اللواء الرابع احتياط بالضالع يدشن العام التدريبي 2025 بتخرج 5 دفع تخصصية تنفيذي سقطرى يناقش جهود تعزيز التنمية والاستقرار بالمحافظة الارياني يزور مقر قوة الواجب 808 للدعم والإسناد بمحافظة أرخبيل سقطرى الحوادث المرورية تودي بحياة 13 شخصاً في أول أسبوع من العام 2025 السفير فقيرة يثمن الدعم المتواصل الذي تقدمه اليونيسيف في اليمن وزير النقل يناقش إجراءات سير تنفيذ مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي بمطار عدن الدولي اجتماع بتعز يناقش تقارير الاعتداءات على أراضي الدولة والاوقاف وإحالتها للقضاء وزير الدفاع يتفقد سير العملية الأكاديمية في كلية القيادة والأركان الدفاعات الجوية تسقط طائرة مسيرة للمليشيات الحوثية شمالي غرب مأرب إجتماع في وزارة النفط يناقش خطط العام 2025
تخضع الصحافة في نيجيريا لهجمات متعددة تشنها سلطات سياسية عاجزة عن التصدي لاعمال العنف التي تشنها حركة بوكو حرام الاسلامية المسلحة من خلال مصادرة صحف وفرض قيود صارمة على النقاشات السياسية قبل اقل من سنة من الانتخابات الرئاسية. ودعت هيئة ضبط وسائل الإعلام السمعية البصرية (ان بي سي) هذا الاسبوع كل قنوات التلفزيون والاذاعات في نيجريا الى اطلاعها قبل 48 ساعة على الاقل على برامج الحوارات السياسية المباشرة غير المدرجة على جداول برامجها الفصلية. واوضحت “ان بي سي” في بيان ان هذا القرار اتخذ “لضبط حالات متزايدة من المعالجة غير المهنية” للمواضيع في الحوارات السياسية التي تتضمن “تعليقات استفزازية تتسبب في انقسام عميق للرأي العام”. واثار هذا الاعلان ردود فعل شديدة بين الصحافيين الذين يعتبرون ان الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان وادارته يسعيان لسكات المعارضين في وقت يتعرضان لانتقادات متواصلة تأخذ عليهم عجزهم عن احتواء حركة التمرد الاسلامية التي تسببت في سقوط الاف القتلى منذ خمس سنوات. واعتبرت منظمة الصحافة النيجيرية انها “رقابة شديدة تكم وسائل الاعلام وهو ما يتناقض مع روح ونص كل القوانين الانتخابية في نيجريا” داعية الحكومة الى التراجع عن “هذا القرار المعيب وغير الديمقراطي”. وقبل ذلك اعلنت اربع صحف يومية نيجيرية ومجلة اسبوعية الشهر الجاري ان نسخها لم توزع في عدة مدن من البلاد بسبب “عملية امنية” قام بها الجيش مستهدفا سيارات توزيع الصحف. وقد نشرت اثنتان من تلك الصحف قبل ذلك بقليل تحقيقا محرجا للعسكريين. وأقر الجيش بأنه فتش سيارات تنقل صحفا لأسباب امنية لكنه نفى ان تكون نيته كم وسائل الاعلام. وردت صحيفة: “بونش” في مقال شديد اللهجة وصفت فيه ذلك الحادث بأنه “سقوط سريع في الهاوية بالنسبة لحكومة فقدت مع اجهزتها الامنية كل مصداقية واتجاهها نحو نظام استبدادي بشكل فاضح”. واضافت الصحيفة ان تلك العملية “تذكر بالدكتاتورية العسكرية” في اشارة الى الرقابة الصارمة التي فرضها قائدي الدكتاتورية العسكرية في نيجريا ابراهيم بابانغيدا وساني اباشا على وسائل الاعلام خلال الثمانينيات ونهاية التسعينيات. ويواجه الجيش النيجيري انتقادات متزايدة من الراي العام تنقلها وسائل الاعلام فتأخذ عليه عجزه امام جماعة بوكو حرام لا سيما بعد خطفها اكثر من مئتي تلميذة ثانويات في أبريل في شمال البلاد ما اثار استنكار العالم باسره. كذلك تعرض الرئيس جوناثان الى انتقادات شديدة داخل البلاد وخارجها لعدم تحركه امام عدة عمليات خطف. واعلنت منظمة لجنة حماية الصحافيين الدولية ان توزيع عشرة صحف تعطل ما كلفها مئات الاف النسخ عبر نيجيريا. ووصف فيتر نغانكا ممثل اللجنة في غرب افريقيا هذا العمل بأنه “رقابة حكومية على طريقة الغيستابو” الشرطة السرية الالمانية ايام النازية. واعلن على موقع لجنة حماية الصحافيين ومقرها في نيويورك انه “لا يمكن حرمان النيجيريين من الاعلام والاخبار بفرض رقابة على وسائل الاعلام واضطهاد الصحافيين ان ذلك يزرع بذور الشائعات والريبة”. اعتبر رالف اكينفيليي مدير دائرة الاتصالات في جامعة لاغوس ان تلك الانتهاكات لحرية الصحافة مثيرة للقلق مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير 2015م. وقال: إن وسائل الاعلام هي الوقود لمحرك الديموقراطية وكل محاولة لاسكات وسائل الاعلام ستكون غير مجدية”. لا سيما انه اذا كانت وسائل الاعلام التقليدية مقيدة بشكل مفرط في تغطيتها الاخبار فإن الناس سيتهافتون على شبكات التواصل الاجتماعي التي هي اقل مصداقية كما اضاف. ونيجيريا مصنفة في المرتبة 112 من اصل 180 بلدا في تصنيف منزمة مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة لسنة 2014م.