لقاء يمني صومالي في لندن يبحث تعزيز التنسيق الأمني والدبلوماسي لمواجهة الأنشطة التخريبية
شمسان: تعز من أكثر المناطق تضرراً من الالغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية
الميليشيا الحوثية.. تدمير ممنهج لهوية اليمن ومستقبله عبر التعليم
اليمن يشارك في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة في نيويورك
الوزير الإرياني: صمت المجتمع الدولي شجع ميليشيا الحوثي على تحويل البحر الأحمر إلى ساحة للفوضى والإرهاب البحري
وزارة الكهرباء تستقبل وفد من البنك الدولي ويجرون زيارة ميدانية لمحطة الرئيس
المشمر يوجّه بسرعة استبدال خط شبكة الصرف الصحي في منطقة الأكمة بسوق الصميل
مدير مكتب التخطيط بمأرب يبحث مع مساعد المنسق الأممي فرص التنمية والبنية التحتية في المحافظة
وزارة الخارجية تؤكد دعم الجمهورية اليمنية الكامل لجهود الحكومة السورية في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار
رئيس مجلس النواب يلتقي في عدن سفراء الاتحاد الأوروبي

مدينة حبابة واحدة من المدن السياحية الصغيرة الواقعة بين مدينتي ثلا وشبام كوكبان وتنسب تسميتها إلى حبابة بن لباحة ذي أقيان حمير الأصغر.. وتتميز المدينة بكثير من الإبداعات الهندسية المعمارية… وتتميز المدينة القديمة بالفن المعماري لبيوتها المطرزة بعبق التاريخ وفنون سورها المبني بالأحجار المهندمة والتي يصل سمكه حوالي 80سم وارتفاعه أربعة أمتار. وتحيط بمدينه حبابة القديمة ثلاث بوابات تتخللها عشر نوبات دفاعية ما تزال محتفظة بكيانها المعماري القديم على شكل قلاع لحماية المدينة من أي غزو خارجي . والبوابات هي الباب الأعلى جنوبا ويتقدمه برجان كبيران والباب الشرقي والباب الأسفل شمالا ويتقدمه برج واحد.
مميزات المدينة
كما تحتضن المدينة ثلاث برك مائية تاريخية كبيرة نعتبر المصدر الرئيسي لتزويد المدينة بالمياه طوال العام وهي بركة الهجر الواقعة بجوار الباب الشرفي وهي الأشهر في اليمن وتعطى للناظر مشهدا جميلا ساحرا عقيل, المدرسة التاريخية والسوق القديم. وتتميز بتصميمها البديع إذ يعلو بعض أجزائها جسورا حميرية ويصل طول البركة إلى 42مترا وعرضها 24مترا وعمقها ثلاثة أمتار, وإلى جانب هذه البركة غيل.لشتى الواقع إلى الغرب من البركة.
سياحة عائلية
وتوفر مدينة حبابة جزءا من السياحة العائلية للزوار والأسر الذين يستمتعون بجو المدينة وجمال مبانيها وجوها العليل وكذلك بتنوع منتجها السياحي من سياحة تاريخية كحصن الصادية التاريخي وسد الرونة وقرية بينون الأثرية, ورغم أنه لا توجد فنادق أو استراحات سياحية إلا أن المحافظة على هذه المدينة يعود إلى أهلها الذين لم يهجروها وضلت مأهولة بالسكان.