بن عزيز: إحباط عملية التهريب يفضح مزاعم التصنيع الحربي لميليشيا الحوثي الإرهابية
محافظ الحديدة يبحث مع منظمة DRC تعزيز التدخلات الإنسانية
اليمن يشارك في ندوة علمية حول إدارة الحدود في الأردن
الزُبيدي يناقش مع السفير الياباني سبل مضاعفة الدعم التنموي لليمن
مجلس الوزراء يقف أمام التصعيد الحوثي الاقتصادي ويؤكد أن ما يصدر عن الميليشيا باطل ولا يُعتد به قانونًا
الزنداني يلتقي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ويجدد التزام الحكومة بنهج السلام
البركاني يهاتف العميد طارق صالح ويشيد بجهود ضبط أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الميليشيا الحوثية
رئيس هيئة الأركان يشهد تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي لهيئة التدريب والتأهيل
فقيرة يبحث مع مسؤولين أردنيين تعزيز التعاون الأمني في البحر الأحمر
رئيس هيئة الأركان العامة يثمّن الدور الفاعل للمقاومة الوطنية في التصدّي لتهريب الأسلحة الإيرانية

قتل عشرة جنود سوريين على الأقل في الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلات إسرائيلية على مواقع عسكرية في الجزء السوري من هضبة الجولان ليل بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية أمس: “قتل عشرة جنود سوريين على الأقل في الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية محاذية للجولان السوري المحتل” مشيرا إلى أن الطيران الإسرائيلي أطلق “تسعة صواريخ على المواقع العسكرية ما أدى إلى تدمير دبابتين ومربضي مدفعية على الأقل”. وبحسب عبدالرحمن استهدف القصف مبنى “مقر قيادة اللواء 90 وهو احد أهم الألوية العسكرية المنتشرة في محافظة القنيطرة” في جنوب سوريا إضافة إلى عدد من المواقع الأخرى لسرايا تابعة للجيش السوري. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه استهدف مواقع عسكرية سورية في الجولان ردا على مقتل فتى في سقوط قذيفة مصدرها الأراضي السورية أمس الأول بحسب مصادر أمنية إسرائيلية. وجاء في بيان عسكري أن “الجيش الإسرائيلي استهدف تسعة مواقع للجيش السوري ردا على الهجوم من سوريا الذي أدى إلى مقتل فتى إسرائيلي وجرح مدنيين (اثنين) إسرائيليين” موضحا أن “المواقع المستهدفة توجد فيها مقار عامة عسكرية سورية ومنصات إطلاق وقد أصيبت”. وكان الفتى العربي الإسرائيلي يستقل سيارة مع والده الذي يعمل مقاولا مع وزارة الدفاع الإسرائيلية حين وقع انفجار في السيارة. ولم يجزم الجيش الإسرائيلي ما إذا كان الانفجار ناتجا عن قذيفة أو عن عبوة ناسفة لكنه أكد أن مصدره سوريا. وسقطت قذائف مصدرها الأراضي السورية في الجزء المحتل من هضبة الجولان خلال الأعوام الثلاثة الماضية تزامنا مع المعارك التي تدور بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في محافظة القنيطرة. إلا أنها المرة الأولى يؤدي فيها قصف مماثل إلى سقوط قتلى. وقصفت إسرائيل في 19 مارس أهدافا سورية في الجولان ووجهت تحذيرا إلى النظام السوري بعد هجوم أسفر عن إصابة أربعة من جنودها في هذه المنطقة الحدودية. وتحتل إسرائيل منذ العام 1967م حوالي 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية التي ضمتها إلى أراضيها في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي.