الإرياني يدين اختطاف قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء من قبل مليشيات الحوثي
الأهلي يكتسح القادسية بخماسية ويبلغ نهائي كأس السوبر السعودي
إيران تنهار من الداخل.. احتجاجات شعبية متصاعدة وخبز يتحول إلى أحلام بعيدة
تدشين جائزة تهامة للتميز البحثي بجامعة الحديدة
الوكيل الباكري يكرم الفائزين بالبطولة المفتوحة الثالثة للكاراتيه بمأرب
في حوار مع "الثورة نت".. السفير الكوري: علاقاتنا باليمن تاريخية متجذرة وسنحتفل هذا العام بذكراها الأربعين
الإرياني: الحوثي يخشى المؤتمر ويمنع احتفاله بذكرى التأسيس خوفاً من انكشاف حجمه الجماهيري
رئيس الوزراء يجري اتصالات مكثفة مع قيادات السلطات المحلية المتأثرة بالمنخفض الجوي
وزير الدفاع يلتقي اعضاء القضاء العسكري في مأرب
محافظ البنك المركزي يصدر قرار بايقاف تراخيص منشآتين للصرافة واغلاق مقراتهما

* عندما يذكر اسم الفنان والإعلامي المتألق والمؤتلق (عبدالرحمن الحداد) يذكر معه تاريخ مهني وإبداعي طويل على مدى أكثر من أربعة عقود من التعاطي الإيجابي مع اللغة والإعلام والمذياع والطرب الأصيل.
وكم سعدنا عندما قام جهاز راديو وتلفزيون الخليج مؤخرا بتكريم هذه القامة الفنية والإعلامية السامقة والوارفة في الحفل الذي أقيم بمدينة المنامة عاصمة مملكة البحرين اعترافا وتقديرا لقدراته وإمكاناته الفنية والإعلامية التي أشرقت على أكثر من صعيد. هذا التكريم المستحق نراه في حكم البدهي والمنطقي والطبيعي فعبدالرحمن تعاطى مع اللغة والمذياع والأغنية الطربية الحضرمية والصنعانية على وجه الخصوص بأجمل ما يكون التعاطي الإيجابي ولا ننسى إجادته للأغنية الوطنية وهو الذي غنى للأرض والإنسان والحب والمغترب والعاطفة فضلا عن إجادته للأغاني الموضوعية ولأغاني الأفراح ما يعني أن الحداد عبدالرحمن فنان شامل يغرف من معين الإبداع ما لذ وطاب ليقدمه لجمهوره الحبيب .. ويشرفني عندما كنت مديرا عاما لفرع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بالمكلا أن قمت بتكريمه والفنان الراحل (أبو بكر التوي) طيب الله ثراه في العام 2007م بإذاعة المكلا. للفنان والإعلامي المتألق عبدالرحمن الحداد صورة أخرى من صور الإبداع مع الجمهور لأنه امتلك ناحية اللغة فكان أحد أبرز المذيعين في إذاعة وتلفزيون عدن وصنعاء وأحد أبرز قارئي نشرات الأخبار بلغة سليمة صافية مشرقة كيف لا وهو خريج لغة عربية في عاصمة الرشيد (بغداد) لكنه لم يستمر مع المذياع ما يعني أن الأخير خسر الأول!! عبدالرحمن الحداد هو ابن حارة برع السدة سابقا وهي إحدى حارات مدينة المكلا عروس الساحل الحضرمي وبحر العرب والتي سميت هذه الحارة بعد الاستقلال بـ”حي السلام” أو ما يسميه سكانه ومحبوه الحي الراقي حتى أن الشاعر والملحن الراحل جمعان أحمد بامطرق – طيب الله ثراه – كتب قصيدة ولحنها واسم هذه القصيدة (لو بايقع مرادي بسكن في حي السلام) ولم يشأ أن يغنيها أي فنان غير ابن الحي عبدالرحمن الحداد فضلا عن أغنيات كثيرة غناها للراحل وللراحلين الكبيرين أيضا (حسين المحضار) و(صالح المفلحي) طيب الله ثراهما والشاعرين الكبيرين (أحمد سالم البيض) و(محمد محفوظ الكالف) أطال الله عمرهما وغيرهم كثيرين. خلاصة القول: نناشد فخامة رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي التكرم بتكريم هذه الشخصية الفنية والإعلامية في أقرب فرصة لأنه يستحق ذلك وأكثر ونحن بانتظار لفتة رئاسية لهذا النجم المبدع والخلوق.