كوالالمبور/أ.ف.ب احبطت الشرطة الماليزية أمس مخططا لمهاجمة بعثات اجنبية في مدينتين في الهند والقت القبض على مشتبه به من جنوب آسيا. واعتقل المشتبه به بعد ايام على اطلاق الشرطة لتحقيق حول محاولة متمردين صوماليين مرتبطين بتنظيم القاعدة اقامة قاعدة لهم في دولة في جنوب آسيا وذلك بعد اعتقال احد المتمردين المشتبه بهم. وقال نائب المحقق العام في الشرطة الماليزية بكري زينين ان وحدة مكافحة الارهاب اعتقلت الرجل الجنوب آسيوي في 14 مايو بالقرب من العاصمة كوالالمبور. واشار الى ان الشرطة كانت تراقب المشتبه به منذ ديسمبر الماضي. واضاف ان الرقابة التي فرضت عليه “كشفت عن تورطه في مخطط لمهاجمة قنصليات اجنبية في تشيناي وبنغالور في الهند”. ولفت زينين الى انه كان تم ابلاغ قوات الامن الهندية بالمخطط وقد نجحت في القاء القبض على ثلاثة مشتبه بهم في الهند في 29 ابريل. واعتقلت الشرطة الاسبوع الماضي رجلا صوماليا (34 عاما) في كوالالمبور كان مطلوبا من قبل الانتربول للاشتباه بارتباطه بحركة الشباب الصومالية المسؤولة عن سلسلة هجمات دموية في شرق افريقيا. وفي وقت سابق اعتقلت الشرطة الماليزية 11 شخصا يشتبه بتورطهم في نشاطات حركات اسلامية بحجة العمل الانساني. ولكن زينين اشار الى انه لا علاقة للاعتقال الاخير بالقضيتين الاخريين. وماليزيا ذات الغالبية المسلمة تعتبر دولية اسلامية معتدلة ولم تشهد اي اعتداءات جديرة بالذكر في الماضي القريب. ولكنها في الوقت ذاته كانت ملجأ لشخصيات مهمة يشتبه بانتمائها الى حركات اسلامية ومن بينها الجماعة الاسلامية المرتبطة بالقاعدة والمسؤولة عن الهجوم الدموي في بالي في 2002. وتحقق الشرطة الماليزية في احتمال ان يكون اختفاء الطائرة الماليزية ام اتش 370 عملا ارهابيا ولكنها لم تتوصل حتى اليوم الى اي ادلة تثبت ذلك.