جهود الحكومة الشرعية بدعم من المملكة تثمر في إجبار الحوثيين على الرضوخ وإنهاء أزمة الطائرات
الخدمة المدنية: الاحد اجازة رسمية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة
رئيس مجلس القيادة يهنىء رئيس الوزراء البريطاني الجديد
رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية تعزيز المشاركة الفاعلة للشباب في كافة المسارات
البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع عملة أجنبية
مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية يعقد اجتماعه الدوري الثاني للعام الجاري في القاهرة
اختتام فعاليات اليوم الأولمبي بوادي حضرموت
الحوادث المرورية تودي بحياة 45 شخصا خلال يونيو الماضي
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال فنزويلا
إصابة مواطن برصاص قناص من مليشيات الحوثي غرب تعز
![](images/b_print.png)
أكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الجزائرية أمس أن الوضع على الحدود الجزائرية “مقلق” نظرا للفوضى الأمنية التي تشهدها ليبيا والمعارك الأخيرة بين الجيش المالي والمتمردين الطوارق في شمال البلاد. وقال العميد بوعلام ماضي مدير الإيصال والإعلام والتوجيه في وزارة الدفاع الوطني للإذاعة الجزائرية: إن “تدهور الوضع الأمني في دول الجوار يفرض علينا أكثر من أي وقت آخر اليقظة الدائمة والانتشار الدقيق” على طول الحدود الجزائرية البالغة أكثر من ستة آلاف كيلومتر مع سبع دول منها تونس وليبيا والنيجر ومالي. وأضاف الجنرال في أول حوار له مع وسيلة إعلامية: “يجب أن نكون حذرين إلى أقصى الحدود, مشيرا إلى أن “كل الوسائل مسخرة للمراقبة والسيطرة على لضمان امن البلاد ووحدته الترابية”. وتابع: “هذه اولويتنا الحرب ضد الإرهاب تتطلب يقظة اكبر والوسائل المسخرة لها تعد عاملا مهما” لنجاحها “كما تتطلب هذه الحرب الحضور الدائم على كل الجبهات الداخلية لمراجعة المجموعات الإرهابية المتبقية وعلى على الشريط الحدودي لمواجهة الجريمة المنظمة بدون إغفال التعاون مع دول الجوار” على حد قوله. وذكر المسؤول في وزارة الدفاع الجزائرية بالدور “المحوري” للجزائر “التي تدور حولها الإستراتيجية الأمنية ومكافحة الإرهاب العابر للحدود الذي تقوده كامل دول الساحل”. وأشار إلى أن الجزائر اكتسبت هذا الدور “بالنظر إلى موقعها الاستراتيجي والوسائل التي تتوفر عليها والاهم من كل ذلك خبرتها في محاربة الإرهاب” منذ بداية التسعينات عندما حمل الإسلاميون السلاح لإسقاط النظام. وشهدت الجزائر خلال الأسابيع الماضية عدة محاولات لتسلل مسلحين من دول الجوار أحبطتها قوات الجيش.