الحوادث المرورية تودي بحياة 13 شخصاً في أول أسبوع من العام 2025 السفير فقيرة يثمن الدعم المتواصل الذي تقدمه اليونيسيف في اليمن وزير النقل يناقش إجراءات سير تنفيذ مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي بمطار عدن الدولي اجتماع بتعز يناقش تقارير الاعتداءات على أراضي الدولة والاوقاف وإحالتها للقضاء وزير الدفاع يتفقد سير العملية الأكاديمية في كلية القيادة والأركان الدفاعات الجوية تسقط طائرة مسيرة للمليشيات الحوثية شمالي غرب مأرب إجتماع في وزارة النفط يناقش خطط العام 2025 القاعدة الإدارية في عدن تدشن العام التدريبي والقتالي والمعنوي للعام 2025م مليشيا الحوثي تكثّف انتهاكاتها بحق الأكاديميين توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين وزارة الاعلام والثقافة والسياحة وجامعة أرخبيل سقطرى
يشكل اعتماد الولايات المتحدة على غارات الطائرات بدون طيار لاستهداف مشتبه بهم في اعمال ارهابية “سابقة خطيرة” يمكن ان تحذو حذوها دول اخرى مما يمكن ان يؤدي الى حروب في مختلف انحاء العالم بحسب تقرير اعده مسؤولون اميركيون سابقون كبار ونشر أمس. واقر المسؤولون السابقون بان هذه الطائرات تشكل اداة مفيدة “سوف يستمر استخدامها” الا انهم حثوا الرئيس الاميركي باراك اوباما على رفع السرية التي تحيط باستخدام هذه الطائرات وفرض شروط اكثر صرامة للضربات والتحقق من مدى فاعليتها. وجاء في التقرير الذي اعدته لجنة من الحزبين الجمهوري والديموقراطي وتم بإشراف معهد ستيمسون سنتر ان “اللجوء المتزايد الى الطائرات بدون طيار يمكن ان يؤدي الى الانزلاق في حروب دائمة او اوسع نطاقا”. واضاف التقرير: ان استخدام الطائرات بدون طيار لشن هجمات خارج ساحات المعارك التقليدية “يمكن ان يحمل دولا اخرى على القيام بالمثل” مما يزعزع الاستقرار ويزيد “مخاطر اتساع نطاق النزاعات الى مناطق عدة من العالم”. وتابع: ان “هذه السياسة الاميركية تشكل سابقة خطيرة يمكن ان تقتدي بها دول اخرى وبعضها لن يحرص على احترام قواعد صارمة على غرار المسؤولين الاميركيين”. واشار الى ان الولايات المتحدة اعطت نفسها برأي بقية العالم الحق بقتل اي شخص تعتقد انه ينتسب الى تنظيم القاعدة او حلفائه “في اي دولة من العالم في اي وقت وبناء على معايير سرية وادلة سرية”. وهذه السرية جعلت من الصعب على اعضاء الكونجرس مراقبة السلطة التنفيذية وهي تهدد بزعزعة المبادئ القانونية التقليدية التي تشكل اساس القانون الدولي. وتعهد اوباما بالحد من السرية المحيطة بهذه الضربات وقال في مايو ان أية عملية يجب “ألا تولد اعداء اكثر من الذين نقضي عليهم”. وتراجع عدد هذه الضربات في وباكستان منذ العام 2010م بحسب تعداد غير رسمي استنادا الى تقارير وسائل الاعلام إلا ان السرية المحيطة بها لم تتغير. وواجه اوباما انتقادات اخذت عليه عدم احترام تعهده بأن الطائرات بدون طيار “ستطبق المعايير التي تعكس قيمنا”. ودعا التقرير ادارة اوباما الى تبني موقف اكثر شفافية والاقرار بشن غارات بدون طيار عندما تتم في دولة اجنبية. في الوقت الحالي المسؤولون الاميركيون بالكاد يقرون بوجود الغارات ولا يكشفون الهدف وما اذا اصيب مدنيون او عدد القتلى. واضاف التقرير: “مع ان السرية ضرورية قبل وخلال الضربات إلا ان على الولايات المتحدة ان تقر بها بشكل عام بعد حصولها”. وحث التقرير اوباما على تشكيل “لجنة غير حزبية ومستقلة لمراجعة سياسة ضربات الطائرات بدون طيار” من اجل ضمان مساءلة اكبر لهذه العمليات السرية. كما اشار التقرير الى ضرورة ان تلتزم ادارة اوباما بخطتها لنقل غالبية هذه الضربات من وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي ايه” الى الجيش الذي يعمل ضمن معايير اكثر شفافية مقارنة بالاستخبارات. وتساءل معدو التقرير حول فاعلية هذه الضربات وقالوا انه ليس من الواضح ما اذا كانت الحكومة اجرت تحليلا شاملا لحسنات وسيئات استخدام طائرات بدون طيار لمكافحة الارهاب. واضاف التقرير: ان الوقت حان لتقوم الادارة الاميركية بـ”مراجعة استراتيجية صارمة وتحليل للكلفة والمنفعة” في استخدام هذه الطائرات من خلال استعراض تاثير الغارات السابقة على مجموعات ارهابية والسكان المحليين والرأي العام وتعاون الحلفاء والشركاء.