الرئيسية - عربي ودولي - سونيا غاندي.. من إيطاليا إلى زعامة حزب المؤتمر الهندي
سونيا غاندي.. من إيطاليا إلى زعامة حزب المؤتمر الهندي
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

تعتبر سونيا غاندي البالعة من العمر (68 ) عاما من أبرز الشخصيات السياسية في الهند فقد شغلت منصب رئيس حزب المؤتمر الوطني الهندي وكان من المتوقع أن تصبح رئيسة الوزراء القادمة للهند عقب فوز حزبها في انتخابات 2004 م وبعد مفاوضات شاقة تنازلت عن حلم أن ترأس الوزارة واكتفت بزعامتها لحزب المؤتمر الوطني الهندي. سونيا مينو / هي أرملة رئيس الوزراء الهندي السابق / راجيف غاندي/ ولدت في 9 ديسمبر 1946م في ( أورباسانو ) بالقرب من تورينو إيطاليا. التقت / براجيف غاندي / أثناء دراستها للغات في جامعة / كمبرج البريطانية / وتزوجا في عام 1968م ثم انتقلت للعيش معه في الهند وبعد خمس عشرة سنة كاملة من زواجها أصبحت مواطنة هندية في عام1983م ويذكر ان جنسيتها الإيطالية كانت تمثل عائقا أمام طموحات زوجها السياسية. واجهت بعد اغتيال زوجها في 21 مايو 1991م ضغطا كبيرا من حزب المؤتمر حتى تدخل عالم السياسة. لكنها رفضت هذه العروض وفضلت أن تعزل نفسها, لكنها ما لبثت أن عادت بعدها إلى عالم السياسة وتولت زعامة حزب المؤتمر عام 1998م ثم فازت بمقعد بالبرلمان الهندي عام 1999م ونظرا لأن اسم غاندي ما زال راسخا في وجدان الهند كان أمل حزب المؤتمر أن تنجح في ترجمة هذا إلى أصوات انتخابية وهو ما نجحت أخيرا في تحقيقه وقبيل فوز حزبها المفاجئ بالانتخابات الأخيرة لم يكن هناك أحد على ثقة بشأن مستقبلها السياسي . وتعد واحدة من بين النساء الأكثر نفوذا على 1.2 مليار نسمة في الهند وقد صنفتها مجلة «فوربس» الأميركية كأقوى شخصية في الهند لقدرتها على إدارة شؤون البلاد في ظل مشكلات جمة تعاني منها الحكومة الهندية الائتلافية المتهمة بالإخفاق في التعامل مع احتجاجات حاشدة ضد الفساد. خضعت غاندي للعلاج من مرض السرطان في الولايات المتحدة عام 2011م وبعد بضعة أشهر من الراحة استأنفت مهامها وانتخبت سونيا غاندي في سبتمبر 2010م لولاية رابعة –وهو عدد قياسي- رئيسة لحزب المؤتمر الهندي معززة بذلك أكثر من أي وقت مضى دورها كصانعة للقرار السياسي في البلاد.