قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
* عندما يذكر اسم الفنان والإعلامي المتألق والمؤتلق (عبدالرحمن الحداد) يذكر معه تاريخ مهني وإبداعي طويل على مدى أكثر من أربعة عقود من التعاطي الإيجابي مع اللغة والإعلام والمذياع والطرب الأصيل.
وكم سعدنا عندما قام جهاز راديو وتلفزيون الخليج مؤخرا بتكريم هذه القامة الفنية والإعلامية السامقة والوارفة في الحفل الذي أقيم بمدينة المنامة عاصمة مملكة البحرين اعترافا وتقديرا لقدراته وإمكاناته الفنية والإعلامية التي أشرقت على أكثر من صعيد. هذا التكريم المستحق نراه في حكم البدهي والمنطقي والطبيعي فعبدالرحمن تعاطى مع اللغة والمذياع والأغنية الطربية الحضرمية والصنعانية على وجه الخصوص بأجمل ما يكون التعاطي الإيجابي ولا ننسى إجادته للأغنية الوطنية وهو الذي غنى للأرض والإنسان والحب والمغترب والعاطفة فضلا عن إجادته للأغاني الموضوعية ولأغاني الأفراح ما يعني أن الحداد عبدالرحمن فنان شامل يغرف من معين الإبداع ما لذ وطاب ليقدمه لجمهوره الحبيب .. ويشرفني عندما كنت مديرا عاما لفرع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بالمكلا أن قمت بتكريمه والفنان الراحل (أبو بكر التوي) طيب الله ثراه في العام 2007م بإذاعة المكلا. للفنان والإعلامي المتألق عبدالرحمن الحداد صورة أخرى من صور الإبداع مع الجمهور لأنه امتلك ناحية اللغة فكان أحد أبرز المذيعين في إذاعة وتلفزيون عدن وصنعاء وأحد أبرز قارئي نشرات الأخبار بلغة سليمة صافية مشرقة كيف لا وهو خريج لغة عربية في عاصمة الرشيد (بغداد) لكنه لم يستمر مع المذياع ما يعني أن الأخير خسر الأول!! عبدالرحمن الحداد هو ابن حارة برع السدة سابقا وهي إحدى حارات مدينة المكلا عروس الساحل الحضرمي وبحر العرب والتي سميت هذه الحارة بعد الاستقلال بـ”حي السلام” أو ما يسميه سكانه ومحبوه الحي الراقي حتى أن الشاعر والملحن الراحل جمعان أحمد بامطرق – طيب الله ثراه – كتب قصيدة ولحنها واسم هذه القصيدة (لو بايقع مرادي بسكن في حي السلام) ولم يشأ أن يغنيها أي فنان غير ابن الحي عبدالرحمن الحداد فضلا عن أغنيات كثيرة غناها للراحل وللراحلين الكبيرين أيضا (حسين المحضار) و(صالح المفلحي) طيب الله ثراهما والشاعرين الكبيرين (أحمد سالم البيض) و(محمد محفوظ الكالف) أطال الله عمرهما وغيرهم كثيرين. خلاصة القول: نناشد فخامة رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي التكرم بتكريم هذه الشخصية الفنية والإعلامية في أقرب فرصة لأنه يستحق ذلك وأكثر ونحن بانتظار لفتة رئاسية لهذا النجم المبدع والخلوق.