بن عزيز: إحباط عملية التهريب يفضح مزاعم التصنيع الحربي لميليشيا الحوثي الإرهابية
محافظ الحديدة يبحث مع منظمة DRC تعزيز التدخلات الإنسانية
اليمن يشارك في ندوة علمية حول إدارة الحدود في الأردن
الزُبيدي يناقش مع السفير الياباني سبل مضاعفة الدعم التنموي لليمن
مجلس الوزراء يقف أمام التصعيد الحوثي الاقتصادي ويؤكد أن ما يصدر عن الميليشيا باطل ولا يُعتد به قانونًا
الزنداني يلتقي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ويجدد التزام الحكومة بنهج السلام
البركاني يهاتف العميد طارق صالح ويشيد بجهود ضبط أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الميليشيا الحوثية
رئيس هيئة الأركان يشهد تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي لهيئة التدريب والتأهيل
فقيرة يبحث مع مسؤولين أردنيين تعزيز التعاون الأمني في البحر الأحمر
رئيس هيئة الأركان العامة يثمّن الدور الفاعل للمقاومة الوطنية في التصدّي لتهريب الأسلحة الإيرانية

سول/ (رويترز) – رفضت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي استقالة رئيس وزرائها أمس وطلبت منه الاستمرار في منصبه بعد انسحاب ثاني مرشح لمنصب رئيس الوزراء في كوريا الجنوبية اثر تعليقات مثيرة للجدل أدلى بها بشأن ماضي البلاد المضطرب مع اليابان.
وأثار قرار باك الإبقاء على رئيس وزرائها الحالي شونج هونج وون -الذي قدم استقالته قبل شهرين بسبب بطء معالجة الحكومة لكارثة غرق عبارة- المخاوف بشأن قدرتها على الحكم وتنفيذ الإصلاحات.
وقال المعلق السياسي ري جونج-هون الذي يرأس شركة أي جي إم الاستشارية: “إن الإبقاء على رئيس وزراء عرض استقالته يشير إلى صعوبة وفائها بوعودها.”
وعانت بارك من انخفاض حاد في شعبيتها منذ حادث غرق العبارة في 16 أبريل الذي أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص بينهم تلاميذ كانوا في رحلة مدرسية.
وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة انخفاض مستوى شعبيتها عشرين نقطة.
وتلقت حكومة باك سيلا من الانتقادات للتعامل البطيء غير الفعال مع عملية الانقاذ اثر وقوع كارثة العبارة وتعهدت باك على ثر ذلك بتنفيذ عملية إصلاح كبيرة للفساد البيروقراطي والرقابة التنظيمية اللذين اعتبرا سببين للمأساة.
ويعتبر منصب رئيس الوزراء في كوريا الجنوبية رمزيا إلى حد كبير وتتركز السلطة في أيدي الرئيس ولكن فشل بارك في تعيين مرشح مقنع لهذا المنصب طرح شكوكا جديدة بشأن قدرتها على حكم رابع أكبر اقتصاد في آسيا والضغط لتنفيذ إصلاحات حازمة.
وأوضح دانييل بنكستون من مجموعة الأزمات الدولية “إنها مشكلة. نحن نستمر في رؤية هذه العثرات والحوادث. على الحكومات أن تحكم في .
وتتمتع باك التي دخلت العام الثاني من فترتها الرئاسية الوحيدة البالغة خمس سنوات بغالبية في البرلمان تتيح له تمرير سياساتها الاصلاحية.
وانسحب المرشح الثاني لرئاسة الحكومة مون تشانج كيوك -وهو صحفي سابق- وسط غضب عام بسبب انتقادات بعد أن قال في تعليقات أدلى بها اثناء تجمع في كنيسة أن معاناة كوريا تحت الحكم الاستعماري الياباني أوائل القرن العشرين كانت مشيئة الله.
كما انسحب مرشح باك الأول وهو قاض سابق في المحكمة العليا في الشهر الماضي بعد طرح أسئلة حول مدى اخلاقية كسبه لدخل كبير بعد وقت قصير على تركه منصبه العام.
وقال يو دو هيون وهو كبير مستشاري بارك للشؤون العامة: “هناك فجوة كبيرة في الإدارة العامة وانقسام للرأي العام نتيجة لظهور مواضيع مختلفة.”
وأضاف يون: “قررت الرئيسة أن هذا الوضع لن يستمر وبعد مشاورات رفضت استقالة رئيس الوزراء شونج هونج وون وطلبت منه أن يستمر في مهامه بروح من التفاني والوعي لجسامة المهمة الملقاة على عاتقه.