إصابة مواطن برصاص قناص من مليشيات الحوثي غرب تعز
السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
امير قطر يبحث مع الرئيس الروسي العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في غزة
مؤتمر دولي يناقش تعزيز وتطوير قدرات خفر السواحل اليمنية
الإرياني: اختطاف مليشيا الحوثي للتربوي أحمد النونو يؤكد أن لا أحد في مناطق سيطرتها بمأمن
لقاء في عدن يناقش تأمين مقرات المنظمات الأممية
وزير الصحة يلتقي ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان
البنك المركزي اليمني يوقف تراخيص خمس شركات صرافة مخالفة
اليمن تترأس الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث سياسة مواجهة جرائم الاحتلال الاسرائيلي
هيئة المساحة الجيولوجية تشارك في مجموعات التنسيق لمنتدى معادن المستقبل
![](images/b_print.png)
واشنطن / أعلن مسؤولون أميركيون وأكراد أن اقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي يلح على الحكومة الأميركية من أجل الحصول على اسلحة متقدمة يقول إن القوات الكردية تحتاج إليها لدحر المقاتلين الإسلاميين الذين يهددون الاقليم. وصرح مسؤول كردي إن هذا الطلب نوقش اثناء زيارة وفد كردي إلى واشنطن أوائل يوليو. وقال مسؤولون أميركيون إن واشنطن تدرس سبل تعزيز دفاعات الإقليم. ويزعم الأكراد إن المساندة الأميركية حيوية لمساعدة قوات البشمركة في صد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذي يستلهم نهج القاعدة واستولى على مساحات شاسعة من الأراضي العراقية في هجوم خاطف خلال الأشهر القليلة الماضية. وتشمل الإمدادات العسكرية المطلوبة دبابات ومعدات قنص ومركبات أفراد مدرعة ومدافع وذخائر ودروعا وخوذات وشاحنات وقود وعربات اسعاف. ووفقا لمسؤولين أميركان فإنهم يدرسون سبل مساعدة الأكراد على الدفاع عن أنفسهم ولكن تقديم أسلحة لحكومة اقليم كردستان بنفس الطريقة التي تسلح بها واشنطن الحكومة المركزية في بغداد امر غير مرجح على ما يبدو. ودخل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مرارا في خلافات مع قادة اقليم كردستان بشأن الميزانية والأراضي والنفط. وقد يكون تقديم اسلحة أميركية لقوات اقليم سابقة مثيرة للقلق اذ ستأتي على حساب حكومة حليفة لواشنطن. وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية اشترط عدم نشر اسمه “تقديم مساندة أمنية عبر برنامجي المبيعات العسكرية الخارجية والتمويل العسكري الخارجي يجب ان يكون بالتنسيق مع سلطات الحكومة المركزية في العراق وأي مكان آخر.”
مشيرا إلى تقديم بعض الدعم المباشر في الماضي للقوات الكردية بالتنسيق مع الحكومة المركزية.” وأضاف “بالنظر إلى الخطر الذي يواجهه العراق من تنظيم الدولة الإسلامية ستواصل الولايات المتحدة العمل مع بغداد واربيل (عاصمة اقليم كردستان) لتعزيز التعاون على المستوى الأمني وفي قضايا اخرى.” ويعكس الحذر الأميركي الوضع الدقيق الذي تواجهه واشنطن بينما تسعى لمساعدة العراق على تجنب خطر الانهيار بعد اقل من ثلاث سنوات على انهاء الحرب الأميركية هناك. وعلى مدار الاسابيع التي تلت هجوم االمسلحين الإسلاميين الذي كشف ضعف الجيش العراقي وآثار سنوات من الخلافات الطائفية هرول المسؤولون الأميركيون لتوحيد صف الشيعة والسنة والأكراد لمواجهة المتشددين. وفي نفس الوقت تعزز الطموح الكردي الذي دام لفترة طويلة للاستقلال بالاداء القوي لقوات البشمركة ضد المتشددين الإسلاميين والمكاسب الإقليمية الكردية وحقيقة ان المالكي فقد التأييد في واشنطن. وخلال زيارة الوفد الكردي إلى واشنطن طلب مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان من برلمان الاقليم الترتيب لإجراء استفتاء على استقلال الإقليم.