اعتبر المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان وباكستان جيمس دوبينز أمس أن الوجود العسكري للولايات المتحدة وحلفائها في أفغانستان سيبقى “مهما”. وخلال لقاء مع صحافيين في طوكيو قال دوبينز: “اعتقد أننا وحلفاءنا سنكون جاهزين للاستمرار في بعثة استشارية سيكون العدد اقل بكثير من اليوم ولكنه سيبقى مهما في ما يتعلق بالقدرة على مواصلة تحسين القوات الأمنية الأفغانية”. وأشار المبعوث الخاص إلى أن الإدارة الأميركية “تواصل دراسة” تفاصيل خطة الانسحاب من أفغانستان. ووفق دوبينز فإنه سيتم اتخاذ القرار حول حجم القوات الأميركية التي ستبقى في البلاد “خلال شهر أو شهرين”. وفي نهاية فبراير الماضي ابلغ الرئيس الأميركي باراك اوباما نظيره الأفغاني حميد كرزاي بأنه يحضر لانسحاب كامل من أفغانستان بحلول نهاية 2014م وترك الباب مفتوحا أمام احتمال التوصل إلى اتفاق حول الوجود الأميركي “خلال وقت لاحق من العام الحالي”. وحتى نهاية يناير كان يتواجد في أفغانستان 34 ألف جندي أميركي و19 ألفا من قوات التحالف الدولي (ايساف). وردا على سؤال حول الانتخابات الرئاسية الأفغانية والتي من المفترض أن تنظم دورتها الثانية في بداية يونيو رفض دوبينز التنبؤ بالنتيجة ولكنه أشار إلى أن كرزاي سيحافظ على دور “مؤثر” في الحياة السياسية الأفغانية واعتبر أن “ذلك لن يكون بالضرورة أمرا سيئا”.