اليمن يشارك في ندوة علمية حول إدارة الحدود في الأردن
الزُبيدي يناقش مع السفير الياباني سبل مضاعفة الدعم التنموي لليمن
مجلس الوزراء يقف أمام التصعيد الحوثي الاقتصادي ويؤكد أن ما يصدر عن الميليشيا باطل ولا يُعتد به قانونًا
الزنداني يلتقي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ويجدد التزام الحكومة بنهج السلام
البركاني يهاتف العميد طارق صالح ويشيد بجهود ضبط أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الميليشيا الحوثية
رئيس هيئة الأركان يشهد تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي لهيئة التدريب والتأهيل
فقيرة يبحث مع مسؤولين أردنيين تعزيز التعاون الأمني في البحر الأحمر
رئيس هيئة الأركان العامة يثمّن الدور الفاعل للمقاومة الوطنية في التصدّي لتهريب الأسلحة الإيرانية
الأمم المتحدة تدعو لتحقيق في انتهاكات الاحتلال للقانون الدولي في الضفة الغربية
البركاني يلتقي السفير الياباني ويشيد بإسهامات اليابان المقدمة لليمن

برأت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس رجل الدين أبو قتادة الذي سلمته بريطانيا للاردن العام الماضي من تهمة التآمر لارتكاب أعمال إرهابية. لكن أبو قتادة سيظل قيد الحجز بسبب اتهامات منفصلة لها صلة بمخطط لمهاجمة سياح خلال احتفالات رأس السنة في الاردن عام 2000م. وسبق أن حكمت محكمة أردنية على رجل الدين غيابيا بالسجن مدى الحياة للتآمر لتنفيذ هجمات على نمط هجمات تنظيم القاعدة ضد أهداف أميركية وأهداف أخرى داخل الأردن. وكانت جلسة أمس ضمن إعادة محاكمته التي دفع خلالها المدعون بأنه كان المرشد لخلايا جهادية في الأردن أثناء وجوده في بريطانيا وقدم لها الدعم المعنوي والمادي لشن حملة عنف في أواخر التسعينات. لكن المحكمة أسقطت أمس اتهامات التآمر لعدم وجود أدلة كافية. وأرجأت المحكمة جلستها للنظر في الاتهامات الخاصة بمخطط هجمات رأس السنة إلى السابع من سبتمبر. وفي ديسمبر دعا محامي أبو قتادة إلى الافراج عن موكله قائلا ان حقوقه انتهكت بسبب وجود قاض عسكري في المحكمة وبسبب الاعتماد على أدلة انتزعت تحت التعذيب من متهمين آخرين. وربط قاض اسباني بين زعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن وأبو قتادة. ودخل أبو قتادة السجن أكثر من مرة في بريطانيا منذ اعتقاله للمرة الأولى عام 2001م. وجرى ترحيله إلى الأردن في يوليو تموز العام الماضي. ويقول مسؤولو أمن أردنيون وخبراء في شؤون الجماعات المتشددة إن كتابات أبو قتادة الأيديولوجية أثرت في الكثير من الشبان المرتبطين بتنظيم القاعدة.