اللجنة الأمنية بعدن تناقش الوضع الأمني والعسكري بالمحافظة
مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية يحذر من تشكيل هيئة افتاء جنوبية
محافظ تعز يوجه بصرف 20 مليون ريال من السلطة المحلية للجرحى
مأرب.. تكريم فريق نادي السد لكرة القدم بمناسبة الصعود لدوري الدرجة الثانية
بادويلان تؤكد التزام اليمن بمواصلة الجهود الوطنية في مكافحة الفساد
المحرّمي يؤكد أهمية توحيد السلاح لإسقاط الانقلاب الحوثي ومواجهة الإرهاب
وزير الأوقاف: اليمن يقدم مثالًا حيًّا على الحاجة الملحة إلى فتوى منضبطة
محافظ سقطرى يدشن امتحانات الفصل الدراسي الأول 2025–2026م
الفريق المشترك لتقييم الحوادث يُفنّد ادّعاءات لحوادث في اليمن
محافظ المهرة يترأس اجتماعاً استثنائياً لمناقشة المستجدات الراهنة والموازنة العامة
كلمة الحب سعى كل الأنبياء والمرسلين إلى غرسها في النفوس, تهتز لها أفئدة المؤمنين, وتلهج بذكرها ألسنة العابدين, ويوصي بها الأطباء والمصلحون, هذه الكلمة الساحرة ذات الظلال الرقيقة في النفس الإنسانية لم تزل للأسف الشديد في دائرة المسكوت عنه على المستوى الاجتماعي بل والمحظور مفارقته ولو لغويا, بالنسبة للشخص العادي فكيف بصاحب التوجه الديني والإصلاحي ¿!
وقد وردت كلمة « الحب « في البيان الإلهي في أكثر من ثمانين موضعا, باشتقاقات مختلفة لنفس المصدر.. لكنها جميعا تصب في المعنى الشمولي للعواطف الإنسانية.. كما ورد لفظ الحب كثيرا على لسان حبيب الله ومصطفاة الرسول الأعظم والنبي الأكرم عليه الصلاة والسلام في مناسبات مختلفة, أي: أنه لم يكن شيئا يعاب الحديث عنه .
وليس هناك طريقة للاتصال بالكون والآخرين غير الحب.. فالحب هو الحل الوحيد أمام الإنسان ليخرج من سجن الذات إلى اتساع الكون ورحابة الآخرين.. وبغير الحب تتحول الحياة إلى حبس انفرادي وعزلة موجعه قال عليه الصلاة والسلام «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» رواه الشيخان
ووعي الإنسان بحاجته إلى حب الآخرين وقدرته على الإمساك بالمعاني الإنسانية الجميلة والاتصال بالأشياء والناس.. هو الذي يولد لديه القدرة على الحب.. وبدون هذا الوعي والإدراك لقيمة الحب لا يختلف الإنسان عن كائنات السلم الحيواني.. فالحب عند النوع الإنساني ليس لحظة عابره أو نزوة عاصفة أو إثارة مؤقتة.. هذا الوصف ألصق زورا بأسم الحب.. بينما هو وصف دقيق وصادق للرغبة الغريزية التي يتقاسمها الإنسان مع الحيوان !!
نحن في حاجه إلى إعطاء الحب مفهومه الحضاري وبعده الثقافي الشامل الذي يرسخه في حياة الفرد والجماعة على السواء. وما من شك في أن هذا المفهوم الواسع للحب ما زال بعيدا كل البعد عن حياة الناس وإدراكهم, علنا ندرك اليوم الذي تسود فيه العالم ثقافة « الحب « لا ثقافة « الحرب « وهل بين الحب والحرب غير تلك (الراء) التي تقف بينهما ¿!
« الحب كيف نفهمه وكيف نمارسه – د . صهباء محمد بندق وبتصرف «
مستشار وزارة الأوقاف والإرشاد

وزارة الأوقاف والإرشاد تختتم مشروع "سفراء الخير" الرمضاني
في الارتحال درسٌ بليغ لمن سيعقد العزم على العوض
وكيل شبوة يدشن الدورة الاولى في مجال دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة بالمحافظة
وزير الأوقاف يؤكد الانتهاء من التجهيزات الخاصة باستقبال حجاج هذا العام