رئيس جامعة المهرة يلتقي فريق حملة "نحو جامعات صديقة للبيئة" لمناقشة تعزيز الوعي البيئي
مجلس إدارة البنك المركزي يناقش التطورات في سعر الصرف ويقر إجراءات لضبط السوق واستقرار العملة
وزير الخارجية يؤكد على أهمية استمرار التنسيق بين المؤسستين العسكرية والأمنية والجبهة الدبلوماسية
وكيل محافظة مأرب "الفاطمي" يدشن العام الدراسي الجديد بالمحافظة
وكيلة تعز توجّه بتكليف فرق ميدانية للتأكد من التزام الصيدليات بالأسعار
الهيئة العليا للأدوية تنفذ حملة ميدانية واسعة لضبط أسعار الأدوية
رئيس الوزراء يجدد حرص الحكومة على التعاطي الإيجابي مع جهود السلام وفق المرجعيات الثلاث
محافظ حضرموت يدشن العام الدراسي الجديد 2026/2025 بالمحافظة
بن بريك يتابع تدشين العام الدراسي الجديد ويؤكد على تكامل الجهود لإنجاح العملية التعليمية
رئيس الوزراء يوجه قيادة محافظة تعز بانتهاج رؤية غير تقليدية لمعالجة التحديات وضبط تحصيل الإيرادات

مدينة حبابة واحدة من المدن السياحية الصغيرة الواقعة بين مدينتي ثلا وشبام كوكبان وتنسب تسميتها إلى حبابة بن لباحة ذي أقيان حمير الأصغر.. وتتميز المدينة بكثير من الإبداعات الهندسية المعمارية… وتتميز المدينة القديمة بالفن المعماري لبيوتها المطرزة بعبق التاريخ وفنون سورها المبني بالأحجار المهندمة والتي يصل سمكه حوالي 80سم وارتفاعه أربعة أمتار. وتحيط بمدينه حبابة القديمة ثلاث بوابات تتخللها عشر نوبات دفاعية ما تزال محتفظة بكيانها المعماري القديم على شكل قلاع لحماية المدينة من أي غزو خارجي . والبوابات هي الباب الأعلى جنوبا ويتقدمه برجان كبيران والباب الشرقي والباب الأسفل شمالا ويتقدمه برج واحد.
مميزات المدينة
كما تحتضن المدينة ثلاث برك مائية تاريخية كبيرة نعتبر المصدر الرئيسي لتزويد المدينة بالمياه طوال العام وهي بركة الهجر الواقعة بجوار الباب الشرفي وهي الأشهر في اليمن وتعطى للناظر مشهدا جميلا ساحرا عقيل, المدرسة التاريخية والسوق القديم. وتتميز بتصميمها البديع إذ يعلو بعض أجزائها جسورا حميرية ويصل طول البركة إلى 42مترا وعرضها 24مترا وعمقها ثلاثة أمتار, وإلى جانب هذه البركة غيل.لشتى الواقع إلى الغرب من البركة.
سياحة عائلية
وتوفر مدينة حبابة جزءا من السياحة العائلية للزوار والأسر الذين يستمتعون بجو المدينة وجمال مبانيها وجوها العليل وكذلك بتنوع منتجها السياحي من سياحة تاريخية كحصن الصادية التاريخي وسد الرونة وقرية بينون الأثرية, ورغم أنه لا توجد فنادق أو استراحات سياحية إلا أن المحافظة على هذه المدينة يعود إلى أهلها الذين لم يهجروها وضلت مأهولة بالسكان.