الثورة – لحظة مفصلية في تاريخ التنظيم

إن انعقاد المؤتمر العام الحادي عشر للتنظيم يشكل لحظة مفصلية في تاريخ التنظيم والعملية السياسية الوطنية والتحولات الثورية التي تشهدها اليمن واعتبر المؤتمر حدثا وطنيا كبيرا من الناحية السياسية كونه يقدم رسالة وطنية واضحة مفادها أن الناصريين ملتزمون بالتجديد والتطوير والتغيير في مؤسساتهم التنظيمية وأدواتهم النضالية… هذا الالتزام الذي نقدمه للمجتمع ولكل شركائنا وللداخل والخارج هو رسالة بأن التحولات الوطنية لا يكفي فيها أن تتغير هياكل السلطة العامة وإنما لا بد من الالتزام بالتغيير داخل الأحزاب والمنظمات والمؤسسات المدينة التي تعتبر رديفة لنهضة المجتمع وتحولاته. محمد الصبري

كيف الخروج من حلقة التخلف

وأكد المقطري أنه لا يمكن بناء ديمقراطية حقيقية ولا يمكن أن تحدث تنمية حقيقية إذا كان هناك تدن في مستوى هذه الخدمات وفي وجود فقر وبطالة تتزايد باستمرار لأنه لا يمكن الخروج من حلقة التخلف المفرغة أو يتم كسرها فهذا الكسر يحتاج إلى تغيير بنيوي شامل ودفعه قوية والتي نفتقدها في وقتنا الحالي. الدكتور صلاح المقطري

أحزاب بحاجة لشيء ما!

الأحزاب بحاجة إلى تطوير في آلياتها وأدائها بما يتناسب مع التطورات التي شهدها الوطن وتغادر حالة الجمود والعمل من موقع صد الهجوم كما كان شانها مع النظام السابق إلى التفكير في الهجوم والمباغتة وتقديم الحلول والمقترحات الناجعة لمغادرة الحالة الراهنة التي يعاني منها الوطن. ولذلك فإن عقد المؤتمرات العامة للأحزاب ضرورة وواجب حزبي يحرك الدماء في عروقها ويجدد في آلياتها وأنظمتها وتفكيرها ويحدث نوعا من الحراك السياسي في العملية السياسية الراكدة مقابل ما يجري تصاعد وتيرة العنف والأعمال الإرهابية وحالة التشظي والانقسام والإحباط المعشعش في نفوس أبناء الوطن. محمود شرف الدين