جهود الحكومة الشرعية بدعم من المملكة تثمر في إجبار الحوثيين على الرضوخ وإنهاء أزمة الطائرات الخدمة المدنية: الاحد اجازة رسمية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة رئيس مجلس القيادة يهنىء رئيس الوزراء البريطاني الجديد رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية تعزيز المشاركة الفاعلة للشباب في كافة المسارات البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع عملة أجنبية مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية يعقد اجتماعه الدوري الثاني للعام الجاري في القاهرة اختتام فعاليات اليوم الأولمبي بوادي حضرموت الحوادث المرورية تودي بحياة 45 شخصا خلال يونيو الماضي رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال فنزويلا إصابة مواطن برصاص قناص من مليشيات الحوثي غرب تعز
بدأت قوات الدعم السريع 2 السودانية تحفر خندقا حول دلدكو تحسبا لهجوم من قبل متمردي الحركة الشعبية شمال السودان في هذه المنطقة التي بدأ فيها موسم الأمطار. وبعد يومين من سيطرة القوات التابعة لجهاز الأمن والمخابرات على المنطقة الاستراتيجية الواقعة على بعد عشرين كلم شرق كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان تبدو القوات في حالة استعداد لاحتمال قيام متمردي الحركة الشعبية شمال السودان بهجوم معاكس. وتبني قوات الدعم السريع دفاعاتها بين الأشجار التي أصبحت خضراء مع بدء موسم الأمطار. وفي خطوة نادرة سمح جهاز الأمن والمخابرات أمس الأول للصحافيين بزيارة جنوب كردفان حيث تفرض قيود على التحركات اليها . ويقاتل المتمردون الذين ينتمون في غالبهم إلي أثنية النوبة الأفريقية الحكومة في المنطقة منذ أكثر من ثلاث سنوات في حرب تقول الأمم المتحدة أن أكثر من مليون شخص تأثروا بها. ويأتي ذلك فيما تتهم قوات الدعم السريع المنتشرة أيضا في دارفور بارتكاب انتهاكات. فقد اتهم تقرير قدمه الأمين العام لأمم المتحدة بان كي مون في ابريل الماضي هذه القوات بالهجوم على قرى المدنيين في الإقليم الواقع غرب السودان وإحراقها. لكن جهاز الأمن السوداني اعتقل الزعيم المعارض الصادق المهدي بعد إطلاقه اتهامات مماثلة. ويتولى جهاز الأمن مسؤولية قوات الدعم السريع بعيدا عن القوات المسلحة السودانية. وقال زميل معهد الوادي المتصدع للدراسات مجدي الجزولي: إن اعتقال الصادق المهدي “يعكس الدور القوي الذي يلعبه جهاز الأمن” موضحا أن “لديه مخاوف على ما يبدو من أن يكون ضحية لأي ترتيبات سياسية في المستقبل”. وعطل اعتقال المهدي حوارا انتقاليا بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم والأحزاب السياسية الأخرى يهدف إلى حل الأزمات السياسية والاقتصادية للسودان الذي يعاني من الحرب. وقال الجزولي: إن “جهاز الأمن والمخابرات يواجه تحدي أن يقدم نفسه كقوة قادرة على القتال من اجل تحقيق طموحاته من المصالحة السياسية وهي القدرة التي يتمتع بها الجيش سلفا”. وانتشر أكثر من ألف مقاتل في قوات جهاز الأمن ببزاتهم القتالية في منطقة دلدكو التي تمتد حوالي ثلاثة كيلومترات وبجانبهم دبابات ومختلف أنواع المدفعية بما في ذلك المدافع المضادة للطائرات وأنواع مختلف من البنادق.