شاهد: أهالي قرية حنكة آل مسعود بالبيضاء يوثقون لحظات قصف مليشيا الحوثي لمنازلهم واندلاع النيران فيها الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية حنكة آل مسعود في البيضاء يظهر بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين الرئيس الأمريكي يعلن منطقة الحرائق في كاليفورنيا منكوبة مليشيا الحوثي تهاجم قرية في البيضاء بالدبابات والطائرات المسيّرة وسقوط ضحايا من المدنيين حقوق الانسان: ميليشيا الحوثي تنفذ حملة اعتقالات واختطافات ضد ابناء صعدة اللواء الأشول يدشن العام التدريبي في كلية الطيران والدفاع الجوي بمأرب النخعي: المرحلة الجديدة تهدف إلى تعزيز جاهزية الوحدات البحرية ورفع كفاءتها وكيل شبوة يشيد بالروح المعنوية العالية لمنسوبي الأجهزة الأمنية بالمحافظة الإرياني: المبعوث الأممي محاصر بقضايا فرعية ويتجاهل التحديات الكبرى في اليمن محافظ تعز: الزيادات الكبيرة في الايجارات غير مقبولة ويجب ايقاف هذا الاستغلال
نشرت الحكومة الجزائرية امس الاول تفاصيل برنامج الاصلاحات الدستورية التي اقترحها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة والتي تتضمن منح صلاحيات أكبر لرئيس الوزراء ومنح أحزاب المعارضة في البرلمان سلطات أكبر. ورفضت بالفعل معظم أحزاب المعارضة الجزائرية دعوة بوتفليقة لمناقشة التعديلات بوصفها محاولة لدمجها في نظام سياسي تقول إنه من غير المحتمل تحقيق أي تغيير حقيقي. وفي الوقت الذي مازال فيه الغموض يكتنف صحة الرئيس البالغ من العمر 77 عاما قال محللون إن هذه الاصلاحات ربما تستهدف أيضا تعزيز حلفائه وضمان انتقال مستقر للسلطة في حالة عدم تمكن بوتفليقة من إكمال فترته. وكان بوتفليقة الذي أعيد انتخابه الشهر الماضي على الرغم من اعتلال صحته بعد إصابته بجلطة دماغية قبل عام وعد بهذه الاصلاحات لتعزيز الديمقراطية في بلد يسيطر عليه إلى حد كبير حزب جبهة التحرير الوطني والجيش منذ استقلاله عام 1962م. وبموجب مسودة للمقترحات نشرتها الحكومة امس الأول سيفوض الرئيس بعض السلطات التنفيذية لاصدار المراسيم والقوانين لرئيس الوزراء. وفي البرلمان سيتم منح الاحزاب حقوقا أكبر لمساءلة مسؤولي الحكومة والمطالبة بردود. وقال أحمد أويحيى رئيس الوزراء: إن هذا سيعزز فصل السلطات وتعزيز استقلال السلطة القضائية والبرلمان وتأكيد دور وحقوق المعارضة. وعلى الرغم من أنها مازالت منقسمة فقد رفضت المعارضة في معظمها التعديلات بعد مقاطعة انتخابات قالت إنها حابت بشكل غير عادل بوتفليقة وحزب جبهة التحرير الوطني. وستعقد المعارضة اجتماعات الشهر المقبل لتحديد استراتيجيتها. وكان حلفاء الرئيس الجزائري قد ألغوا القيود المفروضة على فترات الرئاسة حتى يسمحوا له بخوض الانتخابات للفوز بفترة رئاسة جديدة مدتها خمس سنوات.