جامعة إقليم سبأ بمأرب تختتم فعاليات المؤتمر العلمي الثاني للطلبة وتكرم الفائزين والمشاركين
تحليل | بريطانيا تفاجئ العالم برفع القيود عن وزارتي الدفاع والداخلية السورية
وزير المالية ومحافظ البنك المركزي يشاركان في اجتماع بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
وزير المالية يستعرض أولويات العاصمة المؤقتة عدن لاستقرار وتحسّن الاقتصاد وتوفير فرص العمل
السقاف يعرب عن تقديره لدعم هولندا لليمن في عدد من الجوانب ومنها الجانب الرقابي
رئيس مجلس القيادة يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
أجهزة الأمن تضبط أحد مروّجي المواد المخدرة في المهرة
فقيرة: استعادة الأمن في البحر الأحمر يتطلب تقويض سطوة مليشيات الحوثي
الإرياني: إدراج شبكة "إمام جمعه" في قائمة العقوبات الأميركية ضربة مباشرة لمصادر تمويل مليشيا الحوثي
مليشيا الحوثي تواصل القرصنة البحرية: تهديد ناقلات نفط في رأس عيسى ومنع مغادرتها

وأخيرا أدرك الفلسطينيون أن التشتت والتمزق يضعف قضيتهم الوطنية ويجعل دولة الاحتلال أكثر رعونة وهذا ما أثبتته الأيام على مدار سنوات التفاوض والتي كان آخرها خطة كيري للسلام والتي قادها وزير الخارجية الأميركية جون كيري مستغلا في جولاته المكوكية التفاوضية على ما يبدو فرصة الانقسام الفلسطيني ــ الفلسطيني لتمرير خطته على الرغم من أن معظم بنودها تصب في مصلحة دولة الاحتلال من حيث إرغام الجانب الفلسطيني على العديد من التنازلات .. لكن تصلب مواقف الجانب الإسرائيلي أوصلت خطة كيري إلى الفشل كسابقاتها.. ولكن وكما يقول المثل (رب ضارة نافعة ) فلولا فشل خطة كيري لما أدرك الفلسطينيون أهمية وحدتهم الوطنية وأن انقسامهم السياسي والنضالي ينعكس وبدرجة أكبر من الخطورة على مواقفهم وعلى قضيتهم الوطنية .. وتأتي هذه الخطوة وسط ترقب عربي ودولي لاتفاق المصالحة الأخير المنعقد بين حركتي فتح وحماس بغزة وترصد إسرائيلي وأميركي بهذا الاتفاق في محاولة لإفشاله ويبرز سؤال مهم عن ماهية الآليات التي ستتخذ على أرض الواقع لتفعيل هذا الاتفاق رغم كل التحديات التي يواجهها خارجيا وداخليا.
ويؤكد السفير محمد صبيح الأمين المساعد لجامعة الدول العربية أن هناك إجماعا تاما من جميع الفصائل الفلسطينية على إنجاح المصالحة هذه المرة رغم كل التحديات حيث أنها باتت تمثل ضرورة لاستمرار مشروع الدولة الفلسطينية المنتظر ويتمثل هذا الإصرار في تشكيل حكومة التوافق الوطني برئاسة / أبومازن / وفق اتفاق الشاطئ بغزة وستكون هذه الحكومة حكومة كفاءات بغض النظر عن أيديولوجيتها نظرا لما تتطلبه المرحلة ومرجعية اتفاقي الدوحة والقاهرة وستعمل هذه الحكومة منذ اليوم الأول لتشكيلها علي الاستعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية وكذلك المجلس الوطني خلال ستة أشهر من تشكيلها. وأضاف صبيح أن 27 مايو الحالي آخر موعد للفترة الممنوحة لتشكيل الحكومة بحسب اتفاق الشاطئ بغزة ومن المتوقع أن تكون هذه الحكومة بلا لون سياسي معين وتكون هناك ثلاثة آلاف عنصر أمني من السلطة الفلسطينية سيستلمون الحدود بين مصر وغزة بعد تشكيلها مباشرة وستكون مهمتهم تأمين الحدود وضبطها بين مصر وقطاع غزة وهذه الإجراءات التي بدأت في التنفيذ الآن تعتبر ترجمة عملية لبنود اتفاق المصالحة علي الأرض حثي هذه اللحظة. وأعلن د. سامي أبوزهري المتحدث باسم حركة حماس التزام الحركة باتفاق غزة الأخير ومن ضمنها الاتفاق على عقد ندوة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية والاستئناف الفوري لعمل لجنة المصالحة الوطنية ولجانها الفرعية استنادا لما تم الاتفاق عليه بالقاهرة ودعوة لجنة الحريات العامة بالضفة والقطاع لاستئناف عملها.