الرئيسية - عربي ودولي - فلسطين تشكو إسرائيل لمجلس الأمن لوضع حد للعدوان المتصاعد
فلسطين تشكو إسرائيل لمجلس الأمن لوضع حد للعدوان المتصاعد
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

تتمادى قوات الاحتلال الإسرائيلية يوميا في معاقبة الشعب الفلسطيني بأكمله وتحويله إلى سجون الاحتلال بجريرة البحث عن ثلاثة مستوطنين في الضفة الغربية التي تقبع تحت سيطرة الدولة اليهودية حيث تجاوزت حملة الاعتقالات الإسرائيلية ضد أبناء فلسطين منذ قرابة أسبوع أكثر من 300 معتقل وكذا استشهاد العديد من الشبان الفلسطينيين في المواجهات والغارات الجوية المتواصلة على غزة بهدف إفشال حكومة التوافق الفلسطينية .. ومع استمرار وتوسيع إسرائيل عدوانها ضد الشعب الفلسطيني قررت فلسطين أمس التوجه لمجلس الأمن لعقد جلسة عاجلة لوضع حد لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له..

ونددت السلطة الفلسطينية في بيانها “بالعدوان الغاشم والمفتوح والعقوبات الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جميع الأرض الفلسطينية الذي أسفر حتى الآن عن ارتكاب عدد لا يحصى من الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا وممتلكاته” وأضاف البيان “إن العدوان الإسرائيلي المتمادي منذ عدة أيام من أعمال قتل أسفرت عن استشهاد 6 من أبناء شعبنا وانتهاك حرمة المنازل واقتحام المؤسسات والجمعيات والجامعات واعتقال المئات وإعادة اعتقال من تم إطلاق سراحهم وفق الاتفاقات بذريعة البحث عن المستوطنين المفقودين الثلاثة”. وخلصت القيادة الفلسطينية إلى أن ” الحكومة الإسرائيلية تدفع الوضع باتجاه المزيد من التأزم والانفجار” بحسب البيان. وفي سياق تواصل العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين استشهد شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال أمس في مدينتي رام الله و نابلس بينما تواصل القوات الإسرائيلية حملة مداهماتها بحثا عن المختطفين.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر طبية أن الشاب أحمد سعيد سعود خالد (27 عاما) قتل نتيجة إصابته بأربع رصاصات مباشرة أطلقها الجنود الإسرائيليون أثناء اقتحام المخيم ومنعت الطواقم الطبية من الوصول إليه وترك ينزف أكثر من ساعة حتى فارق الحياة. ونقلت وكالة “معا” الإخبارية عن شهود عيان قولهم “إن الشاب استشهد بعد إصابته برصاص جنود الاحتلال بصورة مباشرة أثناء خروجه فجر اليوم لأداء صلاة الفجر في مسجد المخيم”. جاء ذلك في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية في الضفة الغربية للأسبوع الثاني على التوالي بحثا عن ثلاثة مستوطنين اختفت آثارهم في الضفة حيث لقي الشاب محمد إسماعيل عطا الله (30عاما) حتفه برصاص القوات الإسرائيلية خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت وسط المدينة. وكان الشاب عطا الله قد أصيب بعيار ناري متفجر أطلقه قناص إسرائيلي من سطح أحد الأبنية وبقي ينزف حتى فارق الحياة متأثرا بإصابته. إلى ذلك ذكرت وكالة “معا” أن 11 شابا أصيبوا برصاص القوات الإسرائيلية خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحامها مدينة رام الله وشنت القوات عمليات دهم واعتقالات في أحياء عدة برام الله. وعقب انسحاب القوات الإسرائيلية شهدت مدينة رام الله اشتباكات بين الشرطة الفلسطينية والشبان الذين رشقوها بالحجارة . وقال شهود عيان: إن عشرات الشبان حطموا سيارات للشرطة كانت تقف أمام مركز الشرطة وسط المدينة وقد رد أفراد الشرطة بإطلاق الرصاص الحي حسب ما ذكرته وكالة “معا”. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية أمس مقر شركة “بال ميديا” الإعلامية في رام الله عبثت بمحتويات الشركة التي تضم العديد من مكاتب القنوات العربية وقامت بمصادرة أقراص خاصة لتخزين الأرشيف.