مصالحة في عدد من البلدات المحيطة بدمشق. وغالبا ما تشمل هذه الاتفاقات وقفا لإطلاق النار وإدخالا للمساعدات مقابل تسليم المقاتلين أسلحتهم.