محافظ الحديدة يبحث مع منظمة DRC تعزيز التدخلات الإنسانية
اليمن يشارك في ندوة علمية حول إدارة الحدود في الأردن
الزُبيدي يناقش مع السفير الياباني سبل مضاعفة الدعم التنموي لليمن
مجلس الوزراء يقف أمام التصعيد الحوثي الاقتصادي ويؤكد أن ما يصدر عن الميليشيا باطل ولا يُعتد به قانونًا
الزنداني يلتقي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ويجدد التزام الحكومة بنهج السلام
البركاني يهاتف العميد طارق صالح ويشيد بجهود ضبط أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الميليشيا الحوثية
رئيس هيئة الأركان يشهد تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي لهيئة التدريب والتأهيل
فقيرة يبحث مع مسؤولين أردنيين تعزيز التعاون الأمني في البحر الأحمر
رئيس هيئة الأركان العامة يثمّن الدور الفاعل للمقاومة الوطنية في التصدّي لتهريب الأسلحة الإيرانية
الأمم المتحدة تدعو لتحقيق في انتهاكات الاحتلال للقانون الدولي في الضفة الغربية

الرياض/وكالات أكد العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن المملكة ستواصل محاربة الإرهابيين منددا في الوقت ذاته بـ”تيارات وأحزاب غايتها زرع الفرقة بين المسلمين” في اشارة إلى الاخوان المسلمين وغيرهم. وقال الملك في رسالة وجهها بمناسبة بدء شهر رمضان أمس “لن نسمح لشرذمة من الإرهابيين أن يمسوا وطننا أو أحد أبنائه أو المقيمين الآمنين”. وأضاف “كما نعلن اننا ماضون بعون الله تعالى في مواجهة ومحاربة كل اشكال هذه الآفة”. وأشار إلى “بعض المخدوعين بدعوات زائفة ما انزل الله بها من سلطان فلم يفرقوا بين الإصلاح والإرهاب” معتبرا أن هدفها خلخلة المجتمعات بتيارات وأحزاب غايتها زرع الفرقة”. وكانت السعودية أظهرت عزمها على مواجهة جماعة الاخوان المسلمين والحركات الجهادية فاتخذت في السابع من مارس الماضي قرارات متشدد حيالها واصفة اياها بالإرهابية. يشار إلى أن الأحزاب السياسية محظورة في المملكة. ويشهد تيار الصحوة القريب من فكر الاخوان المسلمين حراكا في المملكة كما أن العديد من المغردين والدعاة البارزين يعدون من المقربين كذلك. وقد قرر الملك عبد الله الخميس الماضي اتخاذ “كافة الإجراءات اللازمة” من اجل حماية المملكة مما قد ترتكبه المنظمات “الإرهابية” في ظل مجريات الاحداث و”تداعياتها” في العراق خصوصا. وتعرضت المملكة لموجة من الاعتداءات شنتها القاعدة بين العامين 2003 و2006م خصوصا أوقعت عشرات القتلى من الأجانب والسعوديين. ويشن مسلحو تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” وتنظيمات سنية متطرفة أخرى هجوما منذ أكثر من أسبوعين سيطروا خلاله على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه. كما أفادت تقارير اعلامية ان المتطرفين تمركزوا في مواقع في محافظة الانبار المجاورة للمملكة التي تتقاسم مع العراق حدودا بطول 814 كلم يفصل بينها سياج أمني محكم شيدته السعودية قبل عدة أعوام.