اللواء الرابع احتياط بالضالع يدشن العام التدريبي 2025 بتخرج 5 دفع تخصصية تنفيذي سقطرى يناقش جهود تعزيز التنمية والاستقرار بالمحافظة الارياني يزور مقر قوة الواجب 808 للدعم والإسناد بمحافظة أرخبيل سقطرى الحوادث المرورية تودي بحياة 13 شخصاً في أول أسبوع من العام 2025 السفير فقيرة يثمن الدعم المتواصل الذي تقدمه اليونيسيف في اليمن وزير النقل يناقش إجراءات سير تنفيذ مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي بمطار عدن الدولي اجتماع بتعز يناقش تقارير الاعتداءات على أراضي الدولة والاوقاف وإحالتها للقضاء وزير الدفاع يتفقد سير العملية الأكاديمية في كلية القيادة والأركان الدفاعات الجوية تسقط طائرة مسيرة للمليشيات الحوثية شمالي غرب مأرب إجتماع في وزارة النفط يناقش خطط العام 2025
الضفة الغربية تحت وطأة العربدة الصهيونية والمبرر اختطاف ثلاثة مستوطنين من المناطق الواقعة تحت الحماية والحراسة والسيطرة لقوات الاحتلال وليس في منطقة واقعة تحت (سيطرة) السلطة التي تبين أن لا وجود لسلطتها وسيادتها. الاعتقالات مفتوحة عشوائية ونوعية والأعداد في غضون 48 ساعة زادت عن 200 معتقل. احتلال المنازل فهجمات عسكرية كاسحة.. وإخلاؤها من ساكنيها بعد الاعتداء عليهم وترويعهم وترهيبهم والنيل من كرامتهم وإنسانيتهم علاوة على حقوقهم. هدم بيوت الناشطين على رؤوس ساكنيها. إلقاء المستوطنين الحجارة على سيارات الفلسطينيين في الطرقات وتحطيمها. منع قرابة 20 ألف عامل فلسطيني من الذهاب إلى أعمالهم. ضرب طوق من الحصار القاتل على 750 ألف فلسطيني في الخليل. والقائمة طويلة من هذه الجرائم المرتكزة بالأساس على جرائم العدوان والاحتلال والاستيطان الدائرة على الفلسطينيين في حياتهم وحقوقهم ومصيرهم. في عرف حلفاء (إسرائيل) هناك حق أن تقوم بما تريد حماية لمواطنيها والأمر في هذا الحق يمنح الاحتلال الصهيوني شرعية جرائمه والمسألة هنا ليست غريبة على الإطلاق لأن جريمة الاحتلال تبقى مفتوحة على توالد جرائم وحشية وبربرية وفاشية وعنصرية وفي الإجمال جرائم ضد الإنسانية ومن هذه النزعة كان إعلان وزير الاقتصاد الصهيوني أن إسرائيل لن تبقى في الضفة الغربية حجرا على حجر في إجهاز تام على الوجود الفلسطيني بشرا وشجرا وحجرا. السؤال هنا.. أليس ما تقوم به قوات الاحتلال في الضفة الغربية هذه الأيام بمثابة الطلقة الأخيرة لا على التسوية السلمية وحسب بل وعلى السلطة الفلسطينية.¿! لسنا بصدد الإجابة عن السؤال فطالما كان كل شيء أمام الاحتلال مباحا فليس هناك في شأن التسوية ما هو متاح.