الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*
عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي يطلع من وزير الخارجية على سير العمل في البعثات الدبلوماسية في الخارج
الحوثيون يقتلون مواطنًا في ذمار بعد استغاثته من الجوع
رئيس الوزراء يطمئن على صحة عضو مجلس القيادة اللواء فرج البحسني
مصادر تكشف لـ"الثورة نت" معلومات جديدة حول شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي ينعي البرلماني الشيخ زيد أبو علي ويشيد بمواقفه الوطنية
رفض دولي واسع لتزوير العملة ومساندة الدولة في شرعيتها النقدية
الرئيس العليمي يعزي بوفاة الشيخ المناضل زيد أبو علي
القوات المسلحة تعزز انتشارها في المديريات الصحراوية بحضرموت لتأمين المنافذ والتصدي لمحاولات التهريب
وفاة عضو مجلس النواب الشيخ زيد أبو علي بعد مسيرة وطنية حافلة بالعطاء

وأخيرا أدرك الفلسطينيون أن التشتت والتمزق يضعف قضيتهم الوطنية ويجعل دولة الاحتلال أكثر رعونة وهذا ما أثبتته الأيام على مدار سنوات التفاوض والتي كان آخرها خطة كيري للسلام والتي قادها وزير الخارجية الأميركية جون كيري مستغلا في جولاته المكوكية التفاوضية على ما يبدو فرصة الانقسام الفلسطيني ــ الفلسطيني لتمرير خطته على الرغم من أن معظم بنودها تصب في مصلحة دولة الاحتلال من حيث إرغام الجانب الفلسطيني على العديد من التنازلات .. لكن تصلب مواقف الجانب الإسرائيلي أوصلت خطة كيري إلى الفشل كسابقاتها.. ولكن وكما يقول المثل (رب ضارة نافعة ) فلولا فشل خطة كيري لما أدرك الفلسطينيون أهمية وحدتهم الوطنية وأن انقسامهم السياسي والنضالي ينعكس وبدرجة أكبر من الخطورة على مواقفهم وعلى قضيتهم الوطنية .. وتأتي هذه الخطوة وسط ترقب عربي ودولي لاتفاق المصالحة الأخير المنعقد بين حركتي فتح وحماس بغزة وترصد إسرائيلي وأميركي بهذا الاتفاق في محاولة لإفشاله ويبرز سؤال مهم عن ماهية الآليات التي ستتخذ على أرض الواقع لتفعيل هذا الاتفاق رغم كل التحديات التي يواجهها خارجيا وداخليا.
ويؤكد السفير محمد صبيح الأمين المساعد لجامعة الدول العربية أن هناك إجماعا تاما من جميع الفصائل الفلسطينية على إنجاح المصالحة هذه المرة رغم كل التحديات حيث أنها باتت تمثل ضرورة لاستمرار مشروع الدولة الفلسطينية المنتظر ويتمثل هذا الإصرار في تشكيل حكومة التوافق الوطني برئاسة / أبومازن / وفق اتفاق الشاطئ بغزة وستكون هذه الحكومة حكومة كفاءات بغض النظر عن أيديولوجيتها نظرا لما تتطلبه المرحلة ومرجعية اتفاقي الدوحة والقاهرة وستعمل هذه الحكومة منذ اليوم الأول لتشكيلها علي الاستعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية وكذلك المجلس الوطني خلال ستة أشهر من تشكيلها. وأضاف صبيح أن 27 مايو الحالي آخر موعد للفترة الممنوحة لتشكيل الحكومة بحسب اتفاق الشاطئ بغزة ومن المتوقع أن تكون هذه الحكومة بلا لون سياسي معين وتكون هناك ثلاثة آلاف عنصر أمني من السلطة الفلسطينية سيستلمون الحدود بين مصر وغزة بعد تشكيلها مباشرة وستكون مهمتهم تأمين الحدود وضبطها بين مصر وقطاع غزة وهذه الإجراءات التي بدأت في التنفيذ الآن تعتبر ترجمة عملية لبنود اتفاق المصالحة علي الأرض حثي هذه اللحظة. وأعلن د. سامي أبوزهري المتحدث باسم حركة حماس التزام الحركة باتفاق غزة الأخير ومن ضمنها الاتفاق على عقد ندوة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية والاستئناف الفوري لعمل لجنة المصالحة الوطنية ولجانها الفرعية استنادا لما تم الاتفاق عليه بالقاهرة ودعوة لجنة الحريات العامة بالضفة والقطاع لاستئناف عملها.