الرئيسية - عربي ودولي - مفاوضات “النووي الايراني” تتقدم ببطء شديد
مفاوضات “النووي الايراني” تتقدم ببطء شديد
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

قال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني أمس إن المفاوضات النووية المتواصلة منذ الثلاثاء الماضي بين إيران والدول الست الكبرى حول الملف النووي “تتقدم لكن بصعوبة”. ونقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية عن عراقجي قوله: إن الأجواء التي تجري فيها المفاوضات بالعاصمة النمساوية فيينا “جيدة وبحسن نية ولكنها تتقدم بصعوبة كبيرة وببطء شديد”. وتستهدف مفاوضات فيينا التوصل إلى اتفاق دائم حول نطاق الأنشطة النووية الإيرانية غير أنه لا توجد مؤشرات حول مجريات المفاوضات. وذكر مايكل مان المتحدث باسم مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون -وهي كبيرة مفاوضي القوى الكبرى- في تغريدة له على موقع تويتر للتدوينات القصيرة: إن المفاوضات ستستأنف أمس واصفا إياها بالجدية. وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) إلى أن الاجتماع الذي عقد وزير الخارجية محمد جواد ظريف و˜اثرين آشتون انتهى أمس بعدما استغرق ثلاث ساعات وناقشا فيه صياغة مسودة اتفاق شامل حول الملف النووي الإيراني. وكان الاجتماع بين المسؤولين هو الثاني في ظرف يومين. من جهة أخرى كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية عن تجنيد ايران لادجئين افغانيين لقتال في سوريا مقابل امتيازات مادية توفرها لهم. وذكرت الصحيفة أمس الخميس نقلا عن مسؤولين غربيين وأفغانيين تأكيدهم أن إيران تعرض على من تجندهم من الأفغانيين راتبا قيمته خمسمائة دولار أميركي في الشهر وتصريحا للإقامة على أراضيها وأشارت إلى أن المجندين هم من الشيعة ويدعمون الرئيس السوري بشار الأسد. وأوضحت أن تفاصيل حملة التجنيد التي يقوم بها الحرس الثوري نشرت هذا الأسبوع على مدونة تعنى بشؤون اللاجئين الأفغانيين في إيران وأكدت أن مكتب الزعيم الديني الأفغاني المقيم في مدينة قم الإيرانية آية الله العظمى محقق كابلي أكد الخبر. ونقلت الصحيفة عن مسؤول غربي في إيران تأكيده أن تجنيد أفغانيين جزء من إستراتيجية تقوم على إرسال جنود فقراء إلى الجبهة وذلك بهدف الحد من الخسائر بين صفوف الحرس الثوري وحزب الله اللبناني. وتعتبر إيران حليفا قويا لنظام الأسد في مواجهته المعارضة المسلحة وتنفي إيران بشدة تورط قواتها بشكل مباشر في النزاع في سوريا إلا أن حزب الله أقر في أبريل من العام الماضي بأن عناصره يقاتلون إلى جانب قوات الأسد.