*الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*
عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي يطلع من وزير الخارجية على سير العمل في البعثات الدبلوماسية في الخارج
الحوثيون يقتلون مواطنًا في ذمار بعد استغاثته من الجوع
رئيس الوزراء يطمئن على صحة عضو مجلس القيادة اللواء فرج البحسني
مصادر تكشف لـ"الثورة نت" معلومات جديدة حول شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي ينعي البرلماني الشيخ زيد أبو علي ويشيد بمواقفه الوطنية
رفض دولي واسع لتزوير العملة ومساندة الدولة في شرعيتها النقدية
الرئيس العليمي يعزي بوفاة الشيخ المناضل زيد أبو علي
القوات المسلحة تعزز انتشارها في المديريات الصحراوية بحضرموت لتأمين المنافذ والتصدي لمحاولات التهريب
وفاة عضو مجلس النواب الشيخ زيد أبو علي بعد مسيرة وطنية حافلة بالعطاء

طرابلس /(أ ف ب) تغرق ليبيا اكثر فاكثر في الفوضى على إثر الهجوم الذي شنته مجموعة مسلحة على مقر المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في طرابلس والهجوم الذي شنه قائد قوة شبه عسكرية ضد المجموعات المتشددة في بنغازي في شرق البلاد. وقد تؤدي أعمال العنف هذه إلى إغراق البلاد في الحرب الاهلية وتعيد إحياء الخصومات بين عشرات الميليشيات التي تنشط وفقا لما يخدم مصالحها سواء كانت ايديولوجية أم اقليمية أم قبلية. وهذه الميليشيات التي يهيمن عليها “الاسلاميون” تتولى تطبيق القانون في البلد منذ سقوط نظام معمر القذافي في اكتوبر 2011 لان السلطات الانتقالية لم تتوصل بعد إلى تشكيل جيش وشرطة محترفين. وقد عمدت السلطات الجديدة إلى تهميش أو استبعاد الجنود القدامى من ضباط او جنود الجيش الليبي ابان نظام معمر القذافي على الرغم من ان بعضهم شارك في الثورة التي اطاحت بهذا الاخير. وشن اللواء المتقاعد خليفة حفتر وهو ضابط سابق في الجيش الليبي في عهد القذافي في بنغازي (شرق) عملية ضد مجموعات اسلامية مدججة بالسلاح جعلت من هذه المدينة معقلا لها ما اسفر عن 79 قتيلا و141 جريحا. وانضم عدد كبير من ضباط وجنود المنطقة الشرقية والذين ينتمي بعضهم إلى سلاح الجو إلى قوات حفتر التي سميت “الجيش الوطني الليبي” وشنوا غارات جوية على قواعد هذه المجموعات المتشددة. وعلى خط مواز شنت ميليشيات نافذة في منطقة الزنتان (غرب) التي تسيطر على جنوب العاصمة الليبية طرابلس هجوما على مقر المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) اعلى هيئة سياسية وتشريعية في البلاد والتي تواجه معارضة منذ القرار الذي اتخذته بتمديد ولايتها. وكدليل على عجزها عن التحرك اكتفت الحكومة بإدانة “محاولة انقلابية” اتهمت حفترة بالقيام بها ونددت بلجوء ميليشيات ابناء الزنتان “إلى السلاح للتعبير عن آرائهم السياسية”. وفي بيان تلاه وزير العدل صلاح المرغني دعت الحكومة إلى الحوار الوطني. وكتائب الزنتان التي تعتبر بمثابة الذراع المسلحة للتيار الليبرالي في ليبيا تطالب بحل المؤتمر الوطني العام الذي يهيمن عليه الاسلاميون والاخوان المسلمون والمتشددون. وبعد الهجوم الخاطف على مقر المؤتمر الوطني العام انسحبت كتائب الزنتان إلى معقلها على طريق المطار حيث دارت معارك بينها وبين ميليشيات اسلامية. واسفرت المواجهات عن قتيلين و55 جريحا بحسب حصيلة رسمية. وأمام الفوضى الأمنية السائدة اغلقت المملكة العربية السعودية سفارتها وقنصليتها في طرابلس وأجلت كافة أعضاء بعثتها الدبلوماسية لدى ليبيا بسبب “الأوضاع الأمنية” الحالية في البلاد بحسبما افادت وكالة الانباء السعودية الرسمية. وراى المراقبون ان هذه العمليات في بنغازي وطرابلس تشكل “اختبارا” لتقييم رد فعل المجتمع الدولي وكذلك مدى دعم السكان وميليشيات اخرى وعسكريين على المستوى الوطني.