الرئيسية - فنون - فيلم “قلب الأم” يعد أول عمل إخراجي درامي بتعاون جزائري
فيلم “قلب الأم” يعد أول عمل إخراجي درامي بتعاون جزائري
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

يوسف هبة مخرج سينمائي بدأ مشواره في مجال الإخراج عام 2007م من المركز الثقافي بمحافظة الحديدة وبرز من خلال الأعمال المسرحية كان أول عمل أخرجه الفيلم الوثائقي بعنون «الشمعة»…له العديد من المشاركات المسرحية والإذاعية مع منظمات عالمية وله فيها أدوار بطولية …مقيم في الجزائر بصفة مؤقتة لتصويره فيلم «قلب الأم» وكذلك لابتعاثه وحصوله على منحة دراسية من قبل وزارة الثقافة عام 2010م حيث التحق بقسم الإخراج السينمائي بالمعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري برج الكيفان …»فنون الثورة» أجرت معه هذا اللقاء وكانت الحصيلة كالتالي :

• في البداية نريد منك أن تعرف القارئ من هو يوسف هبة ¿ – فنان و مخرج سينمائي يمني مقيم بالجزائر بصفة مؤقتة بسبب منحة دراسية من وزارة الثقافة اليمنية كانت بداية مشواري عام 2007م من المركز الثقافي بالحديدة في عمل مسرحي قدمني من خلاله الأستاذ علي البجلي إلى المخرج الكبير عدنان ناشر والآن طالب في الجزائر في قسم الإخراج السينمائي بالمعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري برج الكيفان لي العديد من المشاركات المسرحية والإذاعية مع منظمات عالمية وفيها أدوار بطولة مع المخرج عدنان ناشر العبسي. “الشمعة أول عمل” • كيف كانت بدايتك مع العمل الإخراجي¿ وما هو أول عمل قمت بإخراجه¿ – كانت بدايتي في الإخراج السينمائي في أول فيلم وثائقي بعنوان “الشمعة” في اليمن وأول عمل إخراجي مسرحي باللغة العربية يحكي عن شاب من فلسطين وذلك بالمشاركة مع الفنانة الكبيرة نهلة الجبلي ونجوى الجبلي المشاركين في مسلسل “همي همك”. “تعاون جزائري مئة بالمائة” • هل بالإمكان أن تحدثنا عن سيناريو فيلم “قلب الأم” وكيف كانت الفكرة¿وكم مدته ¿ – جاءت فكرة سيناريو فليم “قلب الأم” منذ ثلاث سنوات حيث كتبته وتم عرضه على أكثر من متخصص في دولة الجزائر وفي بلادنا وقد استفدت منهم كثيرا وكان عدد المشاهد في السيناريو مئة وستة عشر مشهداٍ العام الماضي وهذا يعد أول عمل إخراجي درامي لي في الجزائر, وقد حظي هذا العمل بتعاون من فريق جزائري مئة بالمائة وأنا أشكر طاقم الفيلم وأشكر دولة الجزائر التي أحسست فيها بدفء العائلة. وقد تم القيام بمراسلات إلى وزير الثقافة الدكتور عبد لله عوبل عن طريق سفارة بلادنا في الجزائر للتعاون في تصوير الفيلم بين اليمن والجزائر وتم الموافقة عليه من قبل وزير الثقافة كما قامت السفارة أيضا بعمل مراسلات تنص على تصوير الفيلم بين البلدين اليمن والجزائر وكل التسهيلات كانت موفرة من طرف السفير جمال ناصر عوض والملحق الثقافي في السفارة اليمنية رشاد شايع ولكن للأسف اكتشفنا بأنه لا يوجد برتوكول ثقافي بين اليمن والجزائر وتوقف العمل مع أننا حصلنا على دعم مادي ومعنوي من قبل سفير اليمن بالجزائر وكذا الملحق الثقافي بالسفارة فلهما تقديري واحترامي وقد تم السفر إلى اليمن لعرض الفيلم على وزير الثقافة ونائب الوزير الأستاذة هدى أبلان ليكون تصوير الفيلم بين اليمن وفرنسا وتم تحرير أربع رسائل إلى أربع وزارات بالإضافة إلى أمين العاصمة الأستاذ عبد القادر علي هلال ورئيس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوة وإلى السفارة الفرنسية ووزارة السياحة, ورأيت بأني لا أقدر وحدي أن أدخل عند هذه الأسماء فذهبت إلى الأستاذ العزي الكرعمي فعرفني على الأب الوفي وزير الدولة الأستاذ العزي شايف ولم يقصر فذهب معي إلى أكثر من وزير ولكن في تلك الأيام كانت هناك حادثة تفجير العرضي وكانت بلادي تمر بظروف صعبة جدا بعدها تم تحديد موعد مع السفارة الفرنسية في اليمن وكان شرطهم الوحيد ان أكون حاصلاٍ على شهادة الليسانس وتوقف العمل في اليمن كانت مدة الفيلم بين اليمن وفرنسا ساعة ونصف ولكن المدة الحالية 26دقيقة العمل كانت مجرد فكرة ونحن جالسون مع الشباب في اليمن في عام 2009 وجلسة وصفت فيها من خيالي وحولتها إلى قصة بل إلى قصتين كما أني أنوي تحويل الفيلم السينمائي “قلب الأم” إلى مسلسل من 30 حلقة.

“تجاوب إيجابي” • كيف وجدت تجاوب وتعاون الجهات المعنية باليمن معك وفريق عملك في تصوير الفيلم بالجزائر ¿ – كان التجاوب من الجهات المعنية في اليمن من البداية إيجابي ولكن كانت تمر بظروف صعبة وأنا أقول إن شاء الله مهما كانت ظروف اليمن صعبة بأن أرفع علم اليمن عاليا في جميع المهرجانات الدولية ومثل ما قلت للأستاذ عبدالقادر على هلال أمين عام العاصمة وعد لن أرجع بلادي حتى أظهر جيدا خارج اليمن وإن شاء الله أكون عند الوعد. • إلى أين وصلتم في التصوير للفيلم ومتى سيكون جاهزاٍ ¿ – نحن في مرحلة التصوير للفيلم وباقي لنا 7مشاهد من 45 مشهداٍ فقد توقفنا عن التصوير مدة أسبوع لأننا كلفنا من قبل إدارة المعهد وذلك للمشاركة في اليوم العالمي للمسرح والآن نكمل التصوير ولم يتبق الكثير وإن شاء الله سوف يكون الفيلم جاهزاٍ في شهر يونيو المقبل وسوف يكون أول مهرجان دولي يشارك فيه الفيلم مهرجان وهران للفيلم العربي فأتمنى من معالي وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل ومعالي وزير الإعلام بأن تكون اليمن أول دولة يعرض فيها فيلم “قلب الأم” مع أبطال العمل. “صعوبات كثيرة” • ما هي الصعوبات والمعوقات التي تواجهونها أثناء تصويركم للفيلم ¿ – يوجد كثير من الصعوبات عند التصوير وأكثرها في الديكور لأنه غال جدا فقد صرفت منحتي المالية كاملة في الإكسسوارات والديكور والنثريات ولكوني مازلت طالب فأنا في الوقت الحالي أكمل مشواري بدين. كلمة أخيرة • هل من كلمة أخيرة تود قولها في نهاية هذا اللقاء¿ – أتمنى من حكومة اليمن أن تسعى إلى أن تكون اليمن هي أول دولة يعرض فيها فيلم “قلب الأم” مع إبطال العمل علما بأن هذا الفيلم سيشارك في مهرجانات دولية بين اليمن والجزائر, وأشكر كل من وقف إلى جانبي في بداية مشواري الفني . السيرة الذاتية : • الاسم : يوسف هبة • المؤهلات : ثانوية عامة قسم العلمي بمدرسة الصباح الثانوية 2010م طالب في (المعهد العالي لفنون العرض السمعي البصري) قسم الإخراج • الأعمال المشارك بها : المشاركة كممثل في الاحتفالات الوطنية من شهر مايو حتى أكتوبر 2009م والمشاركة كممثل في مسرحية كمباح في ورطة عن دور أساسي2007م والمشاركة كممثل في مسرحية حكاية زخيم عن دور شخصيتين مختلفتين 2008م والعمل كممثل في مسرح عشتار برعاية السفارة الأمريكية في اليمن 2009م2010م والمشاركة بالتمثيل بدور البطولة في مسرحية يا معانا يا 2010م والمشاركة كممثل عن دور شخصية أساسية في مسرحية الصحة في العديد من المحافظات اليمنية 2011م والمشاركة في العديد من الأعمال الإذاعية ومنها (مسلسل المشوار الأخير في دور أساسي 2008م ومسلسل الحوت الكبير عن دور البطولة المطلقة 2009م) وكذلك إخراج مسرحية جهاد عن القضية الفلسطينية 2009م .