السقاف يعرب عن تقديره لدعم هولندا لليمن في عدد من الجوانب ومنها الجانب الرقابي
رئيس مجلس القيادة يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
أجهزة الأمن تضبط أحد مروّجي المواد المخدرة في المهرة
فقيرة: استعادة الأمن في البحر الأحمر يتطلب تقويض سطوة مليشيات الحوثي
الإرياني: إدراج شبكة "إمام جمعه" في قائمة العقوبات الأميركية ضربة مباشرة لمصادر تمويل مليشيا الحوثي
مليشيا الحوثي تواصل القرصنة البحرية: تهديد ناقلات نفط في رأس عيسى ومنع مغادرتها
دراسة جديدة: بدائل السكر تُربك الشهية وتبطئ فقدان الوزن
مجلس الجامعة العربية يؤكد دعمه لمساعي الحكومة اليمنية لتحقيق الأمن والسلام
العديل يطمئن على أوضاع الجالية اليمنية في إسطنبول عقب الزلزال
توربين الرياح العملاق يزود منازل الصينيين بالكهرباء

تبادل الجيش المالي اطلاق النار مع متمردين انفصاليين طوارق امس مما اضطر رئيس الوزراء المالي موسى مارا الى تأجيل زيارة الى شمال شرق البلاد الذي يسيطر عليه المتمردون. وكان من المنتظر وصول موسى مارا الى منطقة كيدال المضطربة في اطار زيارته الاولى الى الصحراء الشمالية الشاسعة في الدولة الواقعة غرب افريقيا منذ تعيينه قبل ستة اسابيع. وقال احد المقربين منه لوكالة الصحافة الفرنسية “ان رئيس الوزراء المالي موسى مارا وصل للتو الى غاو. وكان من المفترض ان يذهب من تمبكتو الى كيدال قبل محطته في غاو. لكن بسبب الوضع جاء اولا الى غاو لكنه مصمم مهما حصل على التوجه الى كيدال. ندرس الاجراءات العاجلة لذلك بالرغم من التوتر السائد حاليا في كيدال”. وقال مسؤول من قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة لوكالة الصحافة الفرنسية: “وقع تبادل اطلاق نار السبت بين الجيش المالي ومتمردين طوارق قرب مكتب الحاكم في كيدال”. واكد مسؤول في مكتب الحاكم الاقليمي وقوع اطلاق النار ووصف ذلك بأنه “عمل تخريبي لزيارة رئيس الوزراء”. لكن لم ترد معلومات فورية حول امكانية الغاء الزيارة. وقال المسؤول انه لم يتم تسجيل اي اصابات لكنه اوضح ان الوضع “مقلق للغاية”. وكيدال التي تبعد 1500 شمال شرق العاصمة باماكو كانت مسرحا لاحتجاجات ضد الحكومة من قبل مئات الشبان والنساء امس الاول تظاهروا رفضا للزيارة في مطار المنطقة. وقال شهود عيان ان المتظاهرين رشقوا حجارة باتجاه قوات الامن فيما اكد مصدر عسكري مالي ان عناصر الامم المتحدة قاموا بتفريقهم. واضطر سلف مارا عمر تاتام لي الى الغاء زيارة في تشرين نوفمبر الماضي الى المنطقة الخارجة عن سلطة الدولة ومعقل الحركة الانفصالية للطوارق في صحراء ازواد بعدما احتل محتجون مدرجا في المطار. وقال سكان من كيدال لوكالة الصحافة الفرنسية: ان 100 من الاهالي في طريقهم الى المطار امس لمنع وصول مارا. ويقوم بضمان الامن عناصر الامم المتحدة والجيش الفرنسي الذي قاد عملية عسكرية دولية في يناير في العام الماضي ضد اسلاميين مرتبطين بالقاعدة احتلوا المناطق الشمالية.