أقرت القنوات الفضائية اليمنية خرائطها البرامجية لشهر رمضان الكريم 1435هـ – 2014م حيث يعكف عدد من المعدين والمقدمين والمخرجين والفنيين العاملين في القنوات الفضائية في الوقت الحالي على استكمال إنتاج الأعمال البرامجية والفنية والدرامية مع مراعاة التجديد والتميز وإضافة نوع من الروحانية عليها بما يتناسب مع الشهر الفضيل وتسخر كل امكانياتها للخروج بأعمال مشرفة تترك الأثر الجيد لدى الجمهور والحصول على رضا مشاهديها . ولكننا سنتناول مضامين برامج قنواتنا الفضائية المحلية الرسمية منها والخاصة المكرسة لشهر رمضان المبارك..حيث قمنا في “فنون الثورة ” بالتواصل مع كافة مسؤولي القنوات الفضائية لمعرفة جديدهم في هذا الجانب ولكن المؤسف أن البعض منهم لم يبد أي تفاعل معنا.. فيما يلي نوجز لكم ما توصلنا إليه من مضامين الخرائط البرامجية في قناة (سبأ ) وذلك وفق التصريح أدلى به الأخ أحمد الحاوري مدير القناة على النحو الآتي: ● تقدم قناة سبأ الفضائية العديد من البرامج المتنوعة والشيقة المكرسة لهذه المناسبة .. حيث قال احمد الحاوري مدير عام القناة: أن قناة سبأ في شهر رمضان الكريم لهذا العام أكثر تماهيا مع الناس وقربا منهم نعيش معهم لحظاتهم الجميلة وآمالهم وتطلعاتهم جمال الحياة ومنغصات العيش نتسلق معهم جبالنا الشامخة لنصل معا إلى قمم وبطرق تذهل عقول كل من يشاهدها نلف مع الصيادين شباكهم مع غروب الشمس ونلتقط تلك الابتسامة الساحرة الراضية بالقليل المرسومة على الوجوه السمراء نرقص ونغني ونردد الأهازيج مع البسطاء في هذا الريف وتلك الصحراء تلك المدينة البعيدة نلتقط وجوها بألوان متعددة لأصل واحد من كل محافظات الوطن كل ذلك القرب نسعى إليه من خلال برنامج (مع الناس) وبقدر ما نسعى جاهدين لالتقاط الابتسامة هنا وزرعها هناك نكون أكثر حرصا عل تلمس آلام الناس وأنينهم خلف الجدران أولئك الذين لا يسمعهم أحد تسترهم عزة وأنفة قبل جدران الحجر والاسمنت يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف نتلمس هذه الآلام من خلال البرنامج الإنساني (وراء الجدران) نحاول من خلال هذا البرنامج إيصال رسالة لكل ذي قلب وبصيرة ان جوهر ديننا ليس يكمن في قيمة الإنسانية الراقية في أكمل صورها المؤمن للمؤمن كالبنان او البنيان إذا اشتكى منه عضوا تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى ديننا العظيم ليس دين شعارات وقتل بل دين تكافل ورحمة وحياة دين يوجب مساعدة كل ذي حاجة دون أن تريق ماء وجهه رسالة آخرى من نبرزه في البرنامج مجرد نماذج لحالات كثيرة موجودة في كل حي وقرية ومدينة بجوار كل منا لكننا لا نسمعهم لا نتلمسهم أو قد نغض السمع ناسيين أننا قد نكون مكانهم في يوم ما. ● وأوضح الحاوري أن قناة سبأ ستنفرد هذا العام برفع علم اليمن الحبيب في عواصم الأقاليم الستة من خلال البرنامج الجماهيري الميداني (وسيبقي نبض قلبي يمنيا) والذي سيتم تسجيله في عواصم الأقاليم الستة بواقع خمس حلقات في كل إقليم ونهدف من خلال هذا البرنامج إيصال رسالة إلى كل من تسكن الوحدة أعماق روحه في كل شبر من هذا الوطن ابتداء بأبناء حضرموت و شبوة والضالع وعدن وانتهاء بأبناء صنعاء ومأرب وصعدة وكل قرية ومدينة على وجه الأرض اليمنية ان وحدتنا باقية وخالدة إلى الأبد ومحفوظة بحب أبناء هذا الشعب العظيم كما سنعمل في هذا البرنامج على خلق ثقافة سياسية لدى جمهورنا حول ما يتعلق بعلاقة الأقاليم ببعضها وعلاقتها بالحكومة المركزية كما جاءت عناوينها في مخرجات الحوار الوطني نحرص عل ظهور البرنامج بقالب جماهيري خفيف وشيق وجذاب فيه السباق الأغنية العادات والتقاليد الشعر…المرح والأهازيج. ● ويضيف الحاوري: ولأن قناة سبأ كانت كما أجمع عليها ممثلو كل القوى السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني أنها كانت قناة الحوار الوطني وأنها الوحيدة التي تجتمع فيها كل القوى في برنامج واحد وإنها كانت تقف من كل القوي السياسية على مسافة واحدة وبفعل هذا الترابط بين القناة والنخب السياسية والفكرية والأدبية من كل الأطياف طوال الفترة الماضية رأينا ألا ينقطع هذا التواصل في شهر رمضان ولكن بشكل نهرب فيه من السياسة وصخبها إلى الزوايا الأخرى في حياه هؤلاء الأشخاص فجاء برنامج (وجوه وذكريات) ليقدم هؤلاء النخبة إلى الجمهور من زوايا لم يعتادوها عبر إبحار رشيق وخفيف وجذاب في ذاكرتهم وذكرياتهم ولأننا أصبحنا متهمين بأننا قناة سياسية ولإدراكنا لأهمية مخرجات الحوار الوطني في صناعة مستقبل هذا الوطن قناعتنا بأهمية إيجاد ثقافة مجتمعية تفاعلية مع هذه المخرجات تم إقرار برنامج (فيوتشر المستقبل) لتحقيق هذا الهدف وإشراك الشباب والمرأة والبسطاء في قول رأيهم في مشاكل البلد ورويتهم لحلها ورؤيتهم لكيفية تعامل مخرجات الحوار مع هذه المشاكل وما الذي ينتظرونه من الدستور القادم أطفالنا الأحبة بالتأكيد لهم مساحه في قناة سبأ صحيح أنها لا توازي مساحتهم في قلوبنا لكنها تجعلهم قريبين منا بكل شقاوتهم نضحكهم نشركهم في اتخاذ القرار نعاملهم ككبار او بالأصح نلتقط نبوغهم الذي يجعلهم اكبر من سنهم بكثير عبر برنامج (شقاوة صغار) هو المساحة الأجمل في قناة سبأ لفلذات أكبادنا يشتد التنافس بشكل غير اعتيادي بين كل القنوات في شهر رمضان الكريم لجذب المشاهد الذي أصبح الريمونت كنترول الوسيلة الأسهل ليغادرك نحن في القناة نحرص على ألا يغادرنا جمهورنا اليمني في الداخل والخارج اكبر وقت ممكن من خلال اقتربنا من همومه أحلامه قضاياه آلالامه وابتسامة صغاره الابتسامة الأجمل في الحياة. ● وأشار مدير قناة سبأ في ظل منافسة غير متكافئة ماديا وفنيا على المستوي الداخلي وبالتأكيد على المستوي الخارجي فعلى المستوى الداخلي تعامل المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون قناة سبأ على أنهم أولاد خالة فموازنتها في رمضان لاتصل نهائيا ثلث موازنة قناة اليمن وعلى المستوى الخارجي نحرج من التحدث في هذا الأمر لان كامل موازنة القناة لكل برامج رمضان لاتصل موازنة برنامج واحد في القنوات العربية ولولا العزم والطاقة الإبداعية الخلاقة وحب التميز لشباب القناة ما استطعنا عمل خارطة برامجية رمضانية بالموازنات الهزيلة وتلاؤما مع ظروفنا المادية الهزيلة ولعدم قدرتنا على منافسة القنوات العربية في شراء المسلسلات الجديدة القوية ولإننا نحرص على أن نتميز وفقا لظروفنا فقد رأينا أن ننافس المسلسلات الجديدة بتلك المسلسلات القديمة الراقية والقيمة التي لازالت تسكن ذاكرتنا حتى اليوم ولها شذى بأيام الشهر الكريم وخصوصا مسلسلات الأطفال والتي نعتقد انها تشتمل على أخلاقيات وسلوكيات قيمة رائعة تفتقدها المسلسلات الجديدة (قصص عالمية) و(سنان الحوت الأبيض) و(صقور الأرض) وغيرها نسعى بكل جهدنا أن نكون قريبين من مشاهدينا وفي باقتهم الرمضانية رغم الصعوبات المالية والفنية…..لكننا في القناة يوجد لدينا ما لا يوجد لدى الآخرين حب وتكاتف وعزم وإخلاص وشباب لا يقف أمامهم شيء .